عبد الحميد جاسم أحمد الجاسم البلالي المشهور باسم عبد الحميد البلالي (من مواليد 7 فبراير 1955 في حي قبلة في الكويت) مهندس كهرباء وخطيب مسجد وفقيه ومتخصص بمكافحة المخدرات وواعظ وكاتب وصحفي،[2] تنقل في الكتابة بين مجلة المجتمع وصحيفة القبس وصحيفة الأنباء وصحيفة الوسط وصوت الكويت وصحيفة الرأي العام الكويتية.[3] حاصل على شهادتين علميتين منها ستي أند جيلز المعادلة للدبلوم الوطني العالي في الهندسة الكهربائية من المملكة المتحدة من كلية بورمث عام 1978، ثم بكالوريوس الهندسة الإلكترونية من جامعة ديتون - ولاية أوهايو 1990.[1]
عبد الحميد البلالي | |
---|---|
صورة شخصية للداعية عبد الحميد البلالي
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 7 فبراير 1955
بُهر البلالي بالإمام حسن البنا الذي ذهب إلى المقاهي حين بدأ الدعوة والوعظ وكان حلمه أن يقوم بعمل مماثل، لذلك اختار المكان الصعب مع المدمنين والحشاشين لينشئ جمعية بشائر الخير ويستقبل كل سنة 150 حالة بعد أن استطاع مع فريق العمل الذي لازمه من إنقاذ نحو 1042 مدمناً وأعادهم إلى أسرهم ومجتمعهم معافين تماماً، ولهذا أطلق عليه اسم صديق التائبين، بدأ البلالي خطيباً بالمساجد أيام الجمع وهي عادة انتقلت إليه من والده الذي كان يصحبه معه إلى المسجد ليجلس على المنبر ويقلد الخطيب.[2] حيث مارس الخطابة في المساجد منذ أن كان طالباً في الجامعة وقدم برامج دعوية واجتماعية في التلفزيون والإذاعة، ودعته وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في دولة قطر لالقاء خطبة الجمعة في مسجد جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب كما دعى للمحاضرة في عدة مساجد أخرى هذا بالإضافة إلى أنه صاحب صوت خاشع وعذب، ذلك كما أنه كان إمام مسجد الكليب - قرطبة - الكويت.[6] ثم أكمل رحلته كمهندس لكنه لم يتخل عن كونه من الدعاة والوعاظ خاصة عندما ذهب ليدرس في انكلترا مشترطاً على من يساعده إيجاد مسكن لا يكون فيه عند الأسرة التي سيعيش معها كلب أو بنات التزاماً بوصية أخلاقية سار عليها منذ صغره، ولهذا تزوج ابنة خاله وكان عمره 21 عام إلى أن دخل مرحلة الكتابة والتخصص بالعمل التطوعي في مكافحة الإدمان والمخدرات.[2] درس في الكلية الصناعية عام 1971 وذهب في بعثة علمية إلى بريطانيا وحصل على دبلوم بالهندسة الكهربائية من كلية بورمث عام 1978 ثم البكالوريوس بالهندسة الإلكترونية من جامعة دايتون الأميركية عام 1990.[3] ثم عمل مهندساً للكهرباء في شركة المباني الجاهزة ثم تدرج من مهندس إلى رئيس قسم للصيانة ومهندس تخطيط أول في شركة صناعة الكيماويات البترولية. كما مارس الخطابة في المساجد منذ أن كان طالباً في الجامعة وقدم برامج دعوية واجتماعية في التلفزيون والإذاعة.[3] بشائر الخير
كان البلالي من ضمن خمسة أشخاص قرروا بعد تحرير الكويت التصدي لآفة المخدرات، وعلى خلفية تجاربه وزيارته للسجون الأميركية وعلاقته بالدعوة، لا سيما بين طلبة الجامعة، قرر توظيف الخطاب الديني في علاج وتأهيل المدمنين ورفع شعار بالإيمان نقضي على الإدمان لينشئ لجنة بشائر الخير التي تخصصت في علاج وتأهيل مدمني المخدرات والتي تم إشهارها عام 2005 كجمعية نفع عام.[2] نزل إلى الأرض ولم يكتف بالشعارات بل مارسها على الطبيعة لتثبت النظرية التي عمل بها وهي استبدال القيم والمفاهيم الخاطئة لدى المدمن بالقيم والأخلاق الإسلامية على أنها قادرة على تحقيق نجاحات، حيث تصل نسبة إقلاع المدمنين إلى %80 بينما النسبة العالمية لا تتجاوز %13.2 ونسبة انتكاسة المدمنين في العالم تصل إلى %95 بينما لا تصل نسبة من ترعاه بشائر الخير إلى %20. كما أنه هو مبتكر فكرة إنشاء عنابر للتائبين في السجن المركزي، حيث تتولى الجمعية إعادة تأهيل ومتابعة كل من تجد فيه الرغبة والامل والاستعداد النفسي للتوبة، والرحلة تبدأ من هنا إلى داخل السجن المركزي وفي مركز علاج الإدمان في مستشفى الطب النفسي حيث يتم تأهيلهم إيمانياً ونفسياً وصحياً وتعرض الجمعية خدماتها عليهم وبعد مرور سنة على التحاق التائبين بالبرنامج ينقل المميزون منهم إلى المقر الرئيسي.[2] المؤلفاتألف عدة كتب منها :
المصادر
الوصلات الخارجية
موسوعات ذات صلة : |