أبو البقاء عبد الرحمن بن زياد بن أنعم المعافري الإفريقي. (75- 161هـ = 694- 778م)، عُد أول مولود في الإسلام بعد فتح أفريقيا. لأن أباه زياد من وجوه الجند العربي الذي قدم مع عقبة بن نافع في المرة الثانية.
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 683 |
رحل عبد الرحمن إلى المشرق للتفقه في الدين، فروى عن جماعة من التابعين، وصاحب زمانًا أبا جعفر المنصور قبل خلافته وزاولا العلم معًا، ثم رجع إلى إفريقية وولى القضاء العام بها وانتفع به جم غفير، وعاد مرة أخرى إلى العراق و اجتمع بأبي جعفر المنصور وقد ارتقى إلى الخلافة، فعرض عليه المقام في بغداد فلم يقبل، وعندئذ عينه قاضياً على إفريقية صحبة محمد عبد الأشعث فبقي عبد الرحمان على القضاء إلى أن توفي في رمضان سنة 121 هـ، ومن شعره يتشوق إلى مسقط رأسه القيروان مدة إقامته بالعراق:
مســيرة أشــهر للعــير نصّـــا وللخيــل المضمّــرة العتـــاق فبلّــغ أنغمــا وبنــي أبيـــه ومـن يرجـى لنـا ولـه التلاقـي فــإن الله لـــو خلّـــى سبيلـــي لجــدّ بنـا المسـير إلى مٌـزاق [مزاق: هو اسم لإفريقة قديمًا]
ومن منثور كلامه وهو يدلّ على عفته وورعه قوله:
<< إذا رأيت الهدية دخلت دار القاضي، فاعلم أن الأمانة قد خرجت منها. >>
اتح بلاد المغرب على موقع طريق الإسلام.
طالع كذلك
وصلات خارجية
- عبد الرحمن بن زياد بن أنعم على موقع إسلام ويب