الرئيسيةعريقبحث

طالب السهيل التميمي

سياسي عراقي

☰ جدول المحتويات


طالب علي السهيل التميمي (1930 - 12 ابريل 1994) سياسي عراقي يحمل الجنسية الأردنية معارض لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين واحد قادة محاولة اغتيال فاشلة كانت مقررة في 17 يوليو 1993 للإطاحة بصدام حسين بعد حرب الخليج الثانية .

طالب السهيل التميمي
معلومات شخصية
الميلاد 1930
Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية
الوفاة 1994
بيروت  لبنان
سبب الوفاة إغتيال
الجنسية  العراق  الأردن
العرق عرب
الحياة العملية
المهنة سياسي 
الشيخ طالب السهيل التميمي مع حاكم الكويت الحالي صباح الأحمدالصباح

النفي

الشيخ طالب السهيل التميمي مع الملك الحسين الهاشمي

كان طالب السهيل قريبا من العائلة الهاشمية في كل من العراق والأردن ويروى عن علاقة طفولة بينه وبين الملك حسين امتدت حتي فترة طويلة. في عهد عبد الكريم قاسم، عام 1959،تم اعتقاله لعلاقاته ولقاءاته مع الملحق العسكري المصري الصاغ بدر وخرج بعد ذلك تاركا قصره (قصر طالب) في منطقة ابي غريب إلى المنفي في الأردن، حيث بقي في ضيافة الملك حسين الذي عينه مستشارا للشؤون العراقية. وعمل وقتها بالتجارة وتربية الخيول العربية الأصيلة. عاد فترة إلى العراق اثر اصدار الرئيس عبد الرحمن عارف عفواً عاماً شمله في عام 1968.[1]

عائلته

طالب السهيل هو الابن الثاني للشيخ علي السهيل من اصل سبع أبناء هم غالب وطالب وعبد الملك وأحمد وعبد الرحمن وغضبان وحابس وعبد الكريم. وتعد عائلة السهيل زعيمه لقبيلة بني تميم في عموم العراق حيث كان الشيخ حسن السهيل أميرا لقبيلة بني تميم .

اغتياله

تم اغتيال السهيل برصاصتين من مسدس مزود بكاتم صوت بمنزله في لبنان في عام 1994 عندما كان في زيارة عائلية هنالك مع زوجته للتحضير لحفل زواج إبنته. وجهت أصابع الإتهام إلى المخابرات العراقية والمخابرات الأمريكية[2]. كانت الولايات المتحدة ترفض السهيل كبديل لصدام حسين ولم تره به الشخص القادر على قيادة العراق إلى النظام الذي تراه مناسبا. انتهى مصير كل من شارك بمحاولة اغتيال صدام حسين إلى الموت. ألقي القبض بعد اغتيال السهيل على أربعة دبلومسيين عراقيين وتطور الأمر لاحقى إلى قطع العلاقات العراقية اللبنانية لعدة سنوات.[3]

اعتبر المدعي العام التمييزي منيف عويدات في 12 ديسمبر 1994 أن الدبلوماسيين لا يتمتعون بحصانة [4] بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وأن التهمة الموجهة لهم كانت جريمة حرب وبالتالي تتيح له احتجازهم. بقي الأربعة دبلوماسيين محتجزين في في سجن رومية مدة 33 شهراً، حيث توفي أحدهم وهو خالد عودة الجبوري بتاريخ 29 يونيو 1995، نتيجة انفجار في الدماغ، أثناء وجوده في السجن. ليصدر بعد ذلك قاضي التحقيق في بيروت، وليد العاكوم، قراره الظني بعدم الاستماع الي الدعوي بحق الدبلوماسيين العراقيين الثلاثة المتبقيين، لتمتعهم بالحصانة، ولعدم صلاحية المحكمة، وأقر إعدام جورج ترجانيان (أرمني) كانت قد وجهت له تهمة المساهمة في الاغتيال حسب النيابة العامة،

في 13 يناير 1997 أمر القاضي سعيد ميرزا باخلاء سبيل الدبلوماسيين الثلاثة، كما اطلق جورج ترجانيان بكفالة.[5] وغادر الدبلوماسيون لبنان إلى العراق مرورا بسوريا وذلك بعد رفض تركيا لهم باستعمال أراضيها لمرور وتأهب السلطات الأردنية للقبض عليهم في حالة مرورهم من خلال أراضيها؛ إذ كان السهيل يحمل الجنسية الأردنية. تم تبادل الإتهامات والاحتجاجات بين لبنان والأردن على إثر إطلاق سراح الدبلوماسيين العراقيين. وقامت سوريا بفتح معبر البوكمال المغلق منذ سنين مع العراق لمدة 3 ساعات يوم 25 يناير حتى يتسنى لهم المغادرة إلى العراق. عادت العلاقات الدبلوماسية اللبنانية العراقية على أثر ذلك. وثارت أقاويل عن حويل جزء من الواردات العراقية التي كانت تاتي عن طريق ميناء العقبة إلى ميناء بيروت.

عوض فخري القائم بأعمال السفارة العراقية في لبنان وقت اغتيال السهيل تسلم بعد سقوط بغداد دائرة الشؤون العربية في وزارة الخارجية العراقية. وسافر عام 2005 إلى لبنان للعمل على رفع التمثيل الدبلوماسي ما بين العراق ولبنان إلى مستوى السفراء[6].

في عام 2007 أمر الرئيس جلال طالباني باستقبال والترحيب لعائلة الشيخ طالب السهيل ضمن احتفال خاص أقيم على شرف السهيل.[7][8]

مصادر

موسوعات ذات صلة :