عثمان نوري باشا (1837- 1900) قائد تركي.[1][2][3] حارب في القرم ولبنان وكريت وبلاد العرب، ورقي إلى رتبة مشير لانتصاراته في بلاد الصرب 1876. دافع عن بلافنا ببلغاريا في الحرب الروسية التركية (1877- 1878) ضد هجمات الجيش الروسي المتكررة التي أكرهت عثمان باشا أخيراً على التسليم.
الغازي | |
---|---|
عثمان باشا | |
(بالتركية: Osman Nuri-paşa) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1832 م توقات ، الدولة العثمانية |
الوفاة | 5 أبريل , 1900م إسطنبول ، الدولة العثمانية |
الجنسية | عثماني (الدولة العثمانية) |
الديانة | الاسلام |
أبناء | كمال الدين |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الكلية العسكرية العثمانية |
المهنة | قائد عسكري |
اللغات | التركية |
أعمال بارزة | دفاعه عن بيلفنا |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | القوات المسلحة العثمانية |
الرتبة | مشير مشير فريق أول |
المعارك والحروب | حرب القرم، وCretan Revolt، وحصار بلفن، والحرب العثمانية اليونانية |
الجوائز | |
النيشان المجيدي وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف نيشان العثمانية وسام الإمتياز نيشان القديس ألكسندر نيفيسكي |
بعد التحقيق الباهر الذي حققه العثمانيون في البلقان استعدت روسيا لاعلان حرب علي الدولة العثمانية التي اعنلتها بلا هواده ولا شفقه وانضمت رومانيا الي روسيا وعبروا نهر الدانوب واستولوا على بعض المدن التابعة للعثمانيين ووعلى بعض النقاط المهمة والمعابر المؤدية إلى البلقان وقام السلطان عبدالحميد الثاني بتغيير كبير في قيادات الجيوش العثمانية للتصدي للغزو الروسي، حاول الروس الاستيلاء على مدينة بلفنه التي تقع في بلغاريا حاليا وهي من أهم المعابر في البلقان و لكن القائد العثماني (عثمان باشا)تصدى لهم، فردهم علي اعقابهم منهزمين، فأعادوا الهجوم بقوات أكثر كثافة ومع ذلك نجح ذلك القائد العثماني في التصدي للروس مرة اخرى مما جعل مولانا السلطان العثماني يصدر فرمانا خاصا في الثناء علي قائدنا و امام هذا الصمود حاول الروس التغيير من سياستهم في الاستيلاء علي هذه المدينة واتبعوا سياسة الحصار لها، وحاولوا منع الامدادات من الوصول الي الجيوش العثمانية، وفي الوقت نفسه عززوا قواتهم وحضر القيصر الروسي بنفسه علي المعركة القادمة و انضم امير رومانيا وكان معه 100 الف مقاتل، فأصبحت الكفة العسكرية في صالح الروس حيث تجاوز عددهم 150 الف مقاتل ففرضوا حصارا علي ثلاثة خطوط علي القوات العثمانية و مع ذلك فأن العثمانيين المحاصرين بقيادة عثمان باشا صمدوا صمود الابطال ورغم ان عددهم كان قرابة 50 الف مقاتل فأنهم لم يكتفوا بذلك الصمود، بل اعدوا خطة رائعة لهجوم معاكس علي خطوط العدو المحاصر لهم طالبين بذلك ام النصر وفك الحصار أو الشهادة الجلية و قاد عثمان باشا قواته التي انحدرت علي الاعداء وهم يهللون ويكبرون فسقطت أعداد منهم شهداء علي يدي قوات الروس، ومع ذلك فقد تمكنوا من اختراق الخط الأول للمحاصرين والخط الثاني واستولوا على المدافع فيه اصيب القائد عثمان باشا ببعض الجراح عند الخط الثالث فسرت اشاعه قوية بين جنده باستشهاده ففت ذلك في عضدهم، حاولوا الرجوع إلي مدينتهم ولكن بعض قوات الروس أصبح بداخلها، وبذلك أصبح الجند العثمانيون في العراء بين نيران العدو المختلفة فاضطروا الي الاستسلام للقوات الروسية، وكان ذلك سنة 1877م. سلّم القائد العثماني نفسه وهو جريح إلي الروس اللذين كانوا معجبين به ويشيدون بشجاعته واقدامه حتى ان القائد العام للقوات الروسية قام بتهنئة عثمان باشا علي دفاعه الرائع واعاد له سيفه احتراما لقدراته القتالية وصبره، وارسل إلى روسيا في شهر ديسمبر من نفس العام 1877م, واستقبله القيصر بكل مراسم الاحترام ولم يعامل"عثمان باشا" معاملة الاسير.
المراجع
- "Gazi Osman Paşa Hakkında" (باللغة التركية). Gaziosmanpaşa University. 2015. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 201715 مارس 2017.
- Emre Ozan (2015). "Gazi Osman Pasha" (باللغة التركية). Deniz Harp Okulu (DHO), Pusula Dergisi. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201715 مارس 2017.
- "The Bosnian Sevdalinka about Osmah Nuri Pasha". مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 201811 أبريل 2015.
- الموسوعة العربية الميسرة، 1965
موسوعات ذات صلة :
[ صنيف:جنرالات أتراك]]