عَقْدُ الدُرِّ وَالمُرْجَانِ فِي سَلاَطِينِ آلِ عُثْمَانِ هي قصيدة ألفها محمد بيرم الثاني وجمع فيها أسماء سلاطين الدولة العثمانية من بداية ظهورهم في 1299 حتى السلطان الذي عاصره ناظم القصيدة وهو سليم الثالث.[1]
أتم القصيدة كل من محمد بيرم الثالث ثم محمد بيرم الرابع ثم محمد بيرم الخامس. ويذكر أنه كانت للقصيدة ملحقين من خارج العائلة البيرمية: ملحق محمد التطاوني الذي ذكره الباجي المسعودي في ديوانه،[2] وملحق محمد بن الخوجة الذي وصل لآخر سلاطين الدولة العثمانية.[1]
عَقْدُ الدُرِّ وَالمُرْجَانِ فِي سَلاَطِينِ آلِ عُثْمَانِ | |
---|---|
الاسم | عَقْدُ الدُرِّ وَالمُرْجَانِ فِي سَلاَطِينِ آلِ عُثْمَانِ |
المؤلف | محمد بيرم الثاني |
اللغة | العربية |
الموضوع | سلاطين الدولة العثمانية |
ويكي مصدر |
القصيدة الأصلية لمحمد بيرم الثاني
نظم محمد بيرم الثاني القصيدة وذكر فيها 28 سلطانا من سلاطين آل عثمان، بداية من عثمان الأول مؤسس الدولة في 1299، وحتى سليم الثالث الذي عاصره ناظم القصيدة والمتوفي في عصره. مطلع القصيدة هو:[1]
أقدّم قبل القصد شكرًا لمنعم | علينا بما أربى على كلّ أنعم | |
على عزّ هذا الدّين والملّة التي | وإن لحقت فازت بفضل التّقدّم | |
وأتبعه أزكى الصّلاة مسلّما | على أشرف المخلوق قدرًا وأعظم | |
نبيّ له وصف النّبّوة ثابت | وآدم بين الماء والطّين فاعلم | |
محمّد من قد أظهر الله دينه | بمكّة ذي البيت العتيق المعظّم |
وكان ذكر أول سلطان عثماني في البيت السادس عشر، حيث قال:[1]
فأوّلهم عثمان باكورة العلا | مذيق الرّدا من بأسه كلّ مجرم |
وأنهاها بذكر سليم الثالث:[1]
سليم ابن خاقان الخواقين مصطفى | لدينك يا مولاي صنع وسلّم | |
فلا زال منها قائم إثر قائم | إلى زمن المهدي وعِيسى بن مريم |
التتمات والملاحق
تتمة محمد بيرم الثالث
أتم محمد بيرم الثالث قصيدة أبيه، وأضاف ثمانية أبيات ذكر فيهما مصطفى الرابع ومحمود الثاني، وبعد ذلك بمدة أضاف سبعة أبيات حول عبد المجيد الأول.[1]
تتمة محمد بيرم الرابع
أتم محمد بيرم الرابع القصيدة بأربعة أبيات حول عبد المجيد الأول.[1]
تتمة محمد بيرم الخامس
في 1879، نظم محمد بيرم الخامس تتمة بدأها من حيث توقفت القصيدة الأصلية، وذكر مجموعة من السلاطين حتى الوصول إلى عبد الحميد الثاني.[1]
ملحق محمد التطاوني
نظم الشيخ محمد التطاوني ملحقا لهذه القصيدة ذكر فيها عبد العزيز الأول ومراد الخامس وعبد الحميد الثاني، ونشرت القصيدة في ديوان الباجي المسعودي.[1]
ملحق محمد بن الخوجة
نشر محمد بن الخوجة ملحقا أخيرا للقصيدة في المجلة الزيتونية في 1942 وذلك في عشرين بيتا، ذكر فيها ما بقي من سلاطين الدولة منذ عبد الحميد الثاني وصولا إلى عبد المجيد الثاني، آخرهم عند سقوط الدولة العثمانية.[1]
المراجع
- محمد بن الخوجة، المجلة الزيتونية، المجلد 5، الجزآن 1 و2، فيفري (فبراير) 1942. والجزآن 3 و4، مارس وأفريل 1942.
المصادر
- محمد بن الخوجة، صفحات من تاريخ تونس (تقديم وتحقيق حمادي الساحلي والجيلاني بن الحاج يحيى)، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، 1986، الصفحات 39-47.
- ديوان الباجي المسعودي (تحقيق عبد الفتاح الزيتوني)، الدار التونسية للنشر، 1983، الصفحة 83.