صفة صلاة النبي. كتاب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني، ألفه بطريقة ابتكرها و هي ذكر كيفية الصلاة من بدايتها بالتكبير إلى نهايتها بالتسليم، مبينا حكم كل صفة للصلاة من وجوب أو ندب مع الاستشهاد بالأحاديث الواردة في ذلك مع ذكر الفقهاء الذين يعتمد عليهم في تلك المسألة لتقوية مذهبه مع إشارته إن وجد مخالفا له ومنقاشة أدلته.
صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | ناصر الدين الألباني |
اللغة | العربية |
الموضوع | فقه |
أظهر الشيخ الألباني في هذا الكتاب اجتهاده المطلق في علم الحديث حيث لا يعمل بالأحاديث التي يظهر له فيه ضعف مع استشهاده بالفقهاء الأوائل في التصحيح و التضعيف و استنباط الأحكام الفقهية و إن عمل بها بعض الفقهاء.[1]
سبب تأليف الكتاب
تكلم بعد مقدمة طبعة الكتاب عن السبب الباعث لتأيفه الكتاب فقال: و كنت لم أقف على كتاب جامع في هذا الموضوع؛ فقد رأيت من الواجب عليّ أن أضع لأخواني المسلمين – ممن همُّهُم الاقتداء في عبادتهم بهدي نبيهم –صلى الله عليه و سلم- كتابا مستوعبا ما أمكن لجميع ما يتعلق بصفة صلاة النبي –صلى الله عليه و سلم- من التكبير إلى التسليم، بحيث يسهل على من وقف عليه –من المحبين للنبي- صلى الله عليه و سلم –حبا صادقا- القيام بتحقيق أمره في الحديث المتقدم:(صلوا كما رأيتوني أصلي)، و لهذا فإني شمرت عن ساعد الجدّ، وتتبعت الأحاديث المتعلقة بما إليه قصدت من مختلف كتب الحديث، فكان من ذلك هذا الكتاب الذي بين يديك.
طريقة الكتاب
تكلم على طريقته في الكتاب فقال:و قداشترطت على نفسي أن لا أورد فيه من الأحاديث النبوية إلا ما ثبت سنده؛ حسبما تقتضيه قواعد الحديث الشريف و أصوله، وضربت صفحا عن كل ما تفرد به مجهول أو ضعيف؛ سواء كان في الهيئات أو الأذكار أو الفضائل و غيرها، لأنني أعتقد أن فيما ثبت من الحديث غُنية عن الضعيف منه؛ لأنه لا يفيد بلا خلاف إلا الظن؛ و الظن المرجوح، و هو كما قال تعالى: (لا يغني من الحق شيئا). قال –صلى الله عليه و سلم- إياكم و الظن، فإن الظن أكذب الحديث)، فلم يتعبدنا الله تعالى بالعمل به، بل نهانا رسول الله –صلى الله عليه و سلم- عنه فقال: (اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم). فإذا نهى عن رواية الضعيف؛ فبالأحرى أن ينهى عن العمل به.
هذا؛ وقد كنت وضعت الكتاب على شرطين: أعلى و أدنى، أما الأول فهو كالمتن أوردت فيه متون الأحاديث أو الجمل اللازمة منها، ووضعتها في أماكنها اللائقة بها، مؤلفا بين بعضعها بحيث يبدو الكتاب منسجما من أوله إلى آخره، و حرصت على المحافظة على نص الحديث و لفظه الذي ورد في كتب الستة، و قد يكون له ألفاظا فأوثر منها لفظا لفائدة التأليف أو غيره، و قد أضم إليه غيره من الألفاظ فأنبه على ذلك بقولي وفي لفظ:كذا و كذا) أو (وفي رواية:كذا و كذا)، و لم أعزها إلى رواتها عن الصحابة إلا نادرا، و لا بينت من رواها من أئمة الحديث تسهيلا للمطالعة و المراجعة.
و أما الشطر الآخر فهو كالشرح لما قبله، خرّجت فيه الأحاديث الواردة في الشطر الأعلى، مستقصيا ألفاظه و طرقه مع الكلام على أسانيدها و شواهدها تعديلا و ترجيحا، و تصحيحا و تضعيفا؛ حسبما تقتضيه علوم الحديث الشريف و قواعده، و كثيرا ما يوجد في بعض الطرق من الألفاظ و الزيادات ما لا يوجد في الطرق الأخرى، فأضيفها إلى الحديث الوارد في القسم الأعلى إذا أمكن انسجاما مع أصله، و أشرت إلى ذلك بجعلها بين قوسين مستطيلين هكذا[]، دون أن أنص على من تفرد بها من المخرجين لأصله، هذا إذا كان مصدر الحديث و مخرجه عن صحابي واحد؛ إلا جعلته نوعا آخر مستقلا بنفسه؛ كما تراه في أدعية الاستفتاح وغيره، و هذا شيء عزيز نفيس لا تكاد تجده هكذا في كتاب، و الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات. كما أذكر فيه مذاهب العلماء حول الحديث الذي خرجناه، و دليل كل منهم مع مناقشتها و بيان مالها و ما عليها، ثم نستخلص من ذلك الحق الذي أوردناه في القسم الأعلى، و قد أورد فيه بعض المسائل التي ليس عليها نص في السنة؛ إنما هي من المجتهد فيها، و لا تدخل في موضوع كتابنا هذا.
موضوعات الكتاب
- استقبال القبلة
- القيام
- صلاة المريض جالسا
- الصلاة في السفينة
- القيام و القعود في صلاة الليل
- الصلاة في النعال و الأمر بها
- الصلاة على المنبر
- السُترة ووجوبها
- ما يقطع الصلاة
- الصلاة اتجاه القبر
- النية
- التكبير
- رفع اليدين
- وضع اليُمنى على اليُسرى و الأمر به
- وضعهما على الصدر
- النظر إلى موضع السجود، و الخشوع
- أدعية الاستفتاح
- القراءة
- القراءة آيى آية
- ركنية الفاتحة وفضائلها
- نسخ القراءة وراء الإمام في الجهرية
- وجوب القراءة في السر التأمين وجهر الإمام به
- قراءته صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة
- جمعه صلى الله عليه وسلم بين النظائر وغيرها فيق الركعة
- جواز الاقتصار على الفاتحة
- الجهر والإسرار في الصلوات الخمس وغيرها
- ما كان يقرؤه صلى الله عليه و سلم في الصلوات
- القراءة في سنة الفجر
- قراءته صلى الله عليه وسلم آيات بعد الفاتحة في الأخرتين
- وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة
- ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها
- الفتح على الإمام الاستعادة و التفل في الصلاة لدفع الوسوسة
- صفة الركوع
- وجوب الطمأنينة في الركوع
- أذكار الركوع
- إطالة الركوع
- النهي عن قراءة القرآن في الركوع
- الاعتدال من الركوع، وما يقول فيه
- السجود الخرور إلى السجود على اليدين
- وجوزب الطمأنينة في السجود
- النهي عن قراءة القرآن في السجود
- إطالة السجود فضل السجود
- السجود على الأرض و الحصير
- الرفع من السجود
- الإقاع بين السجدتين
- وجوب الاطمئنان بين السجدتين
- الأذكار بين السجدتين
- الاعتماد على اليدين في النهوض إلى الركعة
- وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة
- التشهد الأول- جلسة التشهد
- تحريك الإصبع في التشهد
- وجوب التشهد الأول، ومشروعية الدعاء فيه
- صيغ التشهد
- الصلاة على النبي، وموضعها، وصيغها
- فوائد مهمة في الصلاة على نبي الأمة
- القيام إلى الركعة الثالثة ثم الرابعة
- القنوت في الصلوات الخمس للنازلة
- القنوت في الوتر
- التشهد الأخير – وجوب التشهد
- وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم
- وجوب الاستعاذة من ربع قبل الدعاء
- الدعاء قبل السلام وأنواعه
- التسليم
- وجوب السلام
- الخاتمة
المراجع
- كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الألباني - ملتقى أهل الحديث - تصفح: نسخة محفوظة 01 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.