1. الخلط الزجاجي 2. الحاشية المشرشرة 3. العضلة الهدبية 4. النطيفة الهدبية 5. قناة شليم 6. الحدقة 7. الغرفة الأمامية 8. القرنية 9. القزحية 10. قشرة العدسة 11. العدسة 12. النواتئ الهدبية 13. الملتحمة 14. العضلة المائلة السفلية 15. العضلة المستقيمة السفلية 16. العضلة المستقيمة الوسطى 17. أوردة وشرايين الشبكية 18. القرص البصري 19. الأم الجافية 20. شريان الشبكية المركزي 21. الوريد الشبكي المركزي 22. العصب البصري 23. الأوردة الدوارية 24. غمد المقلة 25. بقعة الشبكية 26. النقرة المركزية 27. بياض العين 28. المشيمية 29. العضلة المستقيمة العلوية 30. الشبكية
الشبكية (Retina) [1] هي الطبقة الداخلية للعين، وتتصف بكونها رقيقة لا يتعدى سمكها سمك ورقة كتاب وتحتوي على عشرة طبقات مكونة من الخلايا العصبية والألياف العصبية وخلايا مستقبلة للضوئية ونسيج داعم. تعمل الشبكية على تحويل الأشعة الضوئية إلى نبضات عصبية يتم نقلها عبر العصب البصري إلى مراكز الدماغ العليا ويتم ذلك في المستقبلات الضوئية.
المستقبلات الضوئية نوعان : خلية عصوية (أو نبوتية) تساعد على الرؤية الليلية ولا تميز الألوان؛ والنوع الآخر خلايا مخروطية حساسة أيضا للضوء ولكن تميز الألوان. ذلك النوعان من الخلايا يغطي الطبقة الرقيقة الداخلية للعين المسماة شبكية، فيكون في استطاعتها تكوين صورة.
الخلايا العصوية (النبوتية) حساسة للضوء ذي الشدة البسيطة (الرؤية الليلية) ولا تميز الألوان؛ بينما الخلايا المخروطية تستجيب للضوء ذي الشدة العالية (الرؤية النهارية) وتميز الألوان . توجد في كلا نوعي الخلايا بروتينات معينة تسمى أوبسينات متنوعة، وتلك الأبسونات هي الحساسة للضوء. رؤية الألوان تحدث اعتمادا على التكامل الوظيفي للخلايا المخروطية، وما بها من أنواع مختلفة من الأبسونات - فمنها ما يستجيب للون الأحمر ومنها ما يستجيب للون الأزرق ومنها نوع يستجيب للون الأزرق - هذا خلال رؤية النهار. الرؤية تحت ظروف الإضاءة القوية تسمى (Photopic Vision [1])، أي رؤية النهار؛ أما والرؤية تحت ظروف الإضاءة الخافتة تسمى ([2] scotopic vision) ، أي رؤية الظلام أو الرؤية الليلية . فالعين تعمل باستخدام الخلايا النبوتية (العصوية) بفاعلية عالية تحت ظروف الرؤية في الظلام ، بينما تعمل باستخدام الخلايا المخروطية بفاعلية عالية تحت ظروف الرؤية في الضوء أو رؤية النهار.
شبكية العين
1. Lederhaut (Sclera)
2. المشيمية (Choroidea)
3. Schlemm-Kanal (Sinus venosus sclerae)
4. Arterieller Gefäßring (Circulus arteriosus iridis major)
5. القرنية (Cornea)
6. قزحية (Iris)
7. حدقة العين (Pupilla)
8. الغرفة الأمامية (Camera anterior bulbi)
9. الغرفة الخلفية (Camera posterior bulbi)
10. Ziliarkörper (Corpus ciliare)
11. العدسة (Lens)
12. سائل زجاجي (Corpus vitreum)
13. الشبكية (Retina) وطبقة الملونات
14. عصب العين (Nervus opticus)
15. Zonulafasern (Fibrae zonulares)
شبكية العين الفقارية عبارة عن نسيج حساس للضوء يبطن الطبقة الداخلية للعين، ولقد توصل علم البصريات إلى تحليل الصور المرئية على الشبكية، حيث تقوم بنفس وظيفة الكاميرا أثناء تصويرالافلام. فعند وصول الضوء للشبكية تبدأ سلسلة من الأحداث الكيميائية والكهربية التي تؤدى إلى وجود النبضات العصبية التي يتم إرسالها إلى مراكز بصرية متنوعة داخل المخ حيث يتم النقل خلال العصب البصري. في التطور الجينى للفقاريات: تنشا شبكية العين والعصب البصري من امتدادات التنمية المخية فلذلك نجد أن الشبكية تعتبر جزء من الجهاز العصبي المركزي ونجد كذلك أن شبكية العين هي الجزء الوحيد الظاهر والغير غائر من الجهاز العصبي المركزي. نجد كذلك أن شبكية العين عبارة عن بنية معقدة مكونة من عدة طبقات من الخلايا العصبية مرتبطة مع بعضها عن طريق ما يسمى synapses وهى عبارة عن التقاء خليتين مع بعضهما البعض، ونجد كذلك أن الخلايا العصبية الحساسة للضوء فقط تكون خلايا مستقبلة للضوء، حيث تقوم هي باستقبال الضوء وتنقسم إلى نوعين :
1ـ العصي ([3] rods) ووظيفتها الرئيسية في الضوء الخافت حيث تعمل على توفير رؤية الأبيض والأسود و هي أكثر عدد و تتركز في اطراف الشبكية.
2ـ المخاريط ([4] cones)ووظيفتها دعم الرؤية بالنهار وإدراك باقي الألوان و تتركز في مركز الشبكية.
ويوجد نوع ثالث وهو نوع قليل من مستقبلات الضوء وهو عبارة عن خلايا عقدية (عصبونات الشبكية) حساسة للضوء وهى ذات أهمية للاستجابات الانعكاسية في ضوء النهار الساطع.
تخضع الإشارة العصبية الصادرة من الخلايا النبوتية والمخروطية لعملية معقدة من خلال خلايا عصبية أخرى في الشبكية ويأخد الخرج شكل إشارات حركية في الخلايا العقدية الموجودة بشبكية العين والتي لها ليفة عصبية تكون العصب البصري. وهناك عدة سمات للإدراك البصري يمكن إرجاعها إلى ترميز الشبكية والعملية الضوئية.
تشريح الشبكية
عند دراسة قطاع في الشبكية [5] نجد أن الشبكية في الإنسان وفي الفقريات مكونة من عشر طبقات مميزة هي من الداخل إلى الخارج ، وهي:
(1) غشاء داخلي محدود
(2) طبقة نسيج عصبي
(3) طبقة الخلايا العقدية (خلايا جانجليونية) حيث تؤدى إلى تكون خلايا العصب البصري.
(4) طبقة داخلية ضفيرية الشكل
(5) الطبقة النووية الداخلية تحتوى على خلايا ذات قطبين (نوع من أنواع الخلايا العصبية)
(6) طبقة خارجية ضفيرية الشكل
(7) طبقة نووية خارجية
(8) غشاء خارجي محدود، وهو يفصل بين القطع الداخلية للأجزاء المستقبلة للضوء والخلايا النووية
(9) طبقة مستقبلة للضوء عبارة عن العصي والمخاريط
(10) نسيج طلائ صبغي للشبكية.
- توجد كذلك هياكل إضافية ولكن ليس لها صلة بالرؤية حيث توجد على شكل امتدادات لشبكية العين في بعض المجموعات من الفقاريات , ففي الطيور نجد ال (pectin) وهو عبارة عن هيكل وعائي له شكل معقد حيث يبرز من الشبكية ويقوم بإمداد العين بالأكسجين والمواد الغذائية ، ومن الممكن أن يساعد في الرؤية وفي الزواحف بالمثل ولكنها أكثر بساطة في البنية. في الإنسان تقوم المشيمية التي تغطي النسيج الطلائي الصبغي للعين بمهمة تغذية الخلايا المستقبلة للضوء .
الرؤية
يمكن تبسيط العمليات الخاصة بالرؤية في 4 مراحل: استقبال الضوء ، انتقال الإشارات عبر الخلايا الثنائية ، انتقال الإشارات عبر الخلايا الجانجليونية ganglion cells وهي تحوي أيضا مستقبلات للضوء ، ثم انتقال الإشارات إلى المخ عن طريق عصب العين.
يسقط الضوء القادم من عدسة العين على الطبقة 1 ويستمر في طريقه خلال الخلايا وكلها شفافة حتى يصل على الطبقة 9 حيث الخلايا النبوتية والخلايا المخروطية . فإذا كانت الإنارة كافية (في النهار مثلا) تقوم الخلايا المخروطية بعمل صورة واضحة ملونة ، وترسل إشاراتها في هيئة أشارات كهروكيميائية إلى الطبقات 8 ، 7 ، 6 ، 5 ... حتى الطبقة 3 حيث تجمع العصبونات الجانجليونية الإشارات إلى عصب العين الذي ينقلها بدوره إلى الدماغ. تقوم الدماغ بتحليل الإشارات وترتبها بحيث نري الصورة.
معرض صور
مقالات ذات صلة
- عين الإنسان
- خلية نبوتية
- خلية مخروطية
- انشقاق الشبكية
- رؤية النهار ورؤية في الظلام
- عصبون الشبكية
- ضغط الدم
- شعيرة حسية
- مخطط العين
- عين مركبة
- الطبقة النووية الداخلية
- ثلامة
وصلات خارجية
American Optometric Association
U.S. National Library of Medicine
المراجع
- Definition of Retina - تصفح: نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
(Neuroscience. 2nd edition.Purves D, Augustine GJ, Fitzpatrick D, et al., editors Sunderland (MA
Clinical Anatomy Of The Visual System, 2nd edition. Lee Ann Remington