الرئيسيةعريقبحث

عبد الإله أحمد


☰ جدول المحتويات


عبد الاله احمد السامرائي هو أديب وناقد، مؤسس الدراسات القصصية في العراق.

عبدالإله أحمد
معلومات شخصية
الميلاد 1940
بغداد
تاريخ الوفاة 2007
الجنسية  العراق
الحياة العملية
التعلّم الدكتوراة
المدرسة الأم جامعة لندن
المهنة أستاذ . ناقد . محقق . أديب
تأثر بـ محمد مهدي البصير .مصطفى جواد . حارث طه الراوي
الجوائز
جائزة سلطان بن علي العويس

حياته

ولد عبد الإله أحمد السامرائي في بغداد - العراق عام 1940، درس في مدارسها، ثم في دار المعلمين العالية، كتــب ((نــشــأة القـصـــــة وتــطـورهـــا فــــي العــراق)) واستقصى فيه أوائل القصّ، والدواعي إليه، وبيّن ما كان يرجع منها إلى عناصر من التراث، وما كان آتياً من ثقافة العصر الراهن، وأعطى لكلٍ حقّه في نشأة القصة، وكان يرى أن القصة في نشأتها إنما هي من آثار الآداب الغربية، وأن الترجمة عامل في ذلك لا يخفى أثره. ثم وقف عند ريادة محمود أحمد السيد، وما له من عناصر الفن في الأداء، وتناول من أتى بعده حتى بلغ سنة 1939م قيام الحرب العالمية الثانية، فاكتملت عنده حقبه قصصية بدأت منذ نشأة القصة، ومضت في نموّ، واطراد حتى قام حدث عالمي هو الحرب الثانية فانعطف المجرى، واتجهت إليه روافد جديدة وتهيأ الميدان لحقبة أخرى. نال بـ((نشأة القصة وتطورها في العراق)) شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث من جامعة القاهرة، وعاد يعمل في كلية الآداب بجامعة بغداد، ولم يكن يومئذٍ- في الستينيات- حيّز كبير للأدب الحديث في جامعة بغداد، وكان يقف دارسه عند البارودي، وشوقي وحافظ في مصر، فإذا ألمّ بالأدب الحديث في العراق لم يتعد الزهاوي، والرصافي، ولم يكن للقصة مدخل إلى كلية الآداب، فلا غرو أن تلقّتْ الكلية دارس القصة العراقية بشيء من الانقباض، ولم تفسح له في مجالسها، فساوره شعور بالخيبة، ونما لديه حس بالمرارة ووخزه ألم غير أنه طوى ذلك في حنيّة من نفسه، ومضى لطيّته مع القصة العراقية يستكمل تاريخها، ولا يريد أن يلتفت إلى ما سواها، وليكن من الآخرين ما يكون، لهم شأنهم، وله شأنه. ترك الأستاذ أكثر من خمسة وعشرين كتابا في مجالات البحوث والنقد، تأليفا وترجمة، نذكر منها: مكانة القصيدة العربية بين النقاد والرواة العرب 1967. والشعر والفكر المعاصر، بغداد عام 1974. ودراسات في الشعر الجاهلي، عمان 2006. ترأس الباحث الراحل اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين بعد سقوط حكم البعث، لكنه رحل عام 2006 ليترك وراءه إرثا ثمينا من الكتب والدراسات والباحثين والأساتذة الذين تخرجوا على يديه[1].

عن مؤلفاته

ومن قرائاتنا لمؤلفاته نجد انه اديب ومقالي وناقد من الطراز الأول، يلتقي في ادبه بين القديم والجديد بانسجام وتآلف عجيبين، يتميز علي جواد الطاهر بدراساته الأدبية على المستوى الأكاديمي وهي دراسات تتصف بالحرص الشديد على الأناة في الحكم والدقة في النظر إلى الجزيئات من أجل بناء كلي متكامل، والجمع المتنوع بين دراسات تهتم بالتراث وأخرى تهتم بالاتجاهات الأدبية المعاصرة مثل كتابه "مقدمة في النقد الأدبي" و"دراسته عن الشعر الحر والتراث" وهو فيها جميعاً ملتزم بالمنهج العلمي، مؤمناً بجدواه الكبيرة في نقل المعرفة المنظمة.

إن مؤلفاته تنقل لقرائها شغفاً صادقاً بالتجويد في العبارة والفكرة والبناء، وإخلاصاً كلياً لروح العلم، وموضوعية البحث النقدي. وقد زاول النقد على انه الميدان الأهم ولكن الميادين الأخرى التي زاولها كانت عزيزه عليه فكتب المقالة الأدبية التي تترقرق فيها روح الفن, وله في ذلك مؤلفات منها (مقالات).

وفي مقالاته تتداخل الأفكار بالمضامين في قالب من الصياغة محكم النسيج يصعب فيه الفصل بينهما، حتى يخيل للقارئ ان الأفكار هي المضامين تلك التي عناها الكاتب وهو يحدثنا في الشعر والقصة والنقد والمقالة والثقافة بعموم همومها وشجونها، والحق ان الطاهر ذو منهجية املتها عليه طبيعة المقالة نفسها، وكان الطاهر ماخوذا بأسلوب يميل إلى الانطباع والتعلم والسخرية والتوجية وإعطاء كل ذي حق حقه، وتبدو النزعة التعليمية في عدد ليس بالقليل من مقالاته كان الطاهر قد اكتسبها من المجال الإنساني الارحب (التدريس) في الثانوية والجامعة, ولعل في ذروة اهتمامه بالمضمون يعتمد ابرازة في ثوب فني جميل وحلية لفظية مشعة املا بالتواصل مع القارئ ومكاشفته بما هو ضروري وصحيح، ويتسم المضمون عند الطاهر بانها عين واعية تمتد سلطتها بين وعيين مهمين هما وعي الكاتب وهو يتخير افكاره ويصوغها على اللفظ، ووعي القارئ وهو يتلقاها، وللخواتيم عند الطاهر قدر كبير من الحرص على تخير الفاظه وانتقاء عباراته فالخاتمة عنده نتيجة اخضاعها لنمو الفكرة وتكامل البناء الفني، وروح المقالة تبدو حاضرة من اناقة اللفظ وتوخي طراوة الأداء وحيويه الشكل والخاتمة وهي بوح أو اعتراف ذاتي حيث يشوبه التواضع الجم وهو يتحدث عن تجربته في الكتابة، ويستعرض ذلك بضمير الغائب مرة وضمير المتكلم أخرى وذلك بأسلوب فني عرض مادته، ويعترف بانه تعلم من تلاميذه في الثانوية والجامعة في الحلة وبغداد ويسجل القراء لانهم منحوه صفة الناقد والمقالي ويرى في نفسه قصورا عن كتابة القصة غير انه استطاع ان يكون ناقدا قصصيا إلى راي النقاد والقراء[2].



وصلات خارجيه

ملتقى البلاغيين والنقاد العرب

اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين

سلطان العويس

جريدة الاتحاد

مركز النور

مراجع

  1. المجلة الثقافية عناد غزوان...علم من أعلام الثقافة في العراق وأحد مؤسسي قيمها الأكاديمية آذار ٠١, ٢٠١٠ عادل محمود
  2. عناد غزوان فـي ذاكرة محبّيه وتلامذته 917 2017/10/11 12:01:00

موسوعات ذات صلة :