صبري نخنوخ

صبري حلمي حنا نخنوخ، رجل أعمال مصري من مواليد حي بولاق بمحافظة سوهاج 1961،^[1] ويعد "صبري حلمي" الشهير بـ"نخنوخ"، أحد أباطرة البلطجة في مصر^[2]، وقد صدر ضده حكم بالحبس المؤبد في مايو 2012 قبل أن يشتمله قرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في مايو 2018.^[3][4]

بداياته

ولد صبرى في بولاق أبوالعلا بالقاهرة، لأسرة ميسورة الحال، لم يكمل تعليمه الثانوي، لديه شقيقان سعيد وسامى، يمتلك الأخير العوامة حورس وعددا من المحال، والملهى الليلى أنكل سام،

بدأ نخنوخ حياته بالعمل سائرا على خطى والده المعلم حلمي حنا نخنوخ تاجر الخردة ومع أخويه سامي وسعيد،^{[5] [6][7]} أحب صبري فكرة شراء الأسلحة النارية خاصة النوع الآلي منها، وبعد عودته من البدرشين بأيام نشبت مشاجرة بينه وبين بلطجي يسمّى جمال وردة صاحب كباريه بالهرم وتم القبض على نخنوخ في ملهى ليلي بالمهندسين، ولكن بعدما ألقي القبض عليه اعترف بشراء السلاح من تاجر بالجيزة، وعقب التحقيق معه تم الإفراج عنه ما أثار الانتباه.^[7]

انتقادات

متهما بتخصيص عقار والده ببولاق لاستقطاب البلطجية وتدريبهم والنزول بهم في حملات مكثفة بمحلات وسط البلد لفرض إتاوات على أصحابها، ومن ثم توجه إلى شارع الهرم،^[7]كما عرف عنه بإنهاء المصالح،، فحسبما يروى مصدر أمنى كان ينهي مصالح كثيرة، قطعة من أرض عليها مشكلة، فيرسل رجاله لينهيها، شيك بملايين بحاجة للتحصيل، يقوم بتحصيله ويأخذ عمولته من أول قسط يدفع، وانتقل من إنهاء المصالح إلى ما يعرف "بتسقيع الأراضى والعقارات"، وكان أغلبها من أملاك الدولة، ليشارك في انتخابات عام 2005، مستخدما في ذلك جيشا جرارا من رجاله.

عرف عنه بإنهاء المصالح،، فحسبما يروى مصدر أمنى كان ينهي مصالح كثيرة، قطعة من أرض عليها مشكلة، فيرسل رجاله لينهيها، شيك بملايين بحاجة للتحصيل، يقوم بتحصيله ويأخذ عمولته من أول قسط يدفع، وانتقل من إنهاء المصالح إلى ما يعرف "بتسقيع الأراضى والعقارات"، وكان أغلبها من أملاك الدولة، ليشارك في انتخابات عام 2005، مستخدما في ذلك جيشا جرارا من رجاله.^[6][8]

علاقته برجال من الدولة وحبيب العادلي

كأن يُعرف عن نخنوخ أن له علاقات قوية بقيادات الحزب الوطني المنحل من ذ العام 2011 في كل الجمهورية حيث كان مسؤولا تعيين بلاطجه للنواب من مرشحي الحزب المنحل أثناء إنعقاد انتخابات البرلمان، ولديه علاقات وطيدة بأغلب البلطجية في الجمهورية.^[2]

دور صبرى ورجاله كان محددا ومحدودا في عملية تقفيل اللجان، واقتصر مرتزقته على افتعال مشاجرات مع الناخبين، ومن ثم تتدخل قوات الشرطة القريبة من اللجنة لفض المشاجرة، وتشميع اللجنة وإلغاء الانتخابات فيها، وبعد الثورة ^[6]

القبض عليه ومحاكمته

في 23 أغسطس من العام 2012 تمكنت قوات الأمن من القبض على صبري في فيلا يمتلكها بمنطقة إيكنجي مريوط غرب الإسكندرية، وضُيط بحيازته أسلحة متعددة وحيوانات مفترسة، وبعد أن حبسته النيابة احتياطيا لمدة أسبوع واحد أحالته النيابة في غرب الإسكندرية إلى المحاكمة الجنائية بتهمة حيازته للأسلحة وتعاطيه المخدرات.^[3]

خروجه من السجن

في الأربعاء 16 مايو 2018 أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي عفوا رئاسيا شمس 330 سجينا وكان من بينهم صبري نخنوخ،^[4] فينهي قرار العفو الصادر من رئيس الجمهورية جميع الإجراءات القضائية التي بدأت لإعادة محاكمة نخنوخ، كما ينهي جميع الإجراءات التي كان يتخذها هو لإلغاء آثار حكم الإدانة الصادر ضده.^[2]

وفي 15 مايو 2020 قرر الزواج لأول مرة من سيدة أعمال لبنانية تعمل في مجال السياحة، وأكدت المصادر أن رجل الأعمال عريان فهيم، كان من أبرز الحضور وهو صديق مقرب من نخنوخ، مشيرة إلى أن مهر العروس كان من الألماس.^[9][10]

المراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة مصر
• موسوعة السياسة