الرئيسيةعريقبحث

عبد الهادي الصديق (أديب)

أديب ودبلوماسي سوداني

☰ جدول المحتويات


عبد الهادي أحمد صديق دارصليح (23 يونيو 1947 - 20 يونيو 2000) كاتب وأديب ودبلوماسي سوداني ولد بأم درمان .[1]

عبدالهادي الصديق
AbdelhadiElsiddig1.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة عبد الهادي أحمد صديق
الميلاد = 23 يونيو 1947
أم درمان، السودان
الوفاة 20 يونيو 2000 (52 سنة)
الخرطوم، السودان
سبب الوفاة أزمة قلبية مفاجئة
الجنسية السودان سوداني
الزوج/الزوجة بتول محمد عبدالله العوض (عطور)
أبناء أربع بنات: نسرين، نادين، دلال ونهاد
الحياة العملية
المهنة دبلوماسي، ناقد، أديب وباحث في الدراسات الأفريقية
أعمال بارزة أصول الشعر السوداني، نقوش علي قبر الخليل، السودان والأفريقانية، الحزام السوداني
P literature.svg موسوعة الأدب

النشأة والتعليم

نشأ عبد الهادي احمد صديق الشهير بعبد الهادي الصديق بحي الملازمين العريق بأم درمان لأبوين سودانيين. عمل والده موظفاً إدارياً بالحكومة إبان عهد الاستعمار البريطاني المصري. تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة المؤتمر. تخرج من جامعة الخرطوم- كلية الآداب- مع مرتبة الشرف الأولى في اللغة العربية في العام 1972م وكان مشروع تخرجه في السنة الخامسة كتاباَ كاملاً بعنوان (أصول الشعر السوداني) ولا يزال هذا الكتاب من أهم المراجع [2]. نال الدبلوم العالي في العلاقات الدولية من باريس بفرنسا في العام 1982م.[3] [4] [5]

حياته المهنية

عمل محاضراً ورئيساً لشعبة الدراما بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح في الخرطوم من العام ١٩٧٢م إلى العام ١٩٧٤م. التحق بوزارة الخارجية السودانية عام ١٩٧٢م حتي وفاته عام٢٠٠٠ للعمل كدبلوماسي وعمل بسفارات السودان بالجزائر وبيروت و واشنطن وتشاد والمانيا. تدرج إلى درجة سفير وممثل للسودان في مالي و جمهورية أفريقيا الوسطى [3] [6]. تخصص في مجال الدراسات الأفريقية وعمل مديراً للإدرارة الأفريقية بوزارة الخارجية. خلال عمله بوزارة الخارجية شارك كعضو لوفد السودان في كثير من المؤتمرات والقمم وأبرزها الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك للدورات ٢٢،٢٣،٢٤، ومؤتمرات القمة الأفريقية ومؤتمرات القمة الفرنسية الأفريقية. لقبه الشاعر السوداني محمد المهدي المجذوب بصاحب الإمارة والسفارة، الإمارة يقصد بها إمارة الأدب والسفارة نسبة لعمله في السلك الدبلوماسي حسب ما ورد على لسان الكاتب والباحث الراحل الطيب محمد الطيب [7].

حياته الأدبية

برز نشاطه الأدبي من عمر مبكر، ازدهر هذا النشاط عند التحاقه بكلية الآداب جامعة الخرطوم،كان ناشط ومؤسس في جمعية أباداماك الثقافية، وكان يكتب في جريدة الصحافة اليومية ولعل أبرز ما كتب كان حين زارت المغنية الكبيرة أم كلثوم الخرطوم(النيل يجري جنوبا). انضم إلى اتحاد الكتاب السودانيين وعمل نائبا للأمين العام في ١٩٧٢، كما عمل مساعدا للأمين العام للشئون الخارجية بإتحاد الكتاب السودانيين دورة ١٩٨٨-١٩٨٩. شارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات الثقافية داخل وخارج السودان ،من أهمها مؤتمر اتحاد الكتاب العرب الثالث سنة ١٩٧٣ والرابع سنة ١٩٧٤ ببيروت، وقد شارك أيضا في مؤتمر الثقافة السودانية الأول بالخرطوم عام ١٩٧٤، كما شارك بمهرجانات المربد الشعرية ببغداد، وكان عضو السودان لمؤتمر المفكرين والمثقفين الأفارقة سنة ١٩٩٦. عمل كعضو بارز في كثير من لجان النصوص الشعرية والمسرحية والسينمائية وقد عمل كعضو للجنة الاستشارية العليا للدراما عام١٩٩٥، وعضو المجلس القومي لرعاية الآداب والفنون. اشتهر صالونه الأدبي المعروف بمنزله في أم درمان حيث ارتاده العديد من الأدباء والشعراء والفنانين وانطلقت مواهبهم من هناك [8].

عمله بالصحافة

عمل محرراً لصفحة الأدب والثقافة بصحيفة الأيام (تحولات)١٩٧٣-١٩٧٤، كتب وشارك في الكثير من الصحف السودانية مثل الخرطوم [9] [10]، الصحافة (عدد الثلاثاء الثقافي) [11]. و في الصحافة العربية كتب في كل من الأنوار اللبنانية، الدوحة القطرية، كتابات البحرينية، المجاهد الجزائرية، الأقلام العراقية، الآداب اللبنانية [12]، والطريق اللبنانية.

عمله بالإذاعة والتلفزيون

عمل مقدماً لبرنامج فكر وإيقاع بإذاعة أمدرمان عام١٩٧٤ بالاشتراك مع الأستاذ عبد الكريم الكابلي و من إخراج الأستاذ صلاح الدين الفاضل، حيث تم تقديم الإعلامية الراحلة ليلى المغربي لأول مرة و التي اشتركت معهما في تقديم البرنامج [13]. نال البرنامج الجائزة الثالثة لبرامج الإذاعات العربية بالكويت ١٩٧٤. كما أعد وقدم برنامج الشرف الجديدة بإذاعة أم درمان أيضا. حول كتابه قراءة في قصيدة الجمال الي برنامج إذاعي وكان له صدى كبير في التلفزيون السوداني. قدم برنامج الأدب والثقافة للدورة ١٩٧٢-١٩٧٣إلى جانب العديد من أشهر البرامج التلفزيونية الكبرى وأبرزها برنامج (بعض الرحيق)[14].

مؤلفاته [3] [15] [16]

  • أصول الشعر السوداني، بحث التخرج من كلية الآداب جامعة الخرطوم بمرتبة الشرف، دار الحياة، بيروت ١٩٧٤م. [5] [4]
  • نقوش على قبر الخليل، الطابع السوداني (د. ت) ١٩٧٥م.
  • إتجاهات الشعر السوداني المعاصر بعد الحرب العالمية الثانية، ، دار الخرطوم ١٩٩٤م.
  • السودان والأفريقانية، مركز الدراسات الإستراتيجية ١٩٩٧م. ترجم للإنجليزية والفرنسية والبرتغالية.
  • قراءة في قصيدة الجمال، مقاربة نقدية في التذوق الفني ما بين قصيدة التجاني يوسف بشير (النائم المسحور) و باليه الجمال النائم لتشايكوفسكي ، مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم ٢٠٠٣م.
  • عناق الأشرعة، مقاربة نقدية بين خليل فرح و سيد درويش، مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي ٢٠٠٥م.
  • حداثة الموروث: أو قراءة ثانية في لوح الإثبات، تحليل لأعمال الراحل محمد المهدي المجذوب، دار رؤية للنشر والتوزيع القاهرة ٢٠٠٧م.
  • عزف منفرد علي الرصاص، قصص قصيرة، دار رؤية للنشر والتوزيع القاهرة ٢٠٠٧م.

الأوسمة والجوائز [3]

  • جائزة الدولة التشجيعية للآداب والفنون في النقد الأدبي.
  • وسام العلم والآداب الذهبي وجائزة الدولة التكريمية ١٩٩٧.
  • وسام الجمهورية بدرجة الإستحقاق بدرجة قائد من جمهورية أفريقيا الوسطى.

مراجع

  1. مكتبة الكونغرس الأمريكية،قسم الشرق الأوسط تحت أسم المؤلف(NO-PTJ-8310-555-ORIENTARAB -ELSEDDIG CODE (
  2. عبد الهادي الصديق..ذكرى رحيل الجمال https://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=print&board=60&msg=1150813691&rn=10 - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-10 على موقع واي باك مشين.
  3. "السفير عبد الهادي الصديق...سيرة ذاتية - موسوعة التوثيق الشامل". مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201310 مايو 2020.
  4. «أصول الشعر السوداني».. الغوص في لجة بحر التاريخ بحثاً عن الهوية – مجلة الريان - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-31 على موقع واي باك مشين.
  5. تعرف على قصة أول ديوان شعر سوداني مطبوع - تصفح: نسخة محفوظة 13 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. "ميتة جاحظية في زمان التمكين: السفير الأديب عبدالهادي الصديق دار صليح .. بقلم: السفير جمال محمد ابراهيم". مؤرشف من الأصل في 10 مايو 202010 مايو 2020.
  7. كتاب السودان في ستينيات القرن العشرين، 2018
  8. "هُدهُدْ: نُقُوشٌ عَلَى ذَاكِرةِ الفَقْد! .. بقلم/ كمال الجزولي". مؤرشف من الأصل في 10 مايو 202010 مايو 2020.
  9. https://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=print&board=60&msg=1150813691&rn=10 - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-10 على موقع واي باك مشين.
  10. "عبدالهادي الصديق000ذكرى رحيل الجمال00". مؤرشف من الأصل في 10 مايو 202010 مايو 2020.
  11. هُدهُدْ: نُقُوشٌ عَلَى ذَاكِرةِ الفَقْد! .. بقلم/ كمال الجزولي - تصفح: نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. الصديق، عبد الهادي | الآداب - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  13. https://songs.alrakoba.net/node/61831برنامج فكر وإيقاع نسخة محفوظة 2020-05-31 على موقع واي باك مشين.
  14. برنامج بعض الرحيق https://www.youtube.com/watch?v=5OKUSkoj078 - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-31 على موقع واي باك مشين.
  15. https://www.sudaress.com/alrakoba/1009418 أيها العزيز مكانك شاغر نسخة محفوظة 2020-05-31 على موقع واي باك مشين.
  16. قاموس الدراساسات السودانية،قاسم عثمان نور ،صفحة ١١٤ تحت أسم المؤلف عبدالهادي الصديق

موسوعات ذات صلة :