عبد الرحمن بن ملجم المرادي المذحجي الخارجي، هو قاتل علي بن أبي طالب في 19 من شهر رمضان سنة 40 هـ .
عبد الرحمن بن ملجم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | 28 يناير 661 |
الديانة | خوارج |
تهم | |
التهم | قتل علي بن أبي طالب |
العقوبة | القصاص |
الضحايا | علي بن أبي طالب |
حياته
ولد في أرض مراد الواقعة أسفل نجران، ولقد هاجر إلى المدينة وقرأ على معاذ بن جبل [1]، وشهد فتح مصر، واختط بها مع الأشراف، وكان ممن قرأ القرآن والفقه، وهو أحد بني تدول، وكان فارسهم بمصر، ويقال : «هو الذي أرسل صبيغا التميمي إلى عمر، فسأله عما سأله من مستعجم القرآن» ،وقيل : «إن عمر كتب إلى عمرو بن العاص: أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد؛ ليعلم الناس القرآن والفقه، فوسع له مكان داره، وكانت إلى جانب دار عبد الرحمن بن عديس البلوي يعني أحد من أعان على قتل عثمان»، ثم كان ابن ملجم من شيعة علي بالكوفة وسار إليه إلى الكوفة، وشهد معه معركة صفين.[2]
مقتل علي
- مقالة مفصلة: اغتيال علي بن أبي طالب
اجتمع نفر من الخوارج في مكة فذكروا قتلاهم في وقعة النهروان وقال بعضهم: لو أننا شرينا أنفسنا لله فأتينا أئمة الضلالة على غرة فقتلناهم فأرحنا العباد منهم، وثأرنا لإخواننا الشهداء، فتعاقدوا على ذلك عند انقضاء الحج ، ومن ثم دعوا بالشراة، فتعهد عبد الرحمن بن ملجم بقتل علي بن أبي طالب، وتعهد الحجاج التميمي المعروف باسم (البرك) بقتل معاوية، وتعهد عمرو بن بكر التميمي بقتل عمرو بن العاص وقد قتل ابن ملجم علي بن أبي طالب في صبيحة يوم 19 رمضان سنة 40 هـ وهو في حال القيام من السجود فيما أخفق الآخران، وكان موت علي بن أبي طالب بعد ثلاث أيام في ليلة 21 رمضان .
قاتل علي في الحديث
- عن عبيد الله بن أنس عن النبي ﷺ أنه قال :«أشقى الأولينَ عاقرُ الناقةِ ، وأشقَى الآخرينَ الذي يطعنكَ يا عليّ وأشارَ إلى حيْثُ يطعنُ[3]»
- عن عمار بن ياسر قال :«فقال رسولُ اللهِ ﷺ يا أبا تُرابٍ لما يرى عليه من التُّرابِ فقال رسولُ اللهِ ﷺ ألا يا أبا ترابٍ ألا أُحدِّثُكما بأشقى الناسِ رجُلينِ قلنا بلى يا رسولَ اللهِ قال أُحيمَرُ ثمودَ الذي عقر الناقةَ والذي يضربُك على هذه يعني قرنَ عليٍّ حتى تبتلَّ هذه من الدَّمِ يعني لِحيتَه[4]»
ذريته
المصادر
- عبد الرحمن بن ملجم - الموسوعة العربية - تصفح: نسخة محفوظة 10 2يناير7 على موقع واي باك مشين.
- سير أعلام النبلاء ج:28،ص:287-288 (ترجمة المفتري عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي رضي الله عنه)
- صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1088)
- مجمع الزوائد (9/139) قال الهيثمي : رجاله موثقون إلا أن التابعي لم يسمع من عمار