اسم صنم كان في حضرموت ، كانت تتعبد له كنده ،[1]
سدنته
وكان سدنته من بنو شكُامة بن شبيب بن السًكون بن أشرس بن ثور بن مرتع ، وكان سادنه يدعى الأخرز بن ثابت من بني علًاق . وقد خصص للجلسد حمى ترعى فيه الأغنام والماشية التي اوقفة له .
تاريخ
وهذا الصنم كان على هيئة رجل عظيم ، مصنوع من حجارة بيضاء . ويعتقد عابدوه انهم يسمعون منه صوتا يحدثهم ويحاورهم بألفاظ مسجوعة منمقة ، يدعي فيها علم الغيب والأحداث المستقبلية . وكان عابدوه يقربون له القرابين ويلبسون عنده ثياب السدنة زيادة في القربى .وكانو ينشدون عنده دوابهم الضالة . يدعي سادنه انه لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ، انكفأ الصنم على وجهه واختفى الصوت الذي كانوا يسمعونه منه ، مما حدى به بالرحيل والتجول في ربوع اليمن ثم توجه بعد ذلك إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليلعن اسلامه أمامه [2] وورد ذكر الجلسد في عدد من كتابات المسند[3] وقد ذكر الشاعر العماني عدي بن وداع الأزدي هذا الصنم في قوله
فبات يجتاب شُقارى كما - بَيْقَر من يمشي إلى الجَلْسدِ [4]
المراجع
- [1] المفصل في تاريخ العرب نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- الكامل في التاريخ
- جواد علي . المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام . ج 6 ص 305
- احمد محمد عبيد ، شعراء عُمان
- الزبيدي ، تاج العروس . الكويت 1970 ج 7 ص 516
- ابن دريد . جمهرة اللغة. ج 1 ص 323
- ياقوت الحموي . المعجم ج 2 ص 177