شاكر بن عبد الله الآزدي من قبيلة أولاد زيد من موليد منطقة ياشير شرق الجزائر اتى برفقة عقبة بن نافع الفهري من الجزائر لما جاء إلى المغرب فاتحا بعدما تم الفتح الإسلامي للجزائر في القرن الأول الهجري
| شاكر بن عبد الله الآزدي | |
|---|---|
| معلومات شخصية |
توغل عقبة بن نافع في الغرب الجزائري سائراً ودخول المغرب ووصل إلى ساحل البحر حتى صار بأحواز طنجة، ثم واصل المسير حتى بلغ سواحل البحر الأطلسي عند ماسة وثغر أسفي غرب المغرب الأقصى وقبل عودته، خلف شاكر بن عبد الله الأزدي أحد مشاهير التابعين الذين دخلوا المغرب معه خليفه قائدا على الجيش الذي بقى ليعلم أمازيغ (البربر) سكان المنطقة اللغة العربية وعلوم القرآن الكريم وشعائر الدين الإسلامي.
عندما وصل عقبة بن نافع برفقة شاكر بن عبد الله الآزدي إلى بلاد آسفي غرب المغرب الأقصى وأدخل قوائم فرسه في البحر ووقف ساعة ثم قال: اللهم إنا معادون لدين الكفر ومدافعون عن دين الإسلام، فكن لنا ولا تكن علينا يا ذا الجلال والإكرام ثم انصرف راجعا.
مصادر
- ابن خلدون
- كتاب رحلة الإسلام إلى شمال اقريقيا