الرئيسيةعريقبحث

طب العيون


☰ جدول المحتويات


الـفوروبتر في الاستخدام.
فحص العيون في عيادة طبّ عيون باستخدام المصباح الشقي

طبّ العيون (Ophthalmology)‏[1][2] هو فرع من الطبّ الذي يتعامل مع أمراض وجراحة العيون والمسالك البصرية، يتضمّن ذلك العين، العصب البصري، الشبكية والجسم الزجاجي والعدسة، القزحية، القرنية، الجفون، والمناطق المحيطة بالعين مثل: الجهاز الدمعي وجفني العين، فطبيب وجراح العيون يُعنَى بمعالجة العينَينِ وما يُصيبُهُما من أمراضٍ وأخطاءٍ انكسارية، قد يشمل هذا معالجة الأمراض التي تصيب العين من رمد أو التهابات، أو العمليات الجراحية لتصحيح النظر وزراعة العدسات ومعالجة السويرق (المياه السوداء) والسّاد (المياه البيضاء) وأمراض الشبكية والعصب البصري والأمراض الأخرى.[3][4] يتراوح سير بعض الأمراض العينية بين الحاد كفقدان الرؤية المفاجئ[5]، وتحت الحاد، والمزمن كالساد[6] واعتلال الشبكية السكري[7].

الأمراض

قائمة جزئية من أكثر الأمراض شيوعا التي تم تشخيصها وعلاجها من قبل أطباء العيون تشمل: [8]

أصل التسمية

أصل التسمية: كلمة اوفثالمولوجي أتت من الكلمة اليونانية “اوفثالمس” والتي تعني العين، وكلمة “لوجي” (-logy) والتي تعني علم دراسة.[9][10] إذاً، معنى كلمة اوفثامولوجي حرفياً تعني علم دراسة العين. كفرع من المعرفة والعلوم، علم أمراض العيون يشمل أيضاً عيون الحيوانات حيث أن الفوارق عن البشر قليلة جداً بشكل عجيب وتكاد تكون بشكل رئيسي فروقات بالتشريح وليست فروقات بطبيعة الأمراض.

التاريخ

الهند القديمة

تمثال ساشرواتا، حيدراباد

الجراح الهندي ساشرواتا كتب ساشوراتا سامهيتا بلغة السانسكرت الهندية قبل حوالي 800 سنة قبل الميلاد وقد وصف حوالي 76 مرض بصري، 51 منها تعتبر جراحية كما وصف العديد من الأدوات والتقنيات الجراحية. وصفه لجراحة المياه البيضاء بالعين كان يشبه أكثر استخراج العدسات خارج كبسولة العين أكثر من اضجاع العدسة. اعتبر ساشوراتا أول جراح للمياه البيضاء.

قبل أبوقراط

الأطباء قبل عصر أبوقراط اعتمدوا بشكل كبير لتصورهم تشريح العين على التخمين أكثر من العلم التجريبي.[11] لقد تعرفوا على الصلبة العينية (الطبقة البيضاء) و القرنية الشفافة التي تغطي الطبقة الخارجية للعين مع الطبقة الداخلية والبؤبؤ وسائل بالوسط. لقد كان يعتقد أن هذا السائل هو الوسط للنظر وينتقل بين العين والمخ عن طريق أنبوب. أرسطو طور هذه الأفكار عن طريق التجربة. لقد قام أرسطو بتشريح عيون الحيوانات واكتشف 3 طبقات للعين ليس طبقتين ووجد أن السائل كان ثابت على العدسات ويتصلب بعد الموت والطبقات الاخرى كانت مجاورة. لقد نشر أرسطو ومعاصروه حقيقة وجود 3 أنابيب توصل للعين وليس فقط أنبوب واحد. أنبوب واحد من كل عين يلتقى داخل الجمجمة.

روفس

تعرف روفس على نموذج للعين أكثر حداثة مع الملتحمة تمتد كطبقة طلائية رابعة فوق العين.[11] روفس كان أول شخص تعرف على الحجرتين داخل العين، مع حجرة واحدة من القرنية للعدسة ( مملوءة بالماء)، والحجرة الاخرى من العدسة إلى الشبكية. الطبيب اليوناني جالين أصلح بعض الأخطاء مثل انحناء القرنية والعدسات، طبيعة العصب البصري، ووجود الحجرة الخلفية في العين.

بالرغم من أن هذا النموذج كان تقريباً صحيحاً للعين الحديثة إلا أنه احتوى على بعض الأخطاء. ظل هذا النموذج إلى أن أتى فيزالس الذي اكتشف الجسم الهدبي حيث وجد أن الصلبة العينية، غلاف العين المشيمي والقرنية تلتقي في نفس النقطة. الحجرتان الاثنتان وجدت لتمتلك نفس السوائل كما أن العدسة متصلة بغلاف العين المشيمي. جالين استمر بمفهوم القناة المركزية ولكنه قطع العصب البصري ورأى أنه كان صلباً. قام جالين بعد سبع عضلات بصرية مخطئاً. لقد اكتشف أيضاً القنوات الدمعية.

علم أمراض العيون بالشرق الأوسط

العلماء العرب والفرس المسلمون من القرون الوسطى اعتبروا أن من الطبيعي الجمع بين النظرية والتطبيق وهذا يتضمن استخدام الأدوات الحرفية الدقيقة، وهكذا وجدوا من الطبيعي أن يجمع بين دراسة العين والتطبيق العملي لهذه المعرفة.[12]

ابن الهيثم، عالم عربي مسلم كتب عن البصريات وتشريح العين في كتابه البصريات.

ابن النفيس، عالم مسلم من دمشق كتب كتاباً ضخماً سمي “كتاب المهذب في طب العيون” مجزأ في جزأين، في العلم النظري لعلم العيون وأدوية العيون البسيطة والمعقدة.[13]

القرن السابع والثامن عشر

فرانسوا بيتي
لوحة مائية لراهبة بعيون تنزف، "Arzneibuch Compendium of popular medicine and surgery, 1675"

في القرن السابع والثامن عشر استخدمت العدسة المكبرة عن طريق Malpighi، والمجهر المكبر عن طريق van Leeuwenhoek وكلاهما استخدم لتحضير الدراسات المختصة بتثبيت العين عن طريق Ruysch، ولاحقا تجميد العين عن طريق petit. هذا ساعد لتكثيف الدراسات وابتكار نموذج مطور. بعض الأخطاء لا زالت مستمره، من ضمنها: لماذا يتغير وسع البوبو (ربما لتغير تدفق الدم للقزحية)، ووجود الحجرة الخلفيه، والطبيعة الفيزولوجيه لشبكية العين. في عام 1722م،van Leeuwenhoek لاحظ وجود عيدان ومخاريط العين في الشبكية (Rods and Cones)، ولكن في الحقيقة لم يتم التأكد منها الا في عام 1834م باستخدام المجهر عن طريق Gottfried Reinhold Treviranus

كان جورج جوزيف بير (1763م-1821م) طبيب عيون نمساوي ورئيس أول كلية طبيه في فيينا. هو من ابتكر وقام بعلاج المياه البيضاء عن طريق العملية السديلة، وكذالك تطوير الأداة المستخدمة في جراحات العيون (أداة بير).[14]

جراحة العيون في بريطانيا العظمى

أول جراح عيون في بريطانيا كان John Freke، أعطي هذا المنصب عن طريق رئيس مستشفى سانت بارثولوميو في عام 1727م. مهارته في إزالة المياه البيضاء شرعت التخصص.[15] أول مستشفى مختص في طب العيون فتح عام 1805م في لندن، والآن يطلق عليهMoorfields Eye Hospital. تطور المهارات الإكلينيكيه في هذا المستشفى عن طريق Sir Stewart Duke Elder أدى إلى تأسيس أكبر مستشفى عيون في العالم ورابطة للمهتمين في أبحاث العيون.[16]

القرن العشرين

أبرز العلماء المختصين في مجال العيون خلال القرنين التاسع عشر والعشرين كان من ضمنهم Ernst Abbe، أحد ملاك شركة زيسا في ألمانيا لتصنيع المعدات لجراحة العيون. وكذلك Hermann von Helmholtz عالم متعدد الثقافات وكانت له إسهامات في مجالات عديدة وقام باختراع منظار العين في عام1851م. كلاهما الاثنان قاما بتطوير الحسابات النظرية في تشكيل الصور الخاصة بالأنظمة البصرية وساهما كذلك في تفسير عمل العصب البصري.

أوروبا الوسطى

العديد من أطباء العيون في أوروبا هاجروا ألمانيا 1933م بعد ملاحقة النازيين لليهود. ممثلهم كان Joseph Igersheimer، وكان معروف باكتشافه للأرسيفاناماين لعلاج الزهري. لقد هاجر لتركيا عام 1933م واصبح مديرا في قسم أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب باسطنبول. في عام 1939م، سافر للولايات المتحدة الأمريكية وأصبح أستاذا في جامعة توفتس.[17]

الجمعية البولنديه لطب العيون تأسست عام 1911م. ممثلها كان Adam Zamenhof الذي قدم بعض الوسائل لتشخيص وجراحة وتطبيب العيون، وقد اغتيل اخيرا من قبل النازيين في عام 1940م.[18] Zofia Falkowska رئيس قسم أعضاء هيئة التدريس ورئيس قسم أمراض العيون في جامعة Warsaw من عام 1963م إلى 1976م، كان أول من استعمل الليزر في علاج امراض العيون.

المتطلبات المهنية

استشاريين العيون هم منأكملوا دراسة الطب، و أكملوا طب الإقامه في امراض العيون. التدريب في امراض العيون يعد مختصين لتوفير العناية الكاملة بالعيون، ومن ضمنها صرف النظارات والعدسات التصحيحيه، العلاج الدوائي، والجراحة المجهرية. في العديد من البلدان، أخصائي العيون ايضا يحصلون على تدريبات اضافيه في التخصصات الدقيقة المتعلقة بامراض العيون. تخصص العيون هو أول تخصص يقدم شهادة المجلس العلمي أو البورد، ثم آصبح قاعدة في التخصصات الأخرى.

أستراليا ونيوزلندا

في كل من أستراليا ونيوزلندا، الFRACO/FRANZCO يعتبر مساوي لشهادة بعد التخرج. يعتبر تخصص العيون جدا تنافسي والتدريب يعتبر متابع عن كثب في مدة تقارب الخمس سنوات تقريبا. المتخصصين خارج البلدين يقيمون عن طريق موقع.RANZO الذين يكملون تدريبهم في المملكة المتحدة عادة ما يكونون موازيين.

بنغلاديش

في بنغلاديش لتصبح طبيب متخصص في أمراض العيون يتطلب الحصول على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة (MBBS) . بعد ذلك يتوجب الحصول على شهادة أو دبلوم في التخصص. ويوجد في بنغلاديش شهادة الدبلوم في تخصص العيون، زمالة الكلية لأطباء والجراحين في تخصص العيون، ودرجة الماجستير في علم أمراض العيون.

كندا

في كندا ، بعد الحصول على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة يتطلب الإقامة في تخصص العيون خمس سنوات على الأقل للحصول على زمالة الكلية الملكية للجراحين في كندا(FRCSC) . حوالي 30% يكملون الدراسة في تخصصات دقيقة مختلفة مثل جراحة الجزء الأمامي، القرنية ، المياه الزرقاء، التأهيل البصري، الالتهاب العنبي ، الجراحة التجميلية ، علاج وجراحة الشبكية، أورام العيون ، أمراض العيون العصبية. حوالي يوجد 35 مقعد شاغر سنويا لبرامج الإقامة في تخصص العيون في كندا. ويتغير عدد المقاعد سنويا ما بين 30 -37 مقعد. من بين هذي المقاعد يخصص7 مقاعد للكليات المتحدثة بالفرنسية في مقاطعة كيوبيك. والمقاعد المتبقية للمتحدثين باللغة الإنجليزية الذين يصل عددهم بالمئات سنويا. بعد خمس سنوات من انتهاء برنامج التدريب لابد للمتدربين من اجتياز الاختبار النظري والشفوي بالكلية الملكية.

فنلندا

في فنلندا الأطباء يتخصصون بعد خمس سنوات من التدريب العملي والنظري في طب العيون.

الهند

في الهند ، بعد الحصول على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة، الدرجات تشمل دكتوراه في الباطنة، ماجستير في الجراحة، دبلوم طب وجراحة العيون، ودبلوم البورد الوطني. التدريب المتزامن مع الخبرة العملية خلال تدريب الإقامة في كلية الطب، مستشفى العيون، أو معهد تحت إشراف أطباء مختصين. المزيد من الخبرة العملية يتم خلال الزمالة، الامتياز، أو الإقامة سوف يقوًم مهارات جراحي العيون. جميع أطباء العيون في الهند ومجتمعاتهم يقومون بعقد مؤتمرات دورية ويشاركون بفعالية في التعليم الطبي المستمر.

نيبال

في النيبال ، بعد الحصول على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة يتطلب دراسة 3 سنوات في التخصص. تسمى شهادة التخصص في طب العيون دكتوراه مهنية في طب العيون. وتقدم هذه الشهادة حاليا من عدة معاهد مثل معهد تلنغاغا لطب العيون معهد كاثامندو وغيرها من المعاهد. بعض النيبالين يدرسون هذا التخصص في بنغلاديش ، الصين، الهند، باكستان ودول أخرى. جميع الخريجين ينبغي أن يجتازون اختبار لجنة الهيئة الطبية النيبالية ليمارس المهنة في النيبال. يخضعون التدريب المتزامن مع الخبرة العملية خلال تدريب الإقامة في كلية الطب، مستشفى العيون، أو معهد للدرجة المعطاة من الجامعة وفق الضوابط والأنظمة. جمعيات أطباء العيون في النيبال يقومون بعقد مؤتمرات دورية وأنشطة لتأكيد التعليم الطبي المستمر.

إيرلندا

في إيرلندا تمنح الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا العضوية (MRCSI (Ophth)) أو الزمالة (FRCSI (Ophth)) بالتعاون مع الكلية الإيرلندية لأطباء العيون. التدريب بعد التخرج يتكون من سنة امتياز، ثلاث سنوات عالأقل في الجراحة الأساسية وأربع سنوات ونصف في الجراحة المتخصصة. التدريب الاكلينكي يكون في المستشفيات العامة المدعومة من الخدمات الصحية في دبلن، سليغو، ليمريك، غالوي، ووترفورد و كورك. تدريب ثمان سنوات ونصف على الأقل ليتمكن الطبيب من الحصول على لقب استشاري. بعض المتدربين يحصلون على تدريب إضافي للحصول درجات علمية أخرى أو زمالات في دول أخرى مثل المملكة المتحدة، أستراليا، والولايات المتحدة.

باكستان

بعد شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة، أربع سنوات من برنامج الإقامة التدريبي الذي ينتهي بالاختبار في طب العيون تحت إشراف كلية الاطباء والجراحين في باكستان. الاختبار الصارم يتم بواسطة طبيب عالي التأهيل من باكستان وطبيب استشاري عيون من خارج باكستان. أيضا من متطلبات التدريب العمل على رسالة بحث في البصريات والانكسار تحت إشراف المختصين. بالنسبة للأطباء العسكريين يحصلون على سنتين من التدريب تحت إشراف معهد Rawalpindi التابع للقوات الباكستانية المسلحة.[19] بالإضافة للدبلومات والدرجات الأخرى للفنيين والتمريض والتقنيين في مجال البصريات وطب العيون وتقدم عن طريق كلية طب العيون في لاهور ومعهد باكستان لطب العيون في بشوار.[20] وتتوفر أيضا التخصصات الدقيقة مثل طب العيون للأطفال وجراحات الشبكية. جامعة الملك إدوارد الطبية، مستشفى الشفا للعيون، مستشفى ال إبراهيم للعيون بكراتشي توفر برامج التخصص الدقيقة.

الفلبين

علم أمراض العيون يعتبر من التخصصات التي تستخدم الأساليب الجراحية والطبية في علاج أمراض العين. لكي تصبح طبيب عيون عام، المرشح يجب أن يكون أنهى بكالوريوس الطب والجراحة واجتاز اختبار رخصة الأطباء وأتم سنة الامتياز بالإضافة إلى إكمال طب الإقامة في تخصص العيون لدى أي من الأكاديميات الطبية الفلبينية أو البرامج المعتمدة الأخرى[21]. نيل شهادة البورد في تخصص العيون في الفلبين هو اختياري ولكنه مفضل ومطلوب للحصول على امتيازات في معظم المؤسسات الصحية الكبيرة. خريجو برامج الإقامة يستطيعون أخذ تدريب إضافي في تخصصات فرعية لطب العيون مثل طب العيون العصبي، إلى آخره.. عند إكمال برنامج الزمالة والذي يختلف في المدة طبقاً لمتطلبات كل برنامج. المؤسسة المهنية الرائدة في البلاد هي الأكاديمية الفلبينية لطب العيون[22] والتي تنظم أيضاً برامج الإقامة لطب العيون وشهادات البورد عن طريق وكالتها المعتمدة، مجلس البورد الفلبيني لطب العيونز 

المملكة المتحدة

في المملكة المتحدة، ثلاث كليات تقوم بتدريب الاطباء في تخصص العيون. الكلية الملكية لطب العيون، والكلية الملكيه للجراحه بادينبيرق، وكلية قلاسكو الملكية. العمل بعد التخرج في مجال العيون يعد شيء أساسي في التخصص. عمل الاستشاريين عادة ما يكون ضمن الخدمات الصحيه العالميه، بالإضافة للعمل الخاص لبعض الأطباء. يشكل أطباء العيون 2.3 لكل 100,000 شخص في المملكة المتحدة، أقل مقارنة بأي دولة أوربية أخرى.[23] 

الولايات المتحدة

في الولايات المتحدة بعد الحصول على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة يتطلب التدريب لمدة أربع سنوات في برنامج الاقامة. تكون سنة الامتياز في السنة الاولى في تخصص الباطنة، الجراحة أو طب الأطفال. الزمالات في التخصصات الدقيقة تستلزم سنوات أخرى إضافية بعد برنامج الإقامة. في أغلب الأحيان حاليا أغلب أطباء العيون المتدربين يتم تأهيلهم في برامج معتمدة من مجلس الاعتماد لطلاب الطب الخريجين أو الجمعية الامريكية لطب العيون ويحصلون على البورد الامريكي لطب العيون

يتوجب على الأطباء إكمال المتطلبات للتعليم الطبي المستمر للحفاظ على الرخصة وتجديد الشهادة. المؤسسات المهنية مثل الأكاديمية الامريكية لطب العيون تنظم مؤتمرات دورية لتساعد الاطباء في التعليم الطبي المستمر والمحافظة على شهادة البورد وتقديم الدعم.

التخصصات الفرعية

طب العيون يتضمن عدة تخصصات تهتم بأمراض معينة أو مجموعة من الأمراض ذات العلاقة بجزء خاص من العين، ومنها:

•تخصص جراحة الجزء الأمامي من العين.

•تخصص طب الشبكية الجراحي. والذي يسلط الضوء على علاج اضطرابات الشبكية بالليزر والطرق الجراحية الأخرى.
•تخصص المياه البيضاء، والذي لا يعده الكثير تخصصا مستقلا بذاته كون الكثير من أطباء تخصصات العيون الأخرى يقومون بعلاجه.
•تخصصات القرنية, السطح البصري، والأمراض الخارجية للعين.
•تخصص علاج الجلاكوما (المياه الزرقاء).
•تخصص طب الشبكية غير الجراحي، واللذي يهتم بعلاج اعتلالات الشبكية بواسطة الطرق غير الجراحية.
•تخصص العيون العصبي.
•تخصص الأورام البصرية.
•تخصص الجراحة التجميلية البصرية وجراحة المدار البصري.
• تخصص الأمراض المختبرية البصرية.
•تخصص طب عيون الأطفال وانحلال توازن الرؤية.
•تخصص الجراحة التصحيحة للإنكسار البصري.
• تخصص التهابات القزحية.
•تخصصالعيون المناعي.
•تخصص العيون البيطري.[24][25]
•تخصص جراحة الجسم الزجاجي الشبكي

جراحة العيون

أطباء عيون معروفون

القرون الثامن عشر- التاسع عشر

جوزيف فورلينزي

ثيودور ليبير أكتشف كمنة ليبير الخلقية، الاعتلال العصبي البصري الوراثي، تمدد الأوعية الدموية الدخنية، التهاب ليبير النجمي العصبي الشبكي.

•السير ويليام ادامز   (بريطاني) هو من أوجد مستوصف اكسيتير غرب انجلترا للعيون.
كارل فيرديناند فون ارلت (قبرصي) (1812-1887) الذي أثبت أن قصر النظر هو إلى حد كبير ناجم عن طول محوري مفرط لحدبة العين، كما نشر كتب مؤثرة عن أمراض العيون. كما كان له السبق في القيام بجولات عيادات العيون السنوية في المناطق المحتاجة قبل وقت طويل من ظهور مفهوم العمل التطوعي لمعسكرات العيون وانتشاره. بالإضافة إلا أن أسمه ما زال ملاصقا للعديد من العلامات المهمة لأمراض طب العيون كخط فون ارلت في التراكوما. ابنه فريدناند ريتير فون ارلت الابن أصبح طبيب عيون مشهور أيضا.
جاك دافييل (فرنسي) الذي ادعى بأنه رائد طب العلاج الجراحي للمياه البيضاء العصريز حيث أنه قام بإجراء الجراحات الإستإصالية خارج الكبسولية للمرض. ويقال أنه نفذ العملية على أكثرمن 206 مريضا في الفترة ما بين 1752-1753 حيث أنه أصدر تقارير تفيد بنجاح 182 عملية منها. يجدر بالإشارة إلى أن هذه الأرقام قد لا تكون موثوقة لعدم وجود ما يثبت هذه الأدعاءات خصوصا في ظل غياب تقنيات التخدير والتعقيم الضرورية في ذلك الوقت.
فرانس كورنيليسدوندر (هولندي) 1818-1889 حيث قام بنشر تحليلات رائدة للميكانيكا الحيوية للعين، ضغط العين، والمياه الزرقاء، والفيسيولوجيا البصرية. حيث أن بحوثه مكنت الأطباء من دمج العدسات الكروية والأسطوانية لعلاج الاستجماتيزم.
جوزيف فورلينزي (إيطالي) 1757-1833 المتخصص في جراحات المياه البيضاء، حيث أصبح ذا شعبية في عهد الامبراطورية الفرنسية الأولى، لا سيما أنه عالج العديد من الشخصيات المهمة مثل الوزير جان إتيان-ماري بورتاليس والشاعر بونس دينيس ليبرون. تم تلقيبه من قبل نابليون "طبيب العيون للمدارس ودور العجزة المدنية وجميع المؤسسات الخيرية التابعة للإمبراطورية".[26]  وكان معروفا أيضا بتقديمه العلاج المجاني، خصوصا للفقراء. 
الفار غولستراند

 •جون فريدريك فرانس (1817-1900)، في عام 1847، خلف الدكتور جون فريدريك فرانس الراحل السيد جون مورغان كمحاضر في جراحة العيون في الكلية الفرنسية للعيون. في عام 1855، انتخب زميلا للكلية الملكية للجراحين. كما انه كان زميلا لجمعية خبراء الآثار  الفرنسية، وساهم بنشر كتب الطبعة الثانية للدكتور مورغان مع ملاحظاته الخاصة، حول أمراض العين (1848)، وكان هو نفسه كاتبا عظيما في تخصصاتى العيون. ساهم في "تقارير مستشفى الرجال" بأكثر من 17 ورقة بحثية بين 1848 و 1861، وظهرت العديد من الأوراق الأخرى له في مختلف المطبوعات الدورية. وكان واحدا من الكتاب الذين دعموا النظرية القائلة بوجود علاقة سببية بين مرض السكري والمياه البيضاء، التي كانت في ذلك الوقت لا تزال محط تساؤل من قبل العديد من الأطباء. واستخدم طريقة لتثبيت مقلة العين في العمليات بإستخدام ملقط جراحي بسيط، (بدون القفل النابض) في 27 عملية وكان له النجاح في كل منها. كما نشرت فرانس الملاحظات السريرية حول إصابات العين، والشلل البصري، واهتراء الجفن العلوي للعين. وفي نفس المجلة (أكتوبر 1845) أبلغ عن الإستئصال الناجح لمياه بيضاء متكلسة ناتحجة من اصابة في الغرفة الأمامية للعين.[27]

ألبرشت فون غريف (ألماني) 1870-1828 جنبا إلى جنب مع هيلمهولتز ودوندرز كان ألبرشت واحدا من الآباء المؤسسين لطب العيون كتخصص مستقل. وكان طبيبا فذا ذا شخصية جذابة الأمر الذي كان له التأثير الأكبر على تطوير طب العيون عالميا، وكان رائدا في رسم الخرائط المتخصصة بعيوب المجال البصري وتشخيص وعلاج المياه الزرقاء. كما انه قدم تقنيته الخاصة بإستخراج المياه البيضاء التي ظلت معيارا لأكثر من 100 سنة للعلاج في هذا المجال، بالإضافة للعديد من التقنيات الجراحية الهامة الأخرى مثل قطع القزحية. وقدم العديد من التفسيرات المنطقية المقنعة لإستخدام العديد من الأدوية الهامة في مجال طب العيون، بما في ذلك موسعات ومرطبات الحدقة . كان أيضا مؤسس واحدة من أقدم مجتمعات العيون (جمعية طب العيون الألمانية، 1857) وواحدة من أقدم المجلات العيون (أرشيف غريف للعيون). ولذا يعد البرشت طبيب العيون الأكثر أهمية في القرن ال19.
ألفار غولستراند (سويدي) الحائز على جائزة نوبل في عام 1911 لأبحاثه المتخصصة على العين كجهاز تخفيف الأنكسار. ووصف "العين التخطيطي"، وهو نموذج رياضي لعين الإنسان على أساس قياساته المعروفة باسم "الثوابت الضوئية" للعين. ولا تزال تستخدم قياساته التخطيطية ليومنا الحاضر.
هيرمان فون هيلمهولتز، وهو الموسوعي الألماني الكبير، مخترع منظار العين (1851) وناشر العديد من الأعمال الهامة في علم البصريات الفسيولوجية، بما في ذلك رؤية الألوان في 1850.
سقراط بولارا (ايطالي) 1800-1860 مؤسس أول عيادة متخصصة في طب العيون في صقلية في عام 1829. في وقت لاحق تم تعيينه في منصب مدير أول لقسم طب العيون في المستشفى الكبرى في باليرمو، صقلية، في عام 1831 بعد أن أصبحت الحكومة الصقلية مقتنعة بأهمية دعم الدولة للتخصص.
هيرمان سنيلين (هولندي) الذي ابتكر رسم سنيلين البياني لدراسة حدة البصر.
السير آرثر كونان دويل (بريطاني) الكاتب الإسكتلندي لقصص شيرلوك هولمز. قد تدرب في طب العيون لفترة ولكن على ما يبدو لم يمارس طب العيون ابدا.
خوسيه ريزال (فلبيني)، البطل القومي للفلبين، كان طبيب عيون. وواحدا من أهم أعماله إجراءه لعملية جراحية في عيون والدته لإزالة المياه البيضاء. 

القرن العشرين - الواحد العشرين

وليام بيتز ومساعدته

وليام بيتس هوراشيو (أمريكي) (1860-1931) واضع "طريقة بيتس غير التقليدية"، كما أن له الفضل في كونه مؤسس حركة تحسين الرؤية الطبيعية.

فلاديمير بتروفيتش فيلاتوف (أوكراني) (1875-1956) الذي قدم طريقة التطعيم الأنبوبية لزراعة القرنية، وطرق الحفاظ على العيون المستأصلة من الجثث وعلاج الأنسجة البصرية. كما أنه أسس معهد فيلاتوف لأمراض العيون وعلاج الأنسجة، أوديسا، الذي يعد واحدا من أبرز معاهد العناية بالبصر في العالم.
اجناسيو باراكيه (أسباني) (1884-1965) في عام 1917، اخترع جهاز استخراج المياه البيضاء بالسحب الفراغي المعزز بمحرك "erisophake". أسس عيادة باراكيه في عام 1941 ومعهد باراكيه في عام 1947 في برشلونة، اسبانيا.
تسوتومو ساتو (ياباني) رائد اعلاج الانكسارية للعين بالقطع الجراحي، بما في ذلك تقنيات الاستجماتيزم، ومكتشف طريقة استئصال القرنية بالإشعة لعلاج قصر النظر.
جول جونن (سويسري) "والد جراحة انفصال الشبكية".
السير هارولد ريدلي  (بريطاني)، في عام 1949، كان السير هارولد ريدلي أول من زرع بنجاح عدسة داخل العين الاصطناعية بعد أن لاحظ إمكانية وجود شظايا البلاستيك في العيون من عيون الطيارين في زمن الحرب كما أنه كان جيد التحمل. حارب لعقود ضد الآراء الرجعية المضادة لمفهومه ليثبت نفع وجدوى هذه الطريقة.
تشارلز تشيبينز (بلجيكي) "رائد الجراحة الشبكية الحديثة" والمطور لمنظار تشيبينز ثنائي العين بينما كان يعمل في مستشفى مورفيلدز للعيون. كان مؤسس معهد تشيبينز لبحوث العين في بوسطن، ماساشوستس. ويرتبط هذا المعهد البحثي العريق مع كلية الطب في جامعة هارفارد وماساشوستس ومستوصف العين والأذن.
مارشال باركز "رائد طب عيون الاطفال الحديث".
خوسيه اجناسيو باراكيه (أسباني) (1916-1998) "والد الجراحة الانكسارية الحديثة". في عام 1960، طور تقنيات عديدة، بما في ذلك تصحيح تحدب القرنية والزراعية الرقائقية للقرنية، فضلا عن مبضع القرنية المجهري الأول والأداة المشكلة للقرنية.
تاديوس كروازيسز (بولندي) في عام 1961، مكتشف طريقة المسبار البارد الأول لاستخراج المياه البيضاء من داخل محفظة العين.
سفياتوسلاف فيودوروف (روسي) "والد جراحة العيون الدقيقة". قام بتطوير وتحسين استئصال القرنية بالإشعة، واخترع العلاج الجراحي لإعتام عدسة العين.
تشارلز كيلمان (الولايات المتحدة الأمريكية) طور الموجات فوق الصوتية نظام الري الميكانيكي لاستحلاب العدسة، مما سمح لأول مرة باستخراج المياه البيضاء من خلال شق صغير.
•وي سينج كواه (ماليزي) أول من استخدم العلاج الإشعاعي لتحسين العلاج بالليزر لمرضى المياه الزرقاء مما أدي إلى تطوير الأسلوب الحديث لعلاج المياه الزرقاء.
يوانيس باليكريس (يوناني) أول من قام بإستخدام الليزر داخل السدى لتصحيح تحدب القرنية (الليزك).
فريد هولوز (نيوزيلنداي/ أسترالي) رائد البرامج الخيرية في نيبال، إريتريا، وفيتنام، وبين سكان استراليا الأصليين، بما في ذلك إنشاء معمل إنتاج عدسات عين بأسعار رخيصة في نيبال وإريتريا.
ماركو ابوندانزا (إيطالي) واضع طريقة العلاج القرني الإشعاعي غير المتماثل لعلاج القرنية المخروطية والاستجماتيزم.
إيان كونستابل (أستراليا) مؤسس معهد العيون الليونز في بيرث، أستراليا الغربية، وهو أكبر معهد أبحاث للعيون في نصف الكرة الجنوبي ويسكنه 10 من أطباء العيون.
راند بول (أمريكي) هو عضو حالي في مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية كنتاكي.
زامنهوف (بولندا) مبتكر "لغة الاسبرانتو".
بشار الأسد (سوري) هو رئيس سوريا. قام بدراسة الإقامة في طب العيون بمستشفى لندن.
السيد موداسر علي (بنغلاديش) هو جراح العيون الذي اصبح المدير العام للخدمات الصحية لحكومة بنغلاديش. وقال انه كتب أول كتاب عن طب العيون للمجتمع (صحة العين العامة)
•ألبرشت هينينج (ألماني) رائد تقنية "خطاف السمك" التي مكنت فريقه من إكمال أكثر من 48000 عملية للمياه البياضاء في النيبا عام 2004. وقد تم ترشيحه باسم ' بطل صحة العين " في الوكالة الدولية للوقاية من العمى خلال الجمعية العامة في سبتمبر 2012.
•الدكتور بول T. فنجر (أمريكي) رائد استخدام الإشعاع البلاديوم-103 لعلاج سرطان الجلد المشيمي والتقنيات ثلاثية الأبعاد والموجات فوق الصوتية عالية التردد لتصوير الأورام داخل العين
جوزيف فلامر (سويسري) مكتشف العلاقة بين عدم انتظام الأوعية الدموية في العين والمياه الزرقاء، وخاصة المياه الزرقاء ذات الضغط العادي. وقد وصف الحالة السابقة التي يمكن أن تشمل انخفاض ضغط الدم، وطنين الأذن، وبرودة اليدين والقدمين وبعض الخصائص النفسية لتسمى متلازمة فلامر
هربرت لايتفوت إيسون (1874-1948) مشرف في مستشفى لندن للعيون، رئيسالمجلس الطبي العام، ونائب رئيس جامعة لندن (1935-1937) 

طب العيون في التراث العربي والإسلامي

ينقل علي الدفّاع في كتابه رواد علم الطب في الحضارة العربية والإسلامية كيف عُرفَ طب العيون قديماً عند العرب والمسلمين في العصور الإسلامية بعلم الكحالة، والكحّال هو الشخص الذي عنده خبرة ومعرفة جيدة بالأمراض التي تصيب العين، ولديه مقدرةٌ على علاجها بمهارةٍ باستعمال الأغذية والأدوية أوالجراحة. كما يجب على الكحال أيضاً أن يُلمَّ تماماً بتشريح العين، ربما يتجاهل العالم أجمع أن طب العيون أصله بالكامل هو العرب، وذلك واضح في المصطلحات العربية والتي ترجمت إلى الإنجليزية بتطابق، وفيما يلى أمثلة على بعض تلك المصطلحات: شبكية العين: باللغة العربية تسمى " الردينة" وبالإنجليزية "شبكية"، والقرنية: باللغة العربية " القرنية" وبالإنجليزية "قرنية"، وحجاج العين: بالعربية "المربض" وبالإنجليزية "مدار" إلى غير ذلك من المصطلحات ذات الجذر اللغوي المتشابه، ووصف الأطباء المسلمون بعض الحالات الطبية المتعلقة بالعين مثل الماء الأزرق (و يعضهم سماها بـ "صداع البؤبؤ")، والعمليات على الملتحمة، وكانوا أول من استخدم عبارة "شبكية العين" و"الساد".

استخدامات الليزر في طب العيون

انظر مقالة استخدامات الليزر في طب العيون

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. محمد هيثم الخياط, المحرر (2009). المعجم الطبي الموحد (باللغة العربية، الفرنسية، الإنجليزية) (الطبعة الرابعة). بيروت، لبنان: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط. صفحة 1443.  . مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 25 مايو 2012.
  2. منير البعلبكي (المحرر). قاموس المورد الحديث ( كتاب إلكتروني PDF ) (باللغة العربية، الإنجليزية). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 798. طب العيون أو علم أمراض العيونhttp://www.oxforddictionaries.com/definition/english/ophthalmology "ophthalmology"] نسخة محفوظة 9 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. Farandos, NM; Yetisen, AK; Monteiro, MJ; Lowe, CR; Yun, SH (2014)
  4. "History of Ophthalmology". mrcophth نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. "حالة سريرية عينية - فقد رؤية مفاجئ". حكيم. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 201619 نوفمبر 2013.
  6. "الساد أو المياه البيضاء (تكثف العدسة)". حكيم. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 201819 نوفمبر 2013.
  7. "موجودات قعر العين في اعتلال الشبكية السكري". حكيم. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201819 نوفمبر 2013.
  8. WebMD. "What Causes Eye Problems?". WebMD. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019.
  9. "ophthalmology". نسخة محفوظة 11 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ὀφθαλμός. نسخة محفوظة 10 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. "Historyofophthalmology". mrcophth. نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. David C. Lindberg (1980).
  13. David C. Lindberg (1997).
  14. Fuchs, Ernst, and Alexander Duane. نسخة محفوظة 25 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. A.L. Wyman, "Baron De Wenzel, Oculist to King George III: His Impact on British Ophthalmologists," Medical History (1991) 35#1 pp 78-88.
  16. Luke Davidson, "'Identities Ascertained': British Ophthalmology in the First Half of the Nineteenth Century," Social History of Medicine (1996) 9#3 pp p313-333.
  17. Arin Namal, and Arnold Reisman, "Joseph Igersheimer (1879–1965): A Visionary Ophthalmologist and his Contributions before and after Exile," Journal of Medical Biography (2007) 15#4 pp 227–234
  18. Andrzej Wincewicz, et al., "Dr Adam Zamenhof (1888-1940) and his insight into ophthalmology," Journal of Medical Biography (2009) 17#1 pp 18–22
  19. "College of Physicians and Surgeons Pakistan". نسخة محفوظة 12 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. "King Edward Medical University". نسخة محفوظة 08 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  21. "PBO Officers    ". نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. "Pao.org.ph". نسخة محفوظة 29 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. "European Union of medical specialists". نسخة محفوظة 06 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  24. "Acvo.com". نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  25. "Ecvo.org". نسخة محفوظة 24 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. Jan Ellen Goldstein, Console and Classify.
  27. (Lancet 1850,1,14)

موسوعات ذات صلة :