اعصار اليسون الاستوائي هو اعصار استوائى قد دمر جنوبى شرقي تكساس في يونيو/ حيرزان عام 2001 حيث موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي. و يعد ذلك الاعصار مثال لتأثير المحيط البنى ( وهو ظاهرة جوية مرئية تضمن الاعاصير الاستوائية بعد بلوغها اليابسة) قابل للجدل حيث قد استمر اعصار اليسون لمدة طويلة على الغير المعتاد بالنسبة لاعاصير يونيو/ حيرزان و قد بقي استوائي أوشبه استوائي لمدة 15يوما و تسبب ذلك الاعصار في اغراق الاراضى بأمطار غزيرة. تطور اعصاراليسون من موجة استوائية في شمالي خليج المكسيك فيا 4 حيزران عام 2001؛ و ارتطام بالساحل العلوى المكسيكي بعد ذلك بفترة وجيزة. و من ثم انجرف شمالا اتجاه الولاية، ثم عاد الي الجنوب واخيرا دخل ثانية خليج المكسيك. استمر الاعصار في الشرق و الشمال الشرقى مسبب هبوط على لويزيانا ثم انتقل عبر جنوب شرقى الولايات المتحدة و أقليم الأطلسي الأوسط. و يعد اعصار اليسون هو أول اعصار يضرب شمالى الخط الساحلى لتكساس منذ العاصفة الاستوائية فرانسيس في عام 1998.
عاصفة اليسون الإستوائية | |
---|---|
المعلومات | |
البلد | الولايات المتحدة |
تكون | 4 يونيو 2001 |
تلاشى | 18 يونيو 2001 |
أدنى ضغط جوي | 1000 ميلي بار |
الخسائر | |
|
52 |
تسبب الاعصار في هطول امطار غزيرة على طول مساره؛ وبلغ ذروته في أكثر من 40 بوصة بما يعادل 1.000 ملم في تكساس. و مما يجب ذكره ان قد وقع اسوء فيضان في هيوستن حيث أشد الخسائر الذي تسبب فيها اعصار اليسون:اصبح 30.000 شخص مشرد بعدما غمر الاعصار أكثر من 70.000 منزل و دمر 2.744 مأوى. بالإضافة الي ان وسط مدينة هيوستن كان مغمور بالفيضان مما سبب اضرار بالغة للمستشفيات و المؤسسات التجارية. و الجدير بالذكر ان 23 شخصا حيث تسبب اليسون في خسارة 8.5 دولار أمريكي في 2001 و 41 حالة وفاة. و الي جانب تكساس، الاماكن الأكثر تضررا هي لويزيانا و جنوب شرقي بنسيلفانيا. في اعقاب العاصفة، اشار الرئيس جورج دبليو بوش الي 75 دولة مما مر بهما الاعصار كمناطق منكوبة حتى يتمكن المواطنون المتضررون من التقدم لطلب معونة. ثم هناك اعصار المحيط الاطلسى المداري المكلف الرابع و هو لم يكن اعصار شديد قط، بل يعد اعصار اليسون هو أول اعصار محيط اطلسى استوائى ذو اسم منفرد بدون بلوغه قوة الاعصار العاتية. تسبب الاعصار في هطول امطار غزيرة على طول مساره؛ وبلغ ذروته في أكثر من 40 بوصة بما يعادل 1.000 ملم في تكساس. و مما يجب ذكره ان قد وقع اسوء فيضان في هيوستن حيث أشد الخسائر الذي تسبب فيها اعصار اليسون:اصبح 30.000 شخص مشرد بعدما غمر الاعصار أكثر من 70.000 منزل و دمر 2.744 مأوى. بالإضافة الي ان وسط مدينة هيوستن كان مغمور بالفيضان مما سبب اضرار بالغة للمستشفيات و المؤسسات التجارية. و الجدير بالذكر ان 23 شخصا حيث تسبب اليسون في خسارة 8.5 دولار أمريكي في 2001 و 41 حالة وفاة. و الي جانب تكساس، الاماكن الأكثر تضررا هي لويزيانا و جنوب شرقي بنسيلفانيا.
تاريخ الارصاد الجوية
تحركت موجة استوائية خارج ساحل أفريقيا في 21 مايو من عام 2001 و اتجهت غربا عبر المحيط الأطلسي و حافظت في طريقها على قليل من الحمل الحرارى. بعد الانتقال عبر أمريكا الجنوبية و جنوب غرب البحر الكاريبي، نفذت الموجة إلى شمال شرقى المحيط الهادئ في 1 يونيو. قد تطور دوران منخفض المستوى في 2 يونيو بينما كانت على بعد حوالى 230 ميل (370 كم) من الجنوب الشرقى لسالينا كروز، المكسيك. و من ثم اجبر انجراف جنوبى النظام شمالا و انتقلت الموجة داخل البلاد في يوم 3 يونيو. و بعد ذلك تبدد الدوران المنخفض المستوى على الرغم من استمرار الدوران المتوسط المستوى. قد انتقلت الموجة إلى خليج المكسيك في 4 يونيو و ارتفع الحمل الحرارى على جانب الموجة الشرقي. في وقت مبكر من الخامس من يونيو، افادت صور الاقمار الصناعية ان الهبوط المدارى قد تشكل في شمال غربى خليج المكسيك و قد تم تدعيم هذه الصور بتقارير لسرعة الرياح تصل إلى 60 ميلا في الساعة بما يعادل 95 كم في الساعة اى فقط بضع من مئات الاقدام فوق السطح اتجاه الجانب الشرقى من النظام. [1]
في الساعة 1200 حسب التوقيت العالمى المنسق (UTC) في الخامس من يونيو، تطور الدوران المنخفض المستوى تطورا واسعا بسبب هذا الاختلال و قد تم تصنيفه كاعصار اليسون الاستوائى و هو أول اعصار من موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي 2001. تم تصور بعض التصاعدات على الرغم من التوقع ان يتم اعاقتها بدرجات حرارة باردة فوق سطح البحر الخارجى. في بادئ الامر، تحتوى اليسون على خصائص شبه استوائية بسبب الطبيعة الاساسية الباردة للمركز، و على الرغم من ذلك فان سرعان ما تمكن الاعصار من بلوغ سرعة الرياح العاتية و التي تبلغ 60 ميلا بالساعة ( 95 كم/ الساعة) مع هبوب للرياح التي ترافق العواصف الاستوائية و التي تمتد إلى مسافة تصل إلى 230 ميلا (370 كم ) شرق المركز كما تمتد هذه الرياح إلى الحد الادنى من الضغط المركزى و الذي يصل إلى 1000 بار. بدا الاعصار يتحرك بشكل بطيئ، فبسبب وجود العديد من الدوامات الصغيرة الناتجة عن الحمل الحراري الضخم، كان هناك صعوبة لتحديد موقع المركز بدقة. مؤخرا في نفس اليوم، ظهرت عدة نبوءات مختلفة لتحديد مسار الاعصار. افترضت احدهم توجه الاعصار غربا نحو المكسيك بينما افترضت اخرى توجهه شرقا نحو لويزانا الجنوبية. في نفس الوقت كان من الملاحظ استمرار القليل من الامطار أو الرياح بالقرب من المركز. و في ظلال التيارات الموجهة لحافة شبه استوائية والتي امتدت في توجيهات شرقية غربية عبر جنوب شرق الولايات المتحدة، هدأ اعصار اليسون اثناء اقترابه من سواحل تكساس و اجتاح فريبورت برياح تصل إلى 50 ميل بالساعة (80 كم/س ). و سريعا ما هدأت العاصفة داخل البلد حتى قام المركز الوطني للاعاصير بوقف ارشاداته مبكرا في 6 يونيو. كما لاحظت عمليات المراقبة السطحية مباشرة بعد اعتباره هبوط استوائي حركة ممتدة غير محدد مركزها بدقة تم تعديلها بالقرب من الحمل الحراري الضخم. انجرف هذا الهبوط بالاتجاه شمالا ليصل لوفكين حيث توقف نظرا لنظام ضغط عالي من ناحية الشمال. و اثناء توقفه في تكساس اسقطت العاصفة امطار غزيرة لتبلغ ارتفاع فوق 40 انش (1033 مم) بشمال غرب مقاطعة جيفيرسون (تكساس). وفي 7 يونيو هدأت الحافة الشبه استوائية في فلوريدا بينما اشتدت حافة الغرب لتكساس، مما قاد الهبوط الاستوائي الييسون لصنع حلقة باتجاه عقارب الساعة وابتدت العاصفة تنجرف نحو الجنوب الغربي. حينما وصل المركز هانتسفيل (تكساس) ابتدت امطار قوية بالهطول من لويزيانا متجهة غربا نحو مقاطعة ليبيرتي (تكساس) مما سبب المزيد من الفيضانات. اثناء ذلك كان الضغط المركزي للنظام لا يقل عن 1004 ميغابايت وكانت سرعة رياحه لا تزيد عن 10 ميل في الساعة ( 16 كم/س). وفي وقت متأخر من 9 يونيه و مبكر من 10 يونيه، دخلت مجددا بقايا اعصار اليسون لتصل إلى خليج المكسيك و ظهر خلال المياه المفتوحة. ثم اصبح الانخفاض إلى حد ما ثابتا لحوالى 60 ميلا (100 كم) جنوبغالفستون. فابالرغم من علو مستوى الرياح لتكون أكثر مواتاة، لم تظهر اي علامات لاعادة التعمير. فنظرا للهواء الجاف و اندفاع الرياح الغربية المعتدلة تحولت العاصفة إلى اعصار استوائي. وبتحرك المنخفض الشبه استوائي شرقا، تقدم مرة اخرى دوران منخفض المستوى إلى الشرق و سرعان ما صنع اعصار اليسون ارض يابسة في مورغان سيتي في 11 يونية. وفي نفس الوقت تقريبا انتقل مركز السطح الي موقعه السابق في الشرق و الشمال الشرقي بالتوافق مع دوران المستوى المتوسط. تقدمت مرة اخرى عاصفة رعدية شديدة حول الدوان واشتد اعصار اليسون إلى اعصار شبه استوائي بالجنوب الشرقي للويزيانا. ثم ازداد الاعصار أكثر لتصل سرعة رياحه إلى 45 ميل في الساعة (70 كم/س) و لا يقل عن 1000 ميغابايت من الضغط الجوي مصحوبة بشكل يشبه عين الإعصار بالقرب من ماكلين مسيسيبي.
انجرفت العاصفة رسميا الي منخفض شبه استوائي الساعة 0000 بالتوقيت العالمي المنسق في 12 يونية حيث اتجه المنخفض مسرعا قليلا للشرق و الشمال الشرقي لكل مسيسيبي ألاباما جورجيا (ولاية أمريكية) كارولاينا الجنوبية قبل ان يصبح ثابتا إلى حد ما بالقرب من ويلمينغتون (كارولاينا الشمالية) . و انجرف الضغط خلال كارولينا الشمالية و اسرع الي الشمال الشرقي لبعض الوقت كاستجابة للجبهة المتجمدة القريبة. و بالرغم من ان صور القمر الصناعي و الردار تظهر ان النظام منتظم و انه يتحرك بشكل متقطع وببطء لفترة من الزمن الا انه نفذ ما بدا كحلقة صغيرة عكس عقارب الساعة. بدأت العاصفة في الإسراع في الاتجاه الشمالي و عبر للجنوب شبه جزيرة ديلمارفا في السادس عشر من يونيو. ووصلت بقايا المنطقة الشبه الاستوائية الي المحيط الاطلنطي في السابع عشر من يونيو و عند تواجدها في اتلانتيك سيتي , عادت الرياح تقوي من جديد و بعض امطار الغزيرة تشكلت في شمال الدورة. و تفاعل هذا التدني مع جبهة هوائية و بدأت تندكج معها كأنها و اتجهت مسرعة الي الشمال الشرقي بسرعة 13ميل في الساعة (21كم/ س). تكثفت بقايا أليسون الي عاصفة استوائية من خلال عمليات قياس الضغط من خلال السائل المتدرج و بالرغم من انه اصبح إعصار خارج استوائي اثناء جنوب لونغ آيلند. عندما وقع الانخفاض قبالة ساحل رود آيلاند في 17 يونية، انتشر في رقعة هطول امطار علي إنجلترا. تم امتصاص بقايا العاصفة الاستوائية بالحدود الامامية في 18 يونية و في النهاية مر بجنوب كابريس في نيوفونلاند في 20 يونيو حيث تبدد الاعصار خارج الاستوائي.
التحضيرات
بعد فترة من تشكيل العاصفة قام السؤلون في مقاطعة غالفيستون (تكساس) بغرض قضية الاجلاء التطوعي في النهاية الغربية لجزيرة جلفستون حيث ان هذه المنطقة لم تكن محمية بسد بحري في جلفستون. الإبحار من الجزيرة ل بوليفار بينينسيولا كان مغلقا عندما كان الاجلاء التطوعي مطروح للمناقشة فيسيرفسايد بيتش في مقاطعة برازوريا (تكساس) . عندما طرح مركز الاعاصير الوطني أول استشارة عن اليسون للمناقشة كان المسؤلون يناقشون تحذيرات العاصفة الاستوائية من سيرجت في تكساس لمورغان سيتي . بعد ان جعلت العاصفة مراقبة و تحذيرات اليابسة و سيل موضع نقاش في مناطق كثيرة في تكساس الشرقية. اثناء السيل كانت الخدمة الوطنية لحالة الطقس في هوستون عرضت 99 تحذير للسيل مفاجئ بمعدل زمني 44دقيقة , كما ان الخدمة الوطنية لحالة الطقس عرضت 47 تحذير للسيل المفاجئ بمعدل زمني 24 دقيقة كما ان المنظمة في اورلينز بباتون روج ناقشت 87 تحذير لسيل مفاجئ.
في تالاهاسي افتتح ملجأ في ثاني يوم بعد حركة الاعصار الي شمال المنطقة حيث ان سبعة موظفيين قاموا بتسكين 12 شخص و هناك ايضا ملجأين احتياطين و كانت الفريق يخبر المواطنين في فلوريدا بمخاطر الفيضان.
التأثير
كان اعصار أليسون سبب اساسي لكارثة الفيضان علي طول الطريق من تكساس لمنتصف المحيط الاطلنطي. وقعت اسوأ نتائج في الفيضان في هيوستن حيث أكثر من 35 بوصة ( 390 ملم) سقط عليهم الامطار. كما سبب الاعصار ما يقرب من 8.5 مليار دولار خسائر مما يجعله ارخص اعصار استواءي حيث انه لم يكن اعصار رئيسي علي الإطلاق في المحيط الاطنلطي. كما تسبب في قتل 41 شخصا من بينهم 27 شخصا غرقوا.مما يجعل أليسون مع الاعصار الاستوائي سنة 1917 كثانيالاعاصير الاستوائية مميتة يضرب الولايات المتحدة حيث تجاوز اعصاراعصار فلوريدا الاستوائي سنة 1925 الذي قتل 37 شخصا.
تكساس
جنبًا إلى جنب مع موجات على القمة، شهدت مناطق من جزيرة جاليفستون جدار من الماء يبلغ 8 أقدام (2.5 م) في الطول، خالقًا اجتراف علوي على طول الساحل. تسبب العاصفة رياح تصل إلى 43 ميل في الساعة (96 كم/ساعة) في رصيف جالفيستون. و بينما كانت أليسون تتعثر فوق تكساس، سقطت أمطار غزيرة للغاية عبر الولاية. و تم الإبلاغ عن تآكل الحد الأدنى من الشاطئ. استمر الفيضان السريع لعدة أيام، حيث بلغت كميات الأمطار في الولاية أعلى بقليل من 40 بوصة (1.033 ملم) في شمال غرب مقاطعة جيفيرسون (تكساس) . و في ميناء هيوستن ، تم الإبلاغ عن مجموعة 36.99 بوصة (940 ملم) . و شهدت هيوستن هطول أمطار غزيرة في فترة قصيرة من الزمن. حيث بلغ معدل هطول الأمطار لمدة ستة أيام في هيوستن 38.6 بوصة (980 ملم) . تلقى مطار هيوستن هوبي 20.84 بوصة من الأمطار في الفترة من 5 إلى 10 يونيو عام 2001 ، في حين تلقى مطار بوش انتركونتيننتال 16.48 بوصة. و طوفت مياه الأمطار 95.000 سيارة و 73.000 منزل في جميع أنحاء مقاطعة هاريس. و دمرت العاصفة الاستوائية أليسون 2.744 منزلًا، مما تسبب في تشريد 30 ألأفًا مع أضرار سكنية بلغ مجموعها 1.76 بليون دولار (2001 دولار أمريكي) .
عانت عدة مستشفيات فيمركز تكساس الطبي، و هو أكبر مجمع طبي في العالم، من أضرار بالغة بسبب العاصفة، التي ضربت بسرعة و غضب غير متوقع مساء الجمعة. و تعرضت كلية بايلور للطب لأضرار كبيرة قيمتها 495 مليون دولار ( مما يقابل دولار أمريكي عام 2001، 643 مليون دولار أمريكي عام 2012). و فقدت كلية الطب 90.000 بحث، و 60.000 عينة ورم، و 50 سنة من الأبحاث.و خسر مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن، المتواجد عبر الشارع، آلاف الحيوانات المختبرية. في جميع أنحاء المركز الطبي، بلغ إجمالي الأضرار أكثر من 2 مليار دولار ( 2001 دولار).
- Pasch (June 6, 2001). "Tropical Depression Allison Discussion Number 4". National Hurricane Center. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 201916 أغسطس 2008.
كان نظامالنفق الأرضي، الذي يربط معظم مباني المكاتب الكبيرة في وسط مدينة هيوستن، مغمورًا بالمياه، و كذلك العديد من الشوارع و مواقف السيارات المجاورة لـبافالو بايو. في منطقة مسرح هيوستن ، و في وسط المدينة، و سيمفونية هيوستن، و أوبرا هيوستن الكبرى، و مسرح الزقاق فقدوا ملايين الدولارات من الأزياء و الأدوات الموسيقية و الموسيقى الورقية و المحفوظات و غيرها من الأعمال الفنية. و بحلول منتصف ليل التاسع من يونيو / حزيران، كان كل طريق سريع و طريق رئيسي في المدينة مغمور في المياه، مما أجبر المئات من قائدي السيارات على ترك سياراتهم لأرض أعلى.
و على الرغم من الأضرار الفادحة التي لحقت بالفيضانات في أحياء بأكملها، لم تحدث وفيات بسبب الغرق في المنازل التي غمرتها الفيضانلت. في المنطقة، كان هناك اتنا عشر حالة وفاة من القيادة، و ستة من المشي، و ثلاثة من الصعق بالكهرباء، و واحد في المصعد. في مكان آخر في تكساس، غرق رجل عند السباحة في حفرة في موريس فيل. و بلغ إجمالي الأضرار 5.2 مليار دولار (2001 دولار أمريكي) في جميع أنحاء ولاية تكساس.
لويزيانا
أثناء هبوطها لأول مرة، أسقطت دورة أليسون الضخمة أمطارًا غزيرة على جنوب غرب لويزيانا. بعد أيام، ضربت أليسون الولاية كـ عاصفة شبه استوائية ، مما أسقط المزيد من الأمطار الغزيرة على المنطقة. و وصلت مجاميع الأمطار إلى 29.86 بوصة (758 ملم) في ثيبودوكس ، و هو أعلى معدل للأمطار في لويزيانا من إعصار استوائي منذ آخر عاصفة آليسون الاستوائية في عام 1989 . واجه معظم الجزء الجنوبي الشرقي من الدولة أكثر من 10 بوصة (255 مم) من الأمطار، حيث كانت الرياح -خفيفة في العموم- بالغة ذروتها عند 38 ميلا في الساعة (61 كم/ساعة) واستمرت في ليكفرونت (مطار في نيو أورلينز، لويزيانا) مع هبوب الرياح إلى 53 ميل في الساعة (مما يعادل 85 كم/ساعة) في خليج غاردينيا. كونت العاصفة طفرة تبلغ 2.5 قدم (0.75 متر) في الكاميرون كما كانت اليابسة تتكون في ولاية تكساس. أثناء تحركها شمالا بالقرب من ولاية تكساس، كونت النطاقات الخارجية للعاصفة اعصار اف 1 بالقرب من زاكاري، محطمة العديد من الأشجار و خط كهرباء. فتوفي رجل نتيجة اصطدام خط الكهرباء سيارته.
وعندما كونت اليسون اليابسة لأول مرة، غمرت الامطار الغزيرة العديد من المنازل والأماكن التجارية. تسبب هبوب الرياح الطفيفة في أضرار ثانوية في أسقف عشره منازل في مقاطعة كاميرون، بينما غمرت أمواجها العاتية أجزاء من الطريق السريع 82 في لويزيانا. وعندما عاد النظام، هطل المزيد من الامطار غارقين أكثر من 1,000 منزل في مقاطعة سانت تاماني، و 80 منزلا في مقاطعة سانت برنارد، ومئات من المنازل في أماكن أخرى من الولاية. كما أغرقت الفيضانات 1,800 ساكنا في منازلهم في مقاطعة ايست باتون روغ. وجعلت الفيضانات العديد من الطرق غير قابلة للسير عليها، بينما أدي الجريان السطحي إلى فيضانات شديدة في الأنهار. وقد تجاوز نهر بوغه فالايا في كوفينجتون ذروته مرتين إلى مستويات سجات قريبا، وبلغ نهرياميتي وكومتي أعلي مستوياتها منذ 1983. بالإضافة إلى ذلك، اندلعت السدود علي طول نهر بايو منشاك، وغمرت الطرق والمزيد من المنازل، الاضرار في ولاية لويزيانا بلغت $65,000,000 (2001 دولار، $84,002,012 دولار أمريكي).[1]
جنوب شرق الولايات المتحدة
في ولاية ميسيسيبي، وصلت أمطار اليسون الغزيرة أكثر من 10 بوصه (255 ملم) في ليلة واحدة، في حين انها بلغت أكثر من 15 بوصه (380 ملم) في بعض المناطق في الجزء الجنوبي الغربي من الدولة. وألحقت الفيضانات اضرارا بالعديد من المنازل وغمرت العديد من الطرق. العواصف الرعدية أحد العواصف التي كونت أربعه أعاصير، واحدا في غولفبورت،و اخر في ولاية ميسيسيبي الذي دمر 10 منازل، ودمرت العواصف الرعدية الشديدة في مقاطعة جورج 15 منزلا وأتلفت 10 منازل وأصابت 5 أشخاص. وبلغ إجمالي الاضرار في ولاية ميسيسيبي أكثر من $1,000,000 (2001 دولار أمريكي، $1,302,012 دولار أمريكي). هطول الامطار في ألاباما كان معتدلا في المناطق القريبة من مقاطعة موبيل حيث كان أكثر من 10 بوصة (مما يعادل 225 مم).سددت الأمطار الكثيفة العديد من الطرق في مقاطعة كرينشو. وكونت العاصفة -مصطحبة بضغط مرتفع- فيضانات ساحلية في جنوب ألاباما. وكونت اليسون اعصار اف 0 في جنوب غرب مقاطعة موبيل التي تسببت في أضرار طفيفة في السطح و إعصار اف 0 اخر في كوفينجتون التي نتجت في اضرار طفيفة لسته منازل و كنيسة. بما في ذلك الوفيات الناتجة عن تيارات التمزق، قتلت أليسون ثمانية أشخاص في فلوريدا وتسببت بخسائر تصل قيمتها إلى 20 مليون دولار (في عام 2001، و26 مليون دولار أمريكى في عام 2012).
على جورجيا، أسقطت العاصفة أمطارًا غزيرة وصلت إلى 10 بوصة (255 ملم) في 24 ساعة في مواقع مختلفة. تسبب الطوفان في ظهور الأنهار أمام ضفافها، بما في ذلك نهر أوكونى في ميلدجفيل الذي بلغ ذروته عند 33.7 قدم (10.3 م). وأدى هطول الأمطار، الذي كان أكثر غزارة في الجزء الجنوبى الغربى من الولاية، إلى جرف العديد من الجسور والطرق وغمر العديد من الطرق الأخرى. أعلن حاكم جورجيا روى بارنز حالة الطوارئ لسبعة مقاطعات في الولاية. كما أن العاصفة أنتجت إعصارين. في ولاية كارولينا الجنوبية، أنتجت فرق أليسون الخارجية 10 أعاصير والعديد من السحب المغيمة على الرغم من أن معظمها تسبب فقط في أضرار طفيفة تقتصر على مبنى المحكمة المتضرر والأشجار المقطوعة وخطوط الكهرباء المنهارة. أنتجت أليسون من 12 إلى 16 بوصة (305 إلى 406 ملم) من الأمطار في ولاية كارولينا الشمالية، وأغلقت جميع الطرق تقريبًا في مقاطعة مارتن وألحقت أضرارًا ب25 منزلًا. إجتاحت الفيضانات الشديدة جسرًا في ولاية هاليفاكس الشرقية وأغرقت العديد من السيارات. تسببت الطرق الرطبة بتسع حوادث مرورية في جميع أنحاء الولاية.
وسط المحيط الأطلسى وشمال شرق الولايات المتحدة
الأضرار الناجمة عن الفيضانات في ولاية بنسلفانيا
في ولاية فرجينيا، أنتجت أليسون أمطارًا خفيفة حيث شهدت الأجزاء الجنوبية الشرقية والجنوبية الوسطى من الولاية أكثر من 3 بوصات (76 ملم). وسقطت شجرة في أرض مشبعة وتسببت في قتل شخص. وأنتجت أليسون أيضًا إعصار واحد في الدولة. شهدت العاصمة واشنطن هطول أمطار معتدلة من العاصفة ووصل إجمالها إلى 2.59 بوصة (66 ملم) في جورج تاون. في ولاية ماريلاند، بلغ معدل هطول أمطار أليسون الاستوائية 7.5 إنش (190 ملم) في دنتون وإغلاق إحدى عشر طريقًا مما تسبب في الانجراف على 41 آخرين. وشهد شاطىء ماريلاند الشرقى هطول أمطار طفيفة من بوصة إلى بوصتين (25 إلى 50 ملم). كان الضرر طفيفًا ولم يتم الإبلاغ عن أى وفيات. في ولاية ديلاوير، أنتجت العاصفة أمطارًا معتدلة، و بلغت ذروتها 4.2 بوصة (106 ملم) في غرينوود. ولم يتم الإبلاغ عن أى ضرر.
أخفضت أليسون هطول الأمطار الغزيرة في جنوب شرق ولاية بنسلفانيا القريبة من الحدود الأمامية وبلغت ذروتها في تشالفونت في ولاية باكس 10.17 بوصة (258 ملم) وأكثر من 3 بوصات (76 ملم) في أجزاء من فيلادلفيا. يتسبب هطول الأمطار في ارتفاع الأنهار حيث بلغ نصيب نيشامينى كريك في لانجورن ذروته عند 16.87 قدم (5.1 م). تخطت العديد من الأنهار والجداول الأخرى في جنوب شرق ولاية بنسلفانيا لأكثر من 10 أقدام (3 م). أسقطت الأمطار العديد من الأشجار وخطوط الكهرباء الضعيفة، مما أدى إلى ترك 70 ألف شخص بدون كهرباء خلال العاصفة. إجتاحت الفيضانات العديد من الطرق والجسور بما في ذلك عدد قليل من خطوط الشكك الحديدية SEPTA. بالإضافة إلى ذلك، دمرت الأمطار 241 منزلًا وتسببت في تدمير 1386 آخرين. وبلغت كمية الفيضانات في وكالة دودج 150 مركبة. تم إنقاذ مئات الأشخاص من المبانى المدمرة بسبب الفيضانات بصعوبة. أزال الفيضان مجفف الملابس في الطابق السفلى من مبنى "أ" بمجمع شقة القرية الخضراء في بلدة مورلاند العليا وكسر خط الغاز الطبيعى. أسفر تسرب الغاز عن اندلاع حريق أدى إلى وفاة ستة أشخاص. لم يتمكن رجال الإطفاء من تقديم المساعدة لأن المبنى كان محاطًا بالكامل بمياه الفيضانات. [2]
A few weeks after Allison, FEMA opened six disaster recovery centers across southeast Texas, which provided recovery information to those who applied for disaster assistance.[3] The American Red Cross and the Salvation Army opened 48 shelters at the peak of need for people driven from their homes, which served nearly 300,000 meals. The National Disaster Medical System deployed a temporary hospital to Houston with 88 professionals, aiding nearly 500 people.[4] Thirty-five volunteer services provided aid for the flood victims in Texas, including food, clothing, and volunteers to help repair the houses.[5] After nearly 50,000 cars were flooded and ruined, many people attempted to sell the cars across the country without telling of the car's history.[6] Following the extreme flooding, a mosquito outbreak occurred, though FEMA provided aid to control the problem.[7] By six months after the storm, around 120,000 Texas citizens applied for federal disaster aid, totaling to $1.05 billion (2001 USD).[8]
Like in Texas, a mosquito outbreak occurred in Louisiana. Only pesticides acceptable to the US Environmental Protection Agency and the US Fish and Wildlife Service were allowed to be used.[9] FEMA officials warned homeowners of the dangers of floodwaters, including mold, mildew, and bacteria.[10] By three months after the storm, just under 100,000 Louisiana citizens applied for federal aid, totaling to over $110 million (2001 USD, $143 million 2012 USD). $25 million (2001 USD, $32 million 2012 USD) of the total was for business loans, while an additional $8 million was for public assistance for communities and state agencies.[11] More than 750 flood victims in Florida applied for governmental aid, totaling to $1.29 million (2001 USD, $1.5 million 2007 USD).[12] In Pennsylvania, 1,670 flood victims applied for federal aid, totaling to $11.5 million (2001 USD, $14.3 million 2012 USD). $3.4 million (2001 USD, $4.4 million 2012 USD) of the total was to replace a SEPTA rail bridge over Sandy Run in Fort Washington.[13]
References
- Risk Management Solutions (2001). "Tropical Storm Allison Event Report" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 18 يناير 201318 مايو 2006.
- National Climatic Data Center (2001). "Event Report for Alabama (3)". مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 200707 يونيو 2006.
- FEMA (2001). "Disaster Recovery Centers To Open". مؤرشف من الأصل في 15 مارس 201214 يونيو 2006.
- FEMA (2001). "Mobile Military Hospital Provides Emergency Care For Houston's Citizens". مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2012.
- FEMA (2001). "Quiet Heroes — Voluntary Agencies". مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 200514 يونيو 2006.
- FEMA (2001). "Buyer Beware: Flood-Damaged Cars Being Sold". مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 200514 يونيو 2006.
- FEMA (2001). "FEMA Funding Mosquito Control". مؤرشف من الأصل في 15 مارس 201214 يونيو 2006.
- FEMA (2001). "Six Months After Allison, Disaster Assistance Reaches $1.05 Billion". مؤرشف من الأصل في 15 مارس 201214 يونيو 2006.
- FEMA (2001). "Responsible Response to Mosquitoes". مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 201014 يونيو 2006.
- FEMA (2001). "Drying Out, Cleaning Up After Allison". مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 201014 يونيو 2006.
- FEMA (2001). "Summary Of Louisiana Disaster Assistance". مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 201014 يونيو 2006.
- FEMA (2001). "$1.2 Million Approved For Florida's Allison Flood Victims". مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 201114 يونيو 2006.
- FEMA (2001). "Disaster Aid, Loans for Pennsylvanians Near $11.5 Million". مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 201014 يونيو 2006.