الرئيسيةعريقبحث

عز الدين شكري فشير

كاتب مصري

☰ جدول المحتويات


د.عزالدين شكري فشير، كاتب مصري. صدرت له سبع روايات: "كل هذا الهراء" (٢٠١٧)، "باب الخروج (رواية): رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة" (2012)، "عناق عند جسر بروكلين (2011)، "أبو عمر المصري" (2010)، "غرفة العناية المركزة" (2008)، "أسفار الفراعين" (1999)، و"مقتل فخر الدين" (1995).

د. عزالدين شكري فشير
Ezzedine Choukri-Fishere.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 22 أكتوبر 1966
مدينة الكويت، الكويت
الجنسية مصري
الحياة العملية
الفترة 1981 - الوقت الحاضر
المدرسة الأم جامعة مونتريال
جامعة القاهرة 
المهنة كاتب، أكاديمي، دبلوماسي
اللغات العربية
P literature.svg موسوعة الأدب

الإضافة إلى عمله أستاذاً في قسم دراسات الشرق الأوسط بكلية دارتموث، اشتهر فشير برواياته التي ألهمت آلاف الشباب في مصر وأصبحت ضمن الأكثر مبيعاً. ففي ابريل من عام 2012 نشرت جريدة "التحرير" روايته السادسة "باب الخروج" على حلقات يومية، ثم نشرت بالكامل في يونيو من نفس العام (دار الشروق) وأصبحت من أكثر الروايات انتشارا في مصر، وتعد هذه الرواية من أكثر الروايات العربية ارتباطا بالثورة المصرية حتى أنها توصف عادة بأنها "كتالوج الثورة".

“أريد بعض الراحة، أريد أن أطفئ النور وأنام، لسنة أو سنتين، دون أن يزعجني أحد. زهدت في كل شئ: الحكومة والدولة والديمقراطية والحرية وكل هذا. كل هذا هراء وعبث وموت. ولم أعد أريد منه شيئًا. كل ما أبغيه هو بعض الراحة”

هكذا يقول فشير في جزء من روايته “باب الخروج” التي أثارت جدلاً واسعاً في مصر لمطابقتها أحداثاً وقعت فيما بعد وكانت الرواية الأكثر جرأة للتنبؤ بأحداث ومجريات الثورة المصرية واستشراف المستقبل لها.

استطاع فشير من خلال رواية “باب الخروج” التي تدور أحداثها حول شاب مصري شغل منصب المترجم في القصر الرئاسي، أن يصل إلى قلوب وعقول الشباب، حيث آمن بهم وبقدراتهم في صنع المستحيل وكتب عن الشباب المصري ” سنوات طويلة حتى وصلنا إلى هذة النقطة. وهؤلاء الشباب الذين لم يعلمهم أحد، ولم يدرِّبهم أحد، ولم يجدوا أحدا يقتدوا به، نشئوا رغم ذلك راغبين في الحق والخير والجمال وأطلقوا ثورة لم نر مثلها في بلدنا من قبل.”

اشتهر د. فشير أيضا بتحليلاته السياسية للصراعات في العالم العربي، وخاصة الصراع العربي الإسرائيلي الذي تخصص فيه إبان عمله الدبلوماسي، ثم بالشأن المصري منذ اندلاع الثورة المصرية في 2011. كتب مقالات عديدة حول الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر والعالم العربي، منشورة بصحف ودوريات مصرية وعربية وأجنبية منذ عام 1987. كما نشر كتاب بعنوان "في عين العاصفة" عن الثورة المصرية في 2012 عن دار بلومزبري يتضمن بعض مقالاته، ونشر مقالات عديدة على موقعه الخاص، ثم، اعتبارا من ٢٠١٩ بدأ ينشر مقالاته في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.

عينته الحكومة الانتقالية الأولى، في ابريل 2011، أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، إلا أنه استقال من المنصب بعدها بأربعة شهور قائلاً إنه "يفضل مقعد الكتابة عن مقعد السلطة". ساهم بعدها بالمشورة السياسية لعدد من القوى الديمقراطية ومرشحيها الرئاسيين، وفي العام 2013 أصبح عضوا مستقلا في لجنة أنشأتها الحكومة الانتقالية لحماية المسار الديمقراطي قبل ان تنهار هذه اللجنة في أعقاب إقرار قانون التظاهر الذي عارضه فشير. تقلد فشير - قبل 2011 - مناصب دبلوماسية عديدة في وزارة الخارجية المصرية حيث شغل درجة سفير، كذلك كان د فشير عضوا ومقررا للجنة المستقلة لإعادة هيكلة الجامعة العربية التي رأسها الأخضر الإبراهيمي عامي 2011 و2012.

توقع فشير سقوط الإخوان المسلمين في مصر بعد انتخابهم، وتدخل الجيش، الا أنه رفض وصف ماحدث في مصر في 30 يونية بالانقلاب العسكري، قائلا انه لا يختلف عن تدخل الجيش في ثورة يناير عام 2011، واعتبر أن الجيش المصرى طرف فاعل في العملية السياسية، ومن ثم دعا مؤيدي الثورة للمشاركة في العملية الانتقالية الثانية (يولية 2013-يولية 2014) والتصويت بنعم على الدستور التي نجم عنها، كما شارك في لجنة حكومية لحماية "المسار الديمقراطى". وكان فشير من بين الداعين لمصالحة وطنية تضم جماعة الإخوان المسلمين، وان كان قد وضع شروطا قاسية لهذه المصالحة. كذلك عارض فشير قانون التظاهر الذي سنته الحكومة الانتقالية، واتهم الحكومة بالتخلي عن المسار الديمقراطي وتغليب اعتبارات الأمن مما أدى لقطيعة سريعة بينه وبين الحكومة الانتقالية الثانية.

منذ اندلاع الثورة المصرية في 2011 وفشير يرى بأن دور المثقف والسياسي هو تقديم الحلول وليس الاكتفاء بتوجيه الانتقادات والمطالبة بالمدينة الفاضلة دون النظر للأوضاع القائمة، فكان يكتب آراءه عن العملية السياسية وسبل التحول الديمقراطى في الظروف الواقعية التي تعيشها مصر. أغضبت آراؤه معظم الأطراف، حيث اتهمه الإسلاميون بمناصرة "الانقلاب العسكري"، واتهمه أنصار الدولة الأمنية بمعاداة الجيش، واتهمه اليسار الثوري بالنزعة الإصلاحية، فتوقف فشير عن الكتابة السياسية في منتصف 2014 مكتفيا بالكتابة الروائية التي قال عنها أنها "أغنى وأبقى".

ولد عزالدين شكري فشير في مدينة الكويت لأبوين مصريين عام 1966 ثم عاد مع أبويه لمصر وهو لم يتجاوز العامين واستقروا بمدينة المنصورة التي تعلم بمدارسها. وفي السابعة عشر انتقل للقاهرة لدراسة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1987. عمل بعد ذلك لفترة وجيزة كباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، كما قضى خدمته العسكرية ونشر عدة مقالات بمجلة السياسة الدولية. بعدها التحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي المصري، حيث عمل بمكتب الدكتور بطرس بطرس غالي لمدة عام، ثم سافر لباريس للدراسة، وحصل على الدبلوم الدولي للإدارة العامة من المدرسة القومية للإدارة بباريس في 1992. بعد ذلك عاد لمصر لأقل من عام ثم رحل من جديد لكندا للدراسة، فحصل على ماجستير العلاقات الدولية من جامعة أوتاوا في 1995 عن رسالته في مفهوم الهيمنة في النظام الدولي، وبعدها حصل على دكتوراة العلوم السياسية من جامعة مونتريال عام 1998 عن رسالته حول الحداثة والحكم في النظام الدولي.

بعد حصوله على الدكتوراة عاد د. فشير مرة أخرى لمصر، حيث عمل بالمعهد الدبلوماسي المصري لمدة عامين، ونقل في صيف 1999 للعمل كسكرتير أول بالسفارة المصرية بإسرائيل. بقي بهذا العمل عامين، وبعدها انتقل للعمل كمستشار سياسي لمبعوث الأمم المتحدة بالشرق الأوسط بمدينة القدس، وظل بهذا العمل حتى صيف 2004. غادر د. فشير فلسطين عندئذ إإلى السودان للعمل مرة أخرى كمستشار سياسي لمبعوث الأمم المتحدة للسودان خلال مفاوضات السلام بين الشمال والجنوب، وتولى متابعة ملف دارفور بالبعثة لمدة عام، حتى عاد من جديد للدبلوماسية المصرية، هذه المرة كمستشار بمكتب وزير الخارجية. ظل د. فشير بهذا العمل حتى أغسطس 2007، حيث ترك وزارة الخارجية وتفرغ للكتابة (حيث أتم روايته الثالثة - غرفة العناية المركزة)، وعمل لمدة عام بمجموعة الأزمات الدولية ثم بالتدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.[1]

وفي سبتمبر ٢٠١٦ انتقل للولايات المتحدة حيث يعمل بالتدريس حاليا ويواصل كتاباته الروائية والسياسية.

دراسته

أعماله

صدرت له سبعة روايات:

ترشيحات

باب الخروج

وصلات خارجية

  1. キャッシングに必要な書類とは? - تصفح: نسخة محفوظة 10 2يناير6 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :