هو الشيخ عبد العزيز بن جبر الأبازيد ( 1910م _ 2002 م ), ولد بمنطقة درعا البلد بمدينة درعا السورية أنهى دراسته الابتدائية بمدرسة نموذج درعا عام
1922 م وانتقل عام 1928 م إلى مدينة دمشق لدراسة علوم الشريعة واللغة العربية على يد الشيخ الفاضل علي الدقر ,وفي عام 1938 م عاد الشيخ عبد العزيز
إلى مدينة درعا لينقل ما تعلمه لأهالي مدينته. يعد الشيخ من كبار مشايخ حوران و أحد أبرز علمائها.
للشيخ مقولة مشهورة أثناء دعوته للشباب لإتباع نهج السلف الصالح:(( فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم فالتشبه بالكرام فلاح )).
أعماله
- عمل الشيخ بعد عودته من دمشق بتدريس علوم الدين بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية كما قام بتدريس مادة اللغة العربية بعلومها وأدابها بين عامي 1944م و 1969م.
- تولى الخطابة بمساجد درعا عام 1944 م وبقي إلى يوم وفاته ولعل أبرز المساجد التي تولى الخطابة بها جامع المحطة الكبير (درعا) الذي سمي لاحقا باسمه.
- عمل على إعمار العديد من مساجد محافظة درعا وتمويل إعمار البعض أو ترميمها.
- قام بإنشاء ثانوية الإمام النووي للعلوم الشرعية للبنبن وثم افتتح فرعا للبنات.
- أسس جمعية البر الخيرية بهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين و كفالة الأيتام.
- تولى دار الإفتاء بمحافظتي درعا و السويداء بعام 1987 م.
نشاطاته على الصعيد العربي والعالمي
حضر الشيخ الفاضل العديد من المؤتمرات الإسلامية أبرزها:
- مؤتمر الأوقاف الإسلامية المنعقد في مكة المكرمة
- مؤتمرا السلام العالمي في الكويت.
- ندوة الفكر الإسلامي في الجزائر.
- ملتقى الحوار بين الحضارات في القاهرة عام 2001 م
- مؤتمر الأوقاف الإسلامية في إندونيسيا عام 1998 م
- مؤتمر الأديان في باكو عاصمة أذربيجان .
كما تلقى الشيخ دعوات من دولتي الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية لإلقاء دروس ومحاضرات خلال شهر رمضان المبارك بين عامي 1983 م و 2000م.
وفاته
توفي الشيخ الفاضل بليلة يوم الخميس 27/11/2002 م الموافق للثالث والعشرين من شهر رمضان 1423 للهجرة وخرج لجنازته الكثير من أهل حوران ودفن بمقبرة درعا.