ضرمان بن فيصل بن عساف أبوثنين السبيعي أحد شيوخ قبيلة سبيع وأحد رؤساء إخوان من أطاع الله في أحد الفترات، وتولى الشيخة بعد وفاة ولد عمه اللميع بن فراج أبوثنين، وقاد معارك عديدة كـ معركة الصريف ، معركة القاعية.
ضرمان بن فيصل السبيعي | |
---|---|
معلومات شخصية |
ولادته ونشأته
هو الشيخ / ضرمان بن فيصل بن عساف أبو اثنين أمير الجمالين من قبيلة سبيع من مواليد 1300هـ تقريبا وقد نشأ في البادية إلا أنها ظهرت عليه علامات النجابة مبكرا فتولى الإمارة بعد وفاة ابن عمه الشيخ / اللميع بن فراج بن عساف رغبة واختيارا من أبناء عمومته وأفراد قبيلته وكان اسمه أشهر من نار على علم لدرجة أن أحد أبناء بادية الشمال أتى يبحث عن الموقع الذي يسكنه الشيخ وجماعته فأتى في الصباح الباكر ولم يكن يعرف أحد إنما وجد شخص وسأله متى يقوم الشيخ ومتى نحصل على مقابلته الطريف في الأمر أن الشيخ ضرمان كان هو الموجود فأجابه بتلقاه بعد الظهر وما هي إلا لحظات حتى اكتمل مجلس الشيخ من الزوار فأخذوا يخاطبونه باسمه وعرف الضيف في نهاية الأمر الشيخ فكانت دعابة بينهما عاش أميرا بدويا متنقلا يقود قبيلته بين الدهناء والصمان وخاصة عند ذكر المراعي الخصبة تجده الأول في الوصول إليها لأن الذي لا يملك العدد والعتاد يتعذر عليه ذلك.
حركة الإخوان
حضر ضرمان المؤتمر الذي أقامه الملك عبدالعزيز آل سعود في مدينة الرياض عام 1928 لمناقشة مطالب الإخوان.[1]
وفي 2 أغسطس 1929 اصتدمت بعض قواته المتواجدة في المنطقة مع الإخوان بقيادة فيصل الدويش «وقيل عبدالعزيز بن فيصل الدويش.[2]» شيخ قبيلة مطير المعروف، عند القاعية فصارت الهزيمة على قوات ضرمان وأتباعه من سبيع تراجعوا إلى حفر العتش ومنها إلى الرياض.[3]
المصادر
- مؤتمر الرياض عام 1928 «موسوعة مقاتل من الصحراء» - تصفح: نسخة محفوظة 09 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- تاريخ اليمامة، عبدالله بن محمد بن خميس، الجزء الثاني، ص:359
- الكويت وجاراتها، هارولد ديكسون، ص:325