الرئيسيةعريقبحث

عباس الزيوري

شاعر عراقي

عباس بن القاسم بن إبراهيم الزَيْوَري الصفّار (1838 - 1897) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في بغداد ونشأ في الحلة واستوطن كربلاء. له اشتغال بالموسيقى والشعر. عني بالتشطير والتخميس وجمع نظمه في ديوان. توفي في طهران ودفن بها. [1] [2][3][4][5][6]

ملا 
عباس الزيوري
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1838 
بغداد 
الوفاة سنة 1897 (58–59 سنة) 
طهران 
مكان الدفن مرقد الشاه عبد العظيم الحسني 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية 
الحياة العملية
المهنة شاعر 
اللغات العربية 

سيرته

هو عباس بن القاسم بن إبراهيم بن زكريا بن حسين بن كريم بن علي بن كريم بن علي بن الشيخ عقلة الزَيْوَري البغدادي الحلي المعروف بالصفار. ولد في بغداد 1253 هـ/ 1838 م ومات أبوه وهو طفل فكلفته أمه وكانت من أهالي الحلة فانتقلت به إلى بلدها وبقي معها يترعرع بين أخواله فتعلم القراءة والكتابة. برز في نظم الشعر وهو شاب. كان يتردد بين بغداد والحلة. استوطن كربلاء على عهد أحمد بن كاظم الرشتي وله فيه مدائح وتهاني كثيرة، سافر إلى اليمن وحج مكة المكرمة معه سنة 1290 هـ. كان من الخطباء الحسينيين ولكن شهرته الأدبية تغلبت على شهرته المنبرية.
ذكره محسن الأمين العاملي في أعيان الشيعة وقال «كان أديبا شاعرا ذا بديهة في نظم التاريخ سريعة يقتضبه اقتضابا كأنه كان معدا عنده له تخميس العلويات السبع والهاشميات السبع والهمزية النبوية وغيرها رأيتها بتصحيحه.»
توفي في طهران سنة 1315 هـ/ 1897 م مريضاً وراجعاً من العتبة الرضوية‌ ودفن في الشاه عبد العظيم الحسني في الري أو قيل في مشهد أو قم. [7]

شعره

عني بالتشطير والتخميس. له تخميسة لعلويات ابن أبي الحديد فرغ من بعضها عام 1291 هـ. جمع نظمه في ديوان وله في مدح حيدر الحلي قصيدة علي رويّ ياليل الصب منها: يا ليلا بتٌّ أسامره/ ما أسرع ما وافى غده. ومن شعره قوله :

سمتك أُمك ( نجما )لأن خدك ثاقب
فأكفف سهامك عنيوارع الاله وراقب

وقال مخاطباً العباس بن علي:

أبا الفضل يا من به يُرتجىمحط الخطايا من المذنبين
فحقّق رجائي بما رمتهفأنت المشفع في العالمين
وأنت ابن قطب رحى الكائناتوصي النبي الكتاب المبين
فلا تتركني في حيرةفغيركم ليس لي من معين

مراجع

  1. خير الدين الزركلي. الأعلام. الجزء الثالث. بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 264.
  2. رسول كاظم عبد السادة (2016). موسوعة أدباء إعمار العتبات المقدسة. الجزء الثاني. مجمع الذخائر الإسلامية، مركز النجف الأشرف. صفحة 66-82.  . مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2019.
  3. "الملا عباس الزيوري". sibtayn.com/ar. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201829 سبتمبر 2018.
  4. جواد شبر (1978). أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام. الجزء الثامن. بيروت، لبنان: دار المرتضى. صفحة 117-122.
  5. محسن الأمين (1983). أعيان الشيعة. الجزء السابع. بيروت، لبنان: دار التعارف للمطبوعات. صفحة 418.
  6. حسين الشاكري (1997). علي في الكتاب والسنة والأدب. الجزء الخامس. قم، إيران. صفحة 33.
  7. "الملا عباس الصفار الزيوري البغدادي". Arabic.irib.ir. 30 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201829 سبتمبر 2018.

موسوعات ذات صلة :