عارف مصطفى آغا. كاتب روائي ومحلل سياسي.
ولد عارف آغا في مدينة صفد في فلسطين عام 1943م. التجأ وعائلته بداية إلى مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب في سوريا عام 1948م حيث تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي. انتقل إلى دمشق ليلتحق بجامعتها (جامعة دمشق) وحصل على الإجازة في الأدب الإنكليزي وإجازة في الفلسفة. عمل بعد تخرجه مدرساً للغة الإنكليزية في مدارس وكالة الغوث.
عارف آغا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1943 صفد - فلسطين |
مواطنة | فلسطين |
الجنسية | فلسطيني |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب روائي ومحلل سياسي ومدرس للغة الإنكليزية |
اللغة الأم | العربية |
عمل محرراً في صحيفة (سيريا تايمز) التي تصدر باللغة الإنكليزية عن مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر في دمشق. [1]
أعماله الروائية
قوة الأشياء (رواية)
صدرت الطبعة الأولى من رواية قوة الأشياء عام 1993 وتدور أحداث الرواية حول شخصية عمر أيوب الذي يجسد الفلسطيني التائه، إذ عاش طفولته بلا أب ولا أم في مخيم بائس، وتوالت هذه الغربة لدى عائلة تبنته، ثم عاش غريباً في المدينة وفي المدرسة التبشيرية التي هي أبعد ما تكون عن واقع مخيمه، وإزاء هذه الغربة الساحقة أشعل النار في المدرسة انتقاماً لغربته فيها، فاحتواه الشارع شريداً جائعاً لكنه حر هذه المرة، وتشاء المصادفة أن يتبناه رجل آخر، وهذه المرة أيضاً انتقم لغربته وتيهه بحب زوجة معلمه الأولى المهجورة. عاش صراعاً حاداً بين خيانته وحبه لهذا الرجل الذي أنقذه من التشرد والجوع، لكن عمق التيه الذي يعذب هذا الفتى جعله يفر إلى الأكواخ المترامية على أطراف المدينة، وبدأ حياة جديدة تعرف خلالها على عائلة أخرى تمتاز بالقيم الأصيلة الطيبة البسيطة حيث عشق ابنة الأسرة الجميلة عذاب، لكن هذا العشق لم يدم طويلاً فقد تدخلت قوة الأشياء لتنتهي حبيبته قتيلة مغتصبة على يد بعض الأشرار، ويفقد هو ذاكرته إثر ضربة على رأسه من هؤلاء الأشرار. وخلال وجوده في الأكواخ دأب على القراءة والتعلم بكثافة حتى بات كاتباً مرموقاً، لكن حالة فقدان الذاكرة هذه استخدمها الروائي فنتازياً ليقول إن الوباء الذي يجتاح المدينة هو سبب هذا التيه الذي يعيشه عمر. وليكتشف عمر في نهاية الرواية أنه جزء من هذا الوباء ويعلن من خلال بعض ممارساته أن لا خيار في ذاك العالم الموبوء سوى أن يكون قاتلاً أو قتيلاً. تلك هي قوة الأشياء التي لعنها عمر ولعنها الروائي على لسانه حيث يقول في نهاية الرواية (اللعنة عليكم جميعاً).
مخيم في الريح (رواية)
صدرت رواية مخيم في الريح عام 1990م. يقول عارف من خلال روايته أنه ليس من المهم أن يعيش المرء طويلاً، الأهم أن يحقق ذاتك مهما كان العمر قصيراً وأن يكثف الزمن لتحقق ما يرى فيه ما يستحق الحياة.
دراسات ومقالات تناولت روايات الكاتب
- دراسة الفضاء في الرواية الفلسطينية للدكتور يوسف حطيني (2009). [4]
- مقالة المخيم في الرواية الفلسطينية للروائي والكاتب جميل سلوم شقير (2010). [5]
- دراسة قوة الأشياء للروائي الفلسطيني عارف الآغا للكاتب الصحفي عماد رحمة (2018). [6]
- لقاء مع علي حسن في جريدة الوطن بعنوان عارف الآغا الإنسان والروائي يهجر العمل الروائي ويتجه للكتابة السياسية. [7]
مراجع
- "عارف آغا". مؤسسة القدس للثقافة والتراث. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201916 يوليو 2019.
- "عارف آغا.. مخيم في الريح. أزهار الصبار. قوة الأشياء". تربقافة. 2015. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 201918 يوليو 2019.
- "قوة الأشياء (رواية)". AMAZON - Kindle. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201918 يوليو 2019.
- حطيني, يوسف (2009-10-29). "الفضاء في الرواية الفلسطينية". مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 201918 يوليو 2019.
- شقير, جميل سلوم (2010-07-27). "المخيم في الرواية الفلسطينية". مؤسسة القدس للثقافة والتراث. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201918 يوليو 2019.
- رحمة, عماد (2018-05-11). "قوة الأشياء للروائي الفلسطيني عارف الآغا". ميديا بلوس. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201908 يوليو 2019.
- الحسن, علي. "عارف الآغا الإنسان والروائي يهجر العمل الروائي ويتجه للكتابة السياسي". منتديات المفتاح عن جريدة الوطن السورية. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201912 يونيو 2019.