الرئيسيةعريقبحث

شيء من الخوف (فيلم)

فيلم أُصدر سنة 1969، من إخراج حسين كمال

☰ جدول المحتويات


فيلم شيء من الخوف إنتاج عام 1969[1] من إخراج حسين كمال وهو مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب الكبير ثروت أباظة، ولكن الفضل الأكبر في الإسقاطات السياسية هي نتيجة التعديلات التي أدخلها عبد الرحمن الأبنودي على السيناريو. الفيلم تم تصويره بالأبيض والأسود بالرغم من إمكانية تصويره بالألوان لانتشار الأفلام الملونة في هذا الوقت، ويرجع ذلك لاستغلال المخرج حسين كمال لظلال الأبيض والأسود ببراعة لم تكن ممكنة فيما لو تم التصوير بالألوان.و رشح الفيلم لجائزة مهرجان موسكو السنيمائي.

شيء من الخوف
فيلم شئ من الخوف.jpg
ملصق فيلم

تاريخ الصدور 3 فبراير 1969
مدة العرض 95 دقيقة
البلد  مصر
اللغة الأصلية عربية
الطاقم
المخرج حسين كمال
الإنتاج المؤسسة المصرية العامة للسينما
الكاتب ثروت أباظة (قصة)
صبري عزت (سيناريو)
عبد الرحمن الأبنودي (حوار)
البطولة محمود مرسي
شادية
يحيى شاهين
موسيقى بليغ حمدي 
صناعة سينمائية
تصوير سينمائي أحمد خورشيد
التركيب رشيده عبد السلام
توزيع المؤسسة المصرية العامة للسينما
معلومات على ...
IMDb.com tt0314658 
السينما.كوم 1005191 

القصة

القصة تدور بقرية مصرية حيث يفرض عتريس (محمود مرسي) سلطته على أهالي القرية ويفرض عليهم الإتاوات. كان عتريس يحب فؤادة (شادية) منذ نعومة أظافرة ولكن فؤادة تتحدى عتريس بفتح الهويس الذي أغلقه عقاباً لأهل القرية ولأن عتريس يحب فؤادة لا يستطيع قتلها فيقرر أن يتزوجها.

حافظ (محمد توفيق) أبو فؤادة لا يستطيع أن يعصى أمر عتريس فيزوجها له بشهادة شهود باطلة.

بسبب هذا الزواج الباطل يتصدى الشيخ إبراهيم (يحيى شاهين) لعتريس فيقتل عتريس محمود ابن الشيخ إبراهيم.

يأتي مشهد النهاية بمشهد جنازة محمود وفيها يردد الشيخ إبراهيم جملته الشهيرة "جواز عتريس من فؤادة باطل" ويردد كل أهل القرية وراء الشيخ إبراهيم ويتوجهون لمنزل عتريس الذي لا يستطيع مقاومة كل أهل القرية مجتمعين فيحرق أهل القرية منزل عتريس وهو بداخلها وتكون هذه نهاية عتريس جزاءً لأفعاله.

البعد السياسي للفيلم

الفيلم به الكثير من الرمزية، فعتريس يرمز للحاكم الديكتاتور، وأهل القرية يرمزون للشعب الذي يقع تحت وطأة الطاغية. فؤادة ترمز لمصر التي لا يستطيع الدكتاتور أن يهنأ بها.

أشار بعض النقاد إلى أن هذا الفيلم قد يرمز لفترة حكم جمال عبد الناصر وأشار البعض الآخر أنه قد يرمز لفترة حكم الملك فاروق، كما قال البعض انه يرمز لأي حكم ديكتاتوري وطغيان وقهر عامة.

قال حسين كمال: لقد أطلق أعداء النجاح إشاعة مؤداها أننا نقصد بشخصية عتريس الرئيس جمال عبد الناصر

حدثت زوبعة وكان الفيلم جاهزا للعرض وكانت أفيشاته تملأ الشوارع وشاهد جمال عبد الناصر الفيلم وشاهده مره أخرى مع أنور السادات وبعد المشاهدة الثانية اقتنع جمال عبد الناصر انه لا يمكن أن يكون المقصود بشخصية عتريس وسمح بعرض الفيلم.[2][3][4][5]

فريق العمل

الإخراج: حسين كمال
التأليف:

بطولة

انتاج صلاح ذو الفقار

أغنية الفيلم

  • ياعيني عالولد

غناء شادية
كلمات عبد الرحمن الأبنودي، الحان بليغ حمدي

مصادر

وصلات خارجية


موسوعات ذات صلة :