الرئيسيةعريقبحث

عبد الله بن قيس الرقيات

شاعر اموي

عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك بن ربيعة بن أُهيب بن ضباب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي المعروف بـ ابن قيس الرقيات، توفى سنة 85 هجرية، المولود في العقد الثالث من القرن الهجري.

عبد الله بن قيس الرقيات
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 85 هـ
مواطنة  الدولة الأموية
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة شاعر
الحزب الخلافة الزبيرية
P literature.svg موسوعة الأدب

سيرته

هو شاعر قريش في العصر الأموي، من بني عامر بن لؤي. سمي قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نساء اسم كل واحدة منهن رقية، كان مقيماً في المدينة، وخرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، وهو القائل في مصعب بن الزبير:


إنما مصعب شهاب من اللهتجلت عن وجهه الظلماء
ملكه ملك رحمة ليس فيهجبروت يخشى ولا كبرياء
يتقي الله في الأمور وقدأفلح من كان همه الاتقاء


وبعد مقتل ابن الزبير انتقل إلى الكوفة، فأقام بها سنة ثم انتقل إلى الشام، فلجأ إلى عبد الله بن جعفر، فسأل عبد الملك في أسره فعفا عنه، إلا أنه حرمه أن يأخذ مع المسلمين عطاء، فكان عبد الله بن جعفر إذا خرج عطاؤه أعطاه. وأقام في الشام إلى أن توفي فيها. كان أكثر شعره في الغزل، وله مدح وفخر، وهو القائل في عبد الله بن جعفر:


تقدت بي الشهباء نحو ابن جعفرسواء عليها ليلها ونهارها
ووالله لولا أن تزور ابن جعفرلكان قليلاً في دمشق قرارها
أتيناك نثني بالذي أنت أهلهعليك كما أثنى على الروض جارها


نشر المستشرق رودوكاناكس ديوانه مع ترجمة ألمانية، ثم تبعه محمد نجم بطبعة حافلة بالأغلاط. [1]

المراجع

  1. بديوي, عبد الرحمن (1992). "رودوكاناكس". موسوعة المستشرقين. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 201921 تشرين الأول 2011.

موسوعات ذات صلة :