الرئيسيةعريقبحث

عتبة بن أبي سفيان


هو عتبة بن أبى سفيان ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب

الأمير أبو الوليد عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي القرشي
الأمير أبو الوليد عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي القرشي
الأمير أبو الوليد عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي القرشي

معلومات شخصية
مكان الميلاد مكة
مكان الوفاة الأسكندرية
مواطنة Umayyad Flag.svg الدولة الأموية 
اللقب أبو الوليد
أبناء الوليد بن عتبة 
الحياة العملية
النسب الأموي القرشي
مكانته أمير مصر
الأمير أبو الوليد عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي القرشي أمير مصر.png

مناصبه

تولى إمارة مصر من قبل أخيه معاوية.

فقدمها في ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين هجرية .

وجعل على شرطته زكريا بن جهم. وأقام أشهراً ثم وفد على أخيه بوفد من أشراف أهل مصر. واستخلف على مصر عبد الله بن قيس بن الحارث بن عياش بن ضبيع التجيبي، أحد بني زميلة، وكانت أمه أخت أبي الأعور السلمي. وكانت فيه شدة على بعض أهل مصر. فكرهوا ولايته عليهم، وامتنعوا منها. فبلغ ذلك عتبة، فرجع إلى مصر.

قال يموت بن المزرع قال: حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد قال: أخبرنا العتبي، عن أبيه قال: " استخلف عتبة بن أبي سفيان ابن أخت لأبي الأعور السلمي على أهل مصر. وكانت له شدة على بعض أهل مصر، فامتنعوا عليه. فكتب إلى عتبة. فقدمها فدخل المسجد، ورقي على المنبر. فحمد الله وأثنى عليه، وقال: " يا أهل مصر! قد كنتم تعذرون ببعض المنع منكم لبعض الجور عليكم. وقد وليكم من إن قال فعل، فإن أبيتم درأكم بيده، فإن أبيتم درأكم بسيفه. ثم جاء في الآخر ما أدرك في الأول: إن البيعة شائعة، لنا عليكم السمع، ولكم علينا العدل، وأينا غدر فلا ذمة له عند صاحبه. فناداه المصريون من جنبات المسجد: سمعاً، سمعاً. فناداهم: عدلاً، عدلاً. ثم نزل " .

وقال الحسين بن يعقوب التجيبي قال: حدثني أحمد بن يحيى بن وزير قال: حدثني عبد العزيز بن أبي ميسرة الحضرمي، عن أبيه قال: لما وفد عتبة على معاوية في وجوه الجند، استخلف عبد الله ابن قيس التجيبي من بني زميلة على الجند. وقدم عتبة على معاوية. فسأل عنه الوفد فقال: ما تقولون في أميركم؟ فقال أبو عبادة صلّ بن عوف المعافري، أحد بني خُليف: يا أمير المؤمنين، حوت بحر، ووعل بر، فقال معاوية لعتبة: اسمع ما تقول فيك رعيتك! فقال: صدقوا يا أمير المؤمنين، وليتني الصلاة ، وزويت عني الخراج ، فأكره أن أظهر لهم فيسألوني عليها " .

نهاية حياته ووفاته

وعقد عتبة لعلقمة بن يزيد الغطيفي على الإسكندرية ، في اثني عشر ألفاً من أهل الديوان ، يكونون بها رابطة. فكتب علقمة يشكو قلة من معه من الجند، وأنه يتخوف على نفسه وعليهم. فخرج عتبة إلى الإسكندرية مرابطاً، في ذي الحجة سنة أربع وأربعين هجرية .

فابتنى دار الإمارة التي في الحصن القديم. وتوفي بها، ودفن بمنية الزجاج. واستخلف على مصر عقبة بن عامر الجهني . فكانت ولايته عليها سنة وشهراً.[1]

المصادر

  1. ولاة مصر، أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي المصري.

موسوعات ذات صلة :