عبدة بن الطبيب هو يزيد بن عمرو بن علي التميمي، كان شاعراً مجيداً ليس بالمكثر.
عبدة بن الطبيب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
موسوعة الأدب |
اسمه ونسبه
عبدة بن الطبيب أو الطيب وهو يزيد بن عمرو بن علي من بني عبد شمس من بني سعد بن زيد مناة بن تميم[1].
وصفه
كان أسود اللون وصفته الروايات بأنه أحد لصوص الرباب وهو شاعر مجيد ليس بالمكثر، وهو مخضرم، أدرك الإسلام فأسلم، وكان في جيش النعمان بن المقرن الذين حاربوا معه الفرس بالمدائن[2].
شعره
- يذكر المؤرخون تأثّر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بشعر عبدة[3].
- كان يترفع عن الهجاء ويراه ضعة، كما يرى تركه مروءة وشرفاً.
- وهو لم يوفر غرضا من الأغراض الشعرية إلا وتصدى له.
من شعره
- مفضليته
لعبدة قصيدة مشهورة رواها المفضل في مفضلياته ابتدأها بقوله :
هل حبل خولة بعد الهجر موصول |
أم أنت عنها بعيد الدار مشغول |
والقصيدة تقع في أكثر من ثمانين بيتا [4]
- أرثى بيت عند العرب
قال محمد بن العباس اليزيدي قال: حدثني عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه قال: أرثى بيت قالته العرب قول عبدة بن الطيب:
فما كان قيس هلكه هلك واحد | ولكنه بنيان قوم تهدما |
قال عنه أن الأعرابي ما له نظير في الجاهلية أو الإسلام.
- أجود ما وصفت به مناديل الخيل
عن ابن الأعرابي: أن عبد الملك بن مروان قال يوماً لجلسائه: أي المناديل أشرف؟ فقال قائل منهم: مناديل مصر، كأنها غرقئ البيض. وقال آخرون: مناديل اليمن، كأنها نور الربيع. فقال عبد الملك: مناديل أخي بني سعد عبدة بن الطبيب، قال:
لما نزلنا نصبنا ظل أخبيـة | وفار للقوم باللحم المراجيـل | |
ورد وأشقر ما يؤنيه طابخه | ما غير الغلي منه فهو مأكول | |
ثمت قمنا إلى جرد مسومـة | أعرافهـن لأيدينـا مناديـل |
مقالات ذات صلة
المراجع
- راجع ترجمته في كتاب الأعلام - للزركلي - مجلد 4 - صفحة 172
- ترجمته في كتاب الأغاني - لأبو الفرج الأصفهاني - الجزء 21 - صفحة 28 إلى صفحة 30
- راجع ترجمته في موسوعة الشعراء الصعاليك - الدكتور حسن جعفر تور الدين - الجزء الثاني - صفحة 118
- المفضليات ، المفضل الضبي ، تح : شاكر وهارون ، الصفحة 135 ، القصيدة 26 .