الأسقف سينيوس (باليونانية: Συνέσιος) ولد عام 370 ميلادي في بلدة بلاغراي الأغريقية،[1] مدينة البيضاء حالياً وتوفي سينيوس عام 413 ميلادي.
سينيسيوس | |
---|---|
(بالإغريقية: Συνέσιος ὁ Κυρηναῖος) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 370 بلاغراي |
الوفاة | 413 بلاغراي |
مواطنة | الإمبراطورية البيزنطية |
الحياة العملية | |
المهنة | فيلسوف، وكاتب، وقسيس |
اللغات | يونانية العصور الوسطى |
مجال العمل | فلسفة |
قدم لتاريخ الأدب والفلسفة وتاريخ الكنيسة في حين سجله التاريخ الكنيسة أسقفا لمدينة طلميثة. وتلقي تعليمه في قورينا ثم أنتقل إلي الإسكندرية، وأخذ عن الفيلسيوفة هيباتيا مناهج فلسفة الرياضية، حتي إن الفنان رفائيل أستوحى نصوصها لإعادة رسم صورتها، فقط حفظ التاريخ الكلاسيكي كتابته وما زالت قيد النشر إلي يومنا هذا.
أن سينيوس صنف فيلسوفا رياضيا أفلاطونيا تميزت كتاباته المفعمة في الشعر والنثر و اللاهوت بأنها نصوص عميقة من طراز أدبي رفيع من خلال تأملاته الواعية بمحيطه الإنساني والطبيعي، وبما تناوله من هموم وطنه وانشغالاته كإنسان وشاعر وأسقف لأبرشية طلميثة عاصمة الإقليم. في خطبته الشهيرة أمام الإمبراطور أركاديوس عام 399م تحدث بحسرة عن أحوال بلاده ووصف قورينا "بالفقيرة والكئيبة والواسعة الخراب، وقال إنها بحاجة إلى ملك جديد" وفي رسالته 57 عبر عن حجم الظلم السائد، وتدهور قيمة العدل حيث تحولت دار القضاء إلى ساحة للإعدامات".
القائد العسكري
وتعتبر قيمة سينيوس فيلسوفا وشاعرا ورجل دين نصوصه تحكي قصة مدينة قورينا، ومدينة الأبرشية التي كان أسقفها وهي طلميثة..[2] وأوضح أن آخر الدراسات الحديثة صدرت في 1987 وأعادت قراءة نصوصه حيث تفسر حالة الاكتئاب واليأس التي وصل لها، بأنها دلالة أخرى على حجم الاضمحلال الثقافي والحضاري الذي يرصده سينيوس بألم شديد.
وقال السير ريتشارد جود تشايلد "إن نصوصه تكشف عن شخصية رجل ذي مبادئ أخلاقية عالية، وصاحب روح وطنية صادقة، ومما حببه إلى القراء أيضا ولعه بالريف والطبيعة ونفوره وسخريته من قادة الحكومة والعسكر الجبناء والبلداء".
المراجع
- National Library of Australia - تصفح: نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- De regno 3; De insomniis 9; Hymns III.431.