هو المقرئ الحاج عبد المعز بن شاكر بن سعيد بن خميس الاعظمي، قارئ القرآن العراقي والمجود بالمقامات العراقية المعروف في بغداد.
عبد المعز شاكر | |
---|---|
عبد المعز شاكر سعيد الاعظمي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1374هـ/ 1955 م المملكة العراقية/ بغداد |
الإقامة | العراق/ بغداد |
الجنسية | عراقي |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
التعلّم | بكالوريوس قانون |
المدرسة الأم | جامعة بغداد |
المهنة | المحاماة |
اللغات | العربية |
سنوات النشاط | 1972م وإلى الآن |
سبب الشهرة | تجويد القرآن الكريم |
نشاته ودراسته
ولد في عام 1374هـ/ 1955م في محلة الشيوخ في الأعظمية بمدينة بغداد، ولقد أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة المنذرية عام 1967م ثم أكمل الثانوية المركزية في الدراسة المسائية عام 1975م، ثم دخل معهد الفنون التطبيقية فحصل على شهادة الدبلوم الفني في مجال التصميم التجاري والصناعي، وأكمل الدراسة المسائية في جامعة بغداد في كلية القانون عام 1995م، وهو يمارس مهنة المحاماة الآن ويجيد استخراج حصص الميراث حسب القسام الشرعي بجدارة واقتدار.
حياته مع القران
أغرم بتلاوة القرآن الكريم على الطريقة البغدادية منذ طفولته فتعلمها على يد والده المقرئ شاكر سعيد المتوفى سنة 1973م وهو من قراء جامع الامام أبي حنيفة واخذ الانغام البغدادية من السيد شهاب الاعظمي سجلت له الإذاعة العراقية بعد اجتياز الاختبارات بنجاح في عام 1972م أي في سن السابعة عشرة من عمره مما يدل على مقدرته الفائقة في القراءة البغدادية.
حياته المهنية
عين مقرئاً للقرآن الكريم في جامع الإمام أبي حنيفة عام 1973م، ثم انتقل منه إلى جامع أبي يوسف في الكاظمية عام 1975م، ثم جامع سراج الدين في الفضل عام 1977م، ثم تولى الإمامة سنتين في جامع الخلفاء مع الشيخ جلال الحنفي، وكان معجباً بقراءته للقرآن، ثم عين إماماً وخطيباً في جامع عادلة خاتون قرب جسر الصرافية من عام 1985م إلى ان أحال نفسه على التقاعد عام 1993م. واشترك في مسابقة القرآن الكريم بماليزيا عام 1994م، وحصل على المرتبة الرابعة من بين ( 25 ) دولة وهذه أعلى مرتبة حصل عليها قارئ قرآن عراقي في حينها وقد أقامت وزارة الأوقاف احتفالاً كبيراً في جامع الإمام أبي حنيفة بهذه المناسبة وحضرهُ العديد من رجال الدين من العلماء والقراء.
مواهبه وصفاته
للمقرئ عبد المعز الشاكر مواهب عديدة لا يعرفها كثير من الناس، فقد مارس مهنة الصحافة في عقد الثمانينيات من القرن العشرين، وبرع فيها فقد عمل في العديد من الصحف العراقية بوصفه محررا ثقافيا ومصححا لغويا، وقد أجرى العديد من اللقاءات الصحفية مع رجال العلم والفكر في العراق ونشر العديد من مقالات النقد الأدبي والاجتماعي ولهُ اهتمام كبير في تأليف الروايات وقد نشر مجموعة قصصية بعنوان (أماسي بغداد) طبعت في عام 1985م، ثم نشر رواية أخرى في عام 1993م بعنوان باب الشيخ، وهي كبيرة الحجم ثم رواية أخرى نشرها في مصر عام 2007م بعنوان الرماد، ومازال شغوفاً بكتابة الرواية ولا ينفك عنها، وقد حصل على عضوية اتحاد الأدباء والكتاب في العراق عام 1994م.
كما انه عاد إلى محفله الذي تفتقت فيه مواهبه، فهو اليوم يعتلي محفل جامع الإمام أبي حنيفة كل يوم جمعة قبل الصلاة يجلجل في صوته ويهدر في قراءته ويحاول قراءة القرآن كاملا في المحفل ويقوم بعض المحبين بتسجيل تلاوته، وهو يسير على خطى الحافظ خليل رحمه الله فلا يتكسب بالقرآن وينصرف بكل جهده إلى التبحر بتلاوة القرآن فهو خليفته من بعده لا يشق له غبار، ولا يدانيه أحد، وقد وصف الناقد عادل الهاشمي المقرئ عبد المعز بأنه المقرئ الفنان.
وقد قال الدكتور رشيد العبيدي رحمه الله بحقه في أثناء رثاء الحافظ خليل للدلالة على انه الوارث الشرعي لطريقة الحافظ خليل في التلاوة:
من بعد(مهدي) و(محمود) علت
- انغام صوتك انجداً وسهولاً
وتركت في (عبد المعز) ملامحاً
- ليظل حسن ادائه موصولاً
ويقصد بـ(مهدي) الحافظ مهدي العزاوي و(محمود) الشيخ الحاج محمود عبد الوهاب .
وقد أطرى الشاعر عبد الستار النعيمي السيد عبد المعز شاكر ومما قال فيه:
صوت رخيم بالحلاوة مفعم
- وفي صداه جاوز المذياعا
ورث الأمارة عن (خليل) وصانها
- وبنى لنفسه في القراءة باعا
يا ربّ بارك لنا في عمره وبصوته
- واجعل له ثمر الجنان متاعا