الرئيسيةعريقبحث

سيلاكاوغا (حجر نيزكي)


☰ جدول المحتويات


سقط نيزك سيلاكاوغا في 30 نوفمبر 1954، في الساعة 12:46 بالتوقيت المحلي (18:46 UT)[1] في أوك غروف، ألاباما، بالقرب من سيلاكاوغا. يطلق عليه أيضًا نيزك هودجز لأن جزءًا منه ضرب امرأة تُدعى آن إليزابيث فاولر هودجز (1920-1972).

أهمية

نيزك سيلاكاوغا هو أول جسم موثق خارج الأرض يصيب إنسانًا. انقسم إلى قطعة بحجم الليمون الهندي التي سقطت على سطح منزل في مزرعة، وارتدت من مستقبل لاسلكي كبير، وضرب هودجز أثناء أخذها قيلولة على الأريكة حيث اخترق النيزك السقف.[2] كانت آنا هودجز البالغة من العمر 34 عامًا قد أصيبت بكدمات شديدة على جانب واحد من جسدها، لكنها كانت قادرة على المشي. تلقى الحدث ضجة عالمية.

هناك ادعاء بأن أول شخصًا قد أصابه نيزك كان في العام 1677 في مخطوطة نُشرت في تورتونا، إيطاليا، والتي تخبر عن راهب ميلاني قتل بسبب النيزك، على الرغم من أن صحته غير معروفة.[3] في عام 1992، أصابت شظية نيزكية صغيرة (3 جم) صبيًا أوغنديًا صغيرًا في مبالي،[4] ولكن تم إبطائها بواسطة شجرة ولم تتسبب في أي إصابة.

كرة نارية

كان النيزك كرة نارية مرئية من ثلاث ولايات أثناء خطها في الغلاف الجوي، على الرغم من أنها سقطت في وقت مبكر بعد الظهر.[5] كما ظهرت دلائل على انفجار جوي، حيث وصف شهود عيان سماع "انفجارات أو طفرات مدوية".[6]

متابعة الأحداث

وقد صادر قائد شرطة سيلاكاوجا النيزك ثم سلمه إلى القوات الجوية للولايات المتحدة .[7] ادعى كل من هودجز ومالك منزلها، بيرتي غاي، ملكية النيزك، حيث ادعى غاي أن الصخرة سقطت على ممتلكاته. كانت هناك عروض تصل إلى 5000 دولار للنيزك.   اتفقا هودجيز وبيرتي جاي، بأن تدفع هودجز 500 دولار للصخرة. ومع ذلك، وبحلول الوقت الذي أعيد فيه إلى هودجز، بعد مرور أكثر من عام، تضاءل الاهتمام العام، ولم يتمكنوا بعد ذلك من العثور على مشتري.

كانت آن هودجز غير مرتاحة لاهتمام الرأي العام وضغوط الخلاف حول ملكية النيزك.[8] تبرع بها لاحقًا لمتحف ألاباما للتاريخ الطبيعي في عام 1956.[7]

في اليوم التالي للسقوط، عثر المزارع المحلي يوليوس مكيني على ثاني أكبر جزء من نفس النيزك.[9] قام محامٍ مقيم في إنديانابوليس بشراءه لصالح معهد سميثسونيان. تمكنت عائلة مكيني من استخدام المال لشراء سيارة ومنزل.

التجزء

عند دخول النيزك الغلاف الجوي، انقسم إلى 3 قطع على الأقل:[1]

  1. جزء هودجز ( 3.86 كيلوغرام (8.5 رطل) - 33°11′18.1″N 86°17′40.2″W / 33.188361°N 86.294500°W / 33.188361; -86.294500 ) أصاب آن إليزابيث هودجز.[10]
  2. جزء مكيني ( 1.68 كيلوغرام (3.7 رطل) - 33°13′08.4″N 86°17′20.7″W / 33.219000°N 86.289083°W / 33.219000; -86.289083 ) تم العثور عليه في اليوم التالي 1 ديسمبر 1954 بواسطة يوليوس كمبيس مكيني، وهو مزارع باع شظية النيزك التي وجدها لشراء سيارة ومنزل.[9]
  3. يعتقد أن جزءًا ثالثًا قد سقط على مكان ما بالقرب من شيلدرزبرج (على بعد بضعة كيلومترات شمال غرب أوك غروف).

تصنيف

يصنف نيزك سيلاكاوغا ككوندريت عادي لمجموعة إتش 4.

المراجع

  1. Povenmire, H. (1995). "The Sylacauga, Alabama Meteorite: The Impact Locations, Atmosphere Trajectory, Strewn Field and Radiant". Abstracts of the Lunar and Planetary Science Conference. 26: 1133. Bibcode:1995LPI....26.1133P. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2020.
  2. Grundhauser, Eric (2 June 2015). "The Meteorite That Landed on a Woman in Alabama". Slate. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 202029 يونيو 2015.
  3. "Zeus Displeased". Futility Closet. January 12, 2010. مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 2017July 3, 2014.
  4. "The Mbale Meteorite Fall". Dutch Meteor Society. 2002. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019July 3, 2014.
  5. Swindel, G.W.; Jones, W.B (1954). "The Sylacauga, Talladega County, Alabama, Aerolite". Meteoritics. 1 (2): 125–132. Bibcode:1954Metic...1..125S. doi:10.1111/j.1945-5100.1954.tb01323.x. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2019.
  6. Underwood, Madison (February 15, 2013). "Russian meteorite blast recalls the Alabama woman struck by a meteorite in 1954". al.com. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 201816 فبراير 2013.
  7. Nobel, Justin (February 20, 2013). "The True Story of History's Only Known Meteorite Victim". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2019.
  8. Nobel, Justin (20 February 2013). "The True Story of History's Only Known Meteorite Victim". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 201903 مايو 2015. Ann later suffered a nervous breakdown, and in 1964 she and Eugene separated. She died in 1972 at 52 of kidney failure at a Sylacaugan nursing home. Eugene suspects the meteorite and frenzy that followed had taken its toll on Ann. He said 'she never did recover,' according to the museum. Ann 'wasn't a person who sought out the limelight,' added museum director Randy Mecredy. 'The Hodges were just simple country people, and I really think that all the attention was her downfall.'
  9. Ellington, M.J. (November 30, 2006). "A star fell on Sylacauga: '54 meteorite struck home, woman, changed lives". The Decatur Daily. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2019July 3, 2014.
  10. Blackwell, Phil. "10 Unlikely Events That Actually Happened". The Perch. The Perch. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 201607 نوفمبر 2016.

موسوعات ذات صلة :