الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس الملقب بـ السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي الشريف. ولد في البكيرية عام 1379 هـ وهو من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم.[1][2][3]
عبد الرحمن السديس | |
---|---|
الشيخ السديس في أحد الاحتفالات الرسمية | |
الديانة | الإسلام |
المذهب | أهل السنة والجماعة |
معلومات شخصية | |
الجنسية | السعودية |
الولادة |
10 فبراير 1960
نشأ السديس في البكيرية بمنطقة القصيم ثم أنتقل إلى مدينة الرياض والتحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، بمعهد الرياض العلمي، استطاع السديس حفظ القرآن في سن الثانية عشرة، حيث درسه في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض ويرجع الفضل في ذلك لوالديه فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرئ محمد عبد الماجد ذاكر، حتى حفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.[3] فتخرج يتلو القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم الكوفي في المعهد عام 1399 هـ بتقدير (ممتاز) ومن ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج فيها عام 1403هـ. التعليم العاليفي عام 1408 هـ حصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته. حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416 هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها د. عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى ـ آنذاك. (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة العزالي)، كما حصل مؤخراً على درجة الأستاذية في تخصص أصول الفقه من جامعة أم القرى. العملفي عام 1404 هـ صدر توجيه بتعيين السديس إماماً وخطيباً في المسجد الحرام وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه يوم الأحد الموافق 22/8/1404 هـ في صلاة العصر وكانت أول خطبة له في شهر رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9. ثم انتقل للعمل بعد ذلك محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة. عُيّن بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، وأنشأ كرسي بحث باسمه لدراسة أصول الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. يعمل السديس الآن رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي - ولقد عين في يوم الثلاثاء 17-06-1433 للهجرة رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي - خلفا للشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين بمرسوم ملكي من الملك عبد الله بن عبد العزيز وأستاذاً بقسم الشريعة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وهو المشرف العام على مجمع إمام الدعوة العلمي الدعوي التعاوني الخيري بمكة المكرمة، ويعمل مديراً لجامعة المعرفة العالمية (التعليم عن بُعد).
صدر أمر ملكي في يوم الثلاثاء الموافق 17 جمادي الثانية 1433هـ بتعيينه رسميًا بالمنصب بمرتبة وزير ليكون خلفًا للشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الذي أعتذر عن المنصب بسبب ظروفه الصحية وقد كان الأمر الملكي فيما يلي:
الجوائز والألقابنال السديس جائزة الشخصية الإسلامية العالمية الممنوحـة له من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم (عام 1426 هـ) مواقفه المثيرة للجدلامتدح إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس، الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيسها دونالد ترامب.[6] وقال السديس في لقاء مع قناة "الإخبارية" السعودية:[7] «إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيسين سلمان بن عبد العزيز و دونالد ترامب هما قطبا التأثير في العالم ويقودانه إلى السلام على حدِّ تعبيره».[8] وأثار هذا التصريح من الشيخ جدلًا واسعًا بين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي.[9] واعتبر مغردون أن حديث السديس يعد "جريمة بحق الشعوب التي فقدت الآلاف من أبنائها، ودمّرت منازلها، وفقدت الأمن فيها، بسبب الاحتلال الأمريكي، أو مشاركتها الولايات المتحدة بطائراتها في تلك الدول".[10] مقالات ذات صلةمصادر
الوصلات الخارجية
موسوعات ذات صلة : |