شارلوت دي لوزينيان (28 يونيو 1444 [2]- 16 يوليو 1487)؛ كانت ملكة قبرص وكذلك هي حاملة لقب ملكة بيت المقدس وأرمينيا وأميرة أنطاكية.
ملكة قبرص ملكة بيت المقدس، وأرمينيا، وأميرة أنطاكية |
|||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
(باليونانية: Καρλόττα) | |||||||
ملكة قبرص مع زوجها الثاني لويس (1464-1459) |
|||||||
الفترة | 28 يوليو 1458 - 1464 | ||||||
تاريخ التتويج | 7 أكتوبر 1458 كنيسة سانت صوفيا |
||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | ديسمبر 1442 نيقوسيا |
||||||
الوفاة | 16 يوليو 1487 (44–45 سنة)[1] روما |
||||||
مكان الدفن | كاتدرائية القديس بطرس | ||||||
مواطنة | قبرص | ||||||
اللقب | ملكة قبرص ملكة بيت المقدس، وأرمينيا، وأميرة أنطاكية |
||||||
الزوج | جون أمير أنطاكية (1456–1457) لويس ملك قبرص (4 أكتوبر 1459–) |
||||||
الأب | جون الثاني ملك قبرص | ||||||
الأم | هيلانة باليولوج | ||||||
أخوة وأخوات | |||||||
معلومات أخرى | |||||||
المهنة | ملكة حاكمة | ||||||
اللغة الأم | اليونانية | ||||||
اللغات | اليونانية |
هي الابنة الكبرى لـ جون الثاني ملك قبرص وهيلانة باليولوج، في السن الرابعة عشر خلفت والده في العرش القبرصي بعد وفاته في 1458، ولكن شقيقها الذي كان الغير شرعي جيمس عارضها في الحكم وبدعم من المصريين أجبرها على الفرار من الجزيرة في 1463، وبذلك توج كـ ملك، لاحقاً قامت محاولة عسكرية لاستعادة عرشها ولكن لم تنجح، وتوفيت دون أبناء في روما.
الأسرة والطفولة
ولدت شارلوت في نيقوسيا في 28 يونيو 1444 هي الابنة الكبرى والوحيدة التي وصلت إلى سن البلوغ لـ جون الثاني ملك قبرص وهيلانة باليولوج ابنة تيودور الثاني باليولوج، توفيت شقيقتها الصغرى كليوفا في يونيو 1448 قبل دخولها الرابعة بوقت قصير، وبذلك أصبحت شارلوت الوريثة الوحيد للألقاب والدها، وأيضا كان لديها أخ غير الشقيق جيمس من نتاج علاقة والدها من محظية يونانية.[2]
نشأت شارلوت على التقاليد بيزنطية بحيث تحدثت اليونانية بطلاقة التي تعلمتها من والدتها،[3] وأيضا تستطيع الكتابة بالفرنسية والإيطالية وربما باللاتينية أيضا، ومع ذلك طوال حياتها كانت تحدث باليونانية،[4] بسبب أسلوبها الصريح لقبها البابا بيوس الثاني بـ "سيل اليونانية".[5]
ملكة قبرص
شارلوت أصبحت في 1456 أميرة أنطاكية وفي نفس العام تزوجت من إنفانتي جواو دي كوبمبرا دي البرتغال ولكنها أصبحت أرملة في العام التالي، وفي 28 يوليو 1458 توفي والدها وبذلك أصبحت ملكة قبرص، توجت في كنيسة صوفيا في 7 أكتوبر من نفس العام.
حكومته لم تكن ناجحة، وأيضا قبضته على مملكة كانت ضعيفة بسبب معارضة أخيها جيمس بالاستمرار، وفي 7 أكتوبر 1459 تزوجت من ابن عمتها الثاني لويس دي سافوي، رتب هذا الزواج من قبل جنويين الذين وعدوا لمساعدتها في الحفاظ على تاجها ضد إدعاءات جيمس.[3]
في عام 1460 تمكن جيمس من الاستيلاء على فاماغوستا ونيقوسيا عاصمة المملكة بمساعدة من سلطان مصر سيف الدين إينال، وبعد ثلاثة سنوات من حصار على قلعة كيرينيا، فرت هي ولويس إلى روما في 1463، وبذلك توج أخيه كـ ملك، وبينما هي في روما أقامت في قصر كونفيرتندي.
في وقت لاحق شكلت بلاط صغير في جزيرة رودس اليونانية، وقد قامت بمحاولة عسكرية لاستعادة عرشها بدعم بابوي ضد وصية العرش كاثرين كورنارو ولكنها فشلت في الإطاحة بها من السلطة،[3]وعاشت من تبقى من حياتها في روما.
في فبراير 1485 في مقابل معاش سنوي قدره 4300 فلورين[2] تنازلت عن إدعائها إلى أحد أحفاد عمتها كارلو الأول، دوق سافوي وبذلك أصبح آل سافوي هم ورثة لهذه الألقاب الصليبية.
دفنت شارلوت في مصلى القديس أندرو والقديس غريغوري بـ كاتدرائية القديس بطرس، تم دفع الجنازة من قبل البابا إينوسنت الثامن[3].
المراجع
- http://fmg.ac/Projects/MedLands/CYPRUS.htm — تاريخ الاطلاع: 9 فبراير 2017
- Cawley, Charles, Cyprus, Foundation for Medieval Genealogy ,
- Women of History – C
- Mas Latrie, Histoire de l'île de Chypre sous le règne des princes de la maison de Lusignan. Paris, 1855, v. III, p. 152 - تصفح: نسخة محفوظة 14 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- K. Sathas, Mesaeonike Bibliotheke, v. 2, p. 99]:"sermone blando, et Craecorum more torrenti simili".