شيخة حسينة واجد (بالبنغالية:শেখ হাসিনা ওয়াজেদ)(مواليد 28 سبتمبر 1947) سياسية بنغالية ورئيسة وزراء بنغلاديش الحالية.[1] كانت رئيسة حزب رابطة عوامي وهو حزب سياسي رئيسي وذلك منذ العام 1981. هي كبرى البنات الخمس للشيخ مجيب الرحمن مؤسس وأول رئيس لجمهورية بنغلاديش. حزب الشيخة حسينة هزم حزب BNP في الانتخابات البرلمانية في 2008، لتحتل منصب رئاسة الوزراء في البلاد. سبق للشيخة حسينة أن تولت منصب رئاسة الوزراء بين عامي 1996 - 2001.
شيخة حسينة واجد শেখ হাসিনা ওয়াজেদ | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
(بالبنغالية: শেখ হাসিনা) | |||||||
رئيس وزراء بنغلاديش | |||||||
تولت المنصب 6 يناير 2009 | |||||||
الرئيس | تاج الدين أحمد محمد عبد الحامد | ||||||
|
|||||||
في المنصب 23 يونيو 1996 – 15 يوليو 2001 | |||||||
الرئيس | شهاب الدين أحمد | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 28 سبتمبر 1947 | ||||||
الديانة | الإسلام | ||||||
الزوج | واجد مياه (1968–2009) | ||||||
أبناء | سجيب واجد صائمة واجد حسين |
||||||
الأب | مجيب الرحمن | ||||||
أخوة وأخوات | |||||||
الحياة العملية | |||||||
المدرسة الأم | جامعة دكا | ||||||
المهنة | سياسية | ||||||
الحزب | التحالف الكبير رابطة عوامي |
||||||
اللغة الأم | البنغالية | ||||||
اللغات | البنغالية | ||||||
الجوائز | |||||||
جائزة أنديرا غاندي (2009) جائزة فيليكس هوفويت-بواني للسلام (1998) الزمالة التشريفية في الأكاديمية البنغالية |
|||||||
التوقيع | |||||||
المواقع | |||||||
IMDB | صفحتها على IMDB |
مسيرتها
ولدت بتونجيبارا، وبعد إنهاء تعليمها في مراحله الابتدائية والمتوسطة التحقت حسينة واجد بجامعة دكا التي تخرجت منها عام 1973.[2] اغتال ضباط بنغاليون جميع أفراد أسرة شيخة حسينة في 15 أغسطس 1975، ونجت حسينة وشقيقتها ريحانة لوجودهما آنذاك في ألمانيا.
تعرضت بعدها لعدة محاولات اغتيال، حيث نجت سنة 2004 من هجوم بقنبلة أثناء إلقاء كلمة في حشد من مؤيديها، لكنها فقدت السمع جزئيا، بينما قتل 23 شخصا وأصيب أكثر من 150 آخرين. ثم ظلت فترة في المنفى بين بريطانيا والهند حتى انتخابها رئيسة حزب رابطة عوامي، الأمر الذي سهل لها العودة في مايو 1981.
وفي 23 يونيو 1996 أصبحت رئيسة للوزراء بعد فوز حزبها بالانتخابات التشريعية. غير أن حزب عوامي مني بهزيمة في انتخابات 2001 بعد حصوله على 60 مقعدا بمجلس النواب مقابل 200 مقعد لغريمه الحزب الوطني البنغالي بقيادة خالدة ضياء. وفي أبريل 2007 وجهت لحسينة تهمة الابتزاز والتحريض على القتل، بكونها العقل المدبر لقتل أربعة من مناصري حزب سياسي منافس خلال أعمال عنف نشبت في شوارع العاصمة داكا، وأصدر القضاء بطاقة إيقاف بحقها، سرعان ما تم إلغاؤها.[3]
عادت إلى بلادها في 7 مايو 2007 وسط استقبال حاشد من مناصريها،[4] وفي 16 يوليو 2007 اعتقلت الشرطة البنغالية حسينة[5] قبل أن يتم إطلاق سراحها في الشهر نفسه، لتسافر بعدها إلى أمريكا بغرض العلاج. وفي نوفمبر 2008 عادت إلى بنغلاديش لتقود الحزب في انتخابات ديسمبر بنفسها في مسعى لتولي رئاسة الوزراء مرة أخرى، بعد أن شغلته نحو خمسة أعوام. وحقق الحزب فوزا تاريخيا وحصل على ثلاثة أرباع مقاعد البرلمان. وبفوز حسينة طوت البلاد فترة عامين من فرض قانون الطوارئ الذي طبقته الحكومة الانتقالية بقيادة الجيش، حيث عطل الدستور وغابت الحياة السياسية فيها.[6]
إحدى بنات مجيب الرحمن، ترأست عصبة أواميليك في بنغلاديش وأمسكت بزمام السلطة في الانتخابات عام 1996، ولكنها خسرتها لصالح الحزب الوطني البنغلاديشي في عام 2001.
مقالات ذات صلة
مراجع
- "Hasina wins Bangladesh landslide" - تصفح: نسخة محفوظة 16 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
- حسينة واجد الجزيرة.نت، تاريخ الولوج 27 يوليو 2011 نسخة محفوظة 23 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- بنغلاديش: الشيخة حسينة متهمة في قضية قتل بي بي سي، تاريخ الولوج 27 يوليو 2011 نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الآلاف يستقبلون شيخة حسينة لدى عودتها إلى دكا من منفاها في لندن الغد نيوز، تاريخ الولوج 27 يوليو 2011 نسخة محفوظة 5 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- نواب بريطانيون ينددون باعتقال شيخة حسينة بي بي سي، تاريخ الولوج 27 يوليو 2011 نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- رئيسة حكومة بنغلاديش تبحث عن الثأر شمس، تاريخ الولوج 27 يوليو 2011 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.