الرئيسيةعريقبحث

علم (راية)


☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر علم (توضيح).
خريطة دول العالم بالأعلام

علم بفتح العين واللام يعني راية، وهي عبارة عن قطعة من القماش منقوش عليها رمز أو رموز للدلالة على قبيلة أو عشيرة أو دولة أو عصابة معينة.[1][2][3] وتختلف الرايات بألوانها وأشكالها من دولة لأخرى، ولكل دولة راية تميزها عن غيرها من الدول.

يرتبط العلم و الراية بسيادة الدول والجماعات والأفراد، ويعتبر رمزاً لشخصيتها وتميزها عن غيرها، وعلى مر العصور ظل العلم يتفرد بمكانة مقدسة باعتباره رمز الدولة وسيادتها وعزها وكرامتها.يعود الأصل التاريخي للأعلام إلى نحو 1000 سنة قبل الميلاد، عندما استخدم المصريون أنواعاً بدائية منها كانت تُستخدم أساساً لغرض تحديد الهوية أو للإشارة إلى الآخرين، إلا أنها تطورت لترمز إلى الأمة، ولتصبح رمز الشرف والنزاهة الذي يثير الشعور القومي، ويحث على التضحية الكبرى بالحياة أحياناً، وعلى مر التاريخ كان علم الدولة موضع احترام من الجميع، ورمزاً للولاء والانتماء للوطن.

واستخدمت الأعلام الأولى لمساعدة التنسيق العسكري في ميادين القتال، وتطورت الأعلام منذ ذلك الوقت إلى أداة عامة بدائية للإشارة وتحديد الهوية، ولا سيما في بيئات معزولة حيث التواصل يكون صعبا (مثل البيئة البحرية حيث يتم استخدام إشارة للتواصل). وأعلام الدول هي رموز لديها دوافع وطنية متنوعة وواسعة النطاق، وتشمل في أغلب الأوقات ترابط عسكري قوي بسبب استخداماتها المستمرة المتعلقة بالناحية العسكرية.

الأعلام الوطنية هي رموز وطنية قوية مع تفسيرات متنوعة واسعة النطاق، ومعظم الأعلام تستخدم أيضا للمراسلة، والدعاية، وللزينة.

إن دراسة الاعلام تعرف بالفيكسيلولوجية، وهي كلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية فيكسيلوم بمعنى علم أو راية.

أنواع الأعلام و الرايات:

عَلَم وطني (الراية الوطنية) : هو عَلَم يمثل البلد بأسرها، وهو الذي يظهر على المؤسسات الحكومية ويقوم المواطنون برفعه في المناسبات والأعياد الوطنية.يعد العلم الوطني رمزاً للسيادة الوطنية، ودليلاً على استقلالها ووحدة أراضيها.وقد يُشار إليه أحيانا باسم علم الدولة.

علم الحكومة: هو علم حكومة لدولة ذات سيادة. و علم الحكومة قد يكون نفس أو يختلف عن العلم الوطني وهو معين خصيصا لإستخدامه بواسطة الحكومة أو مؤسساتها..

علم خاص بمنطقة :هناك نوع آخر من الأعلام يمثل جزء أو منطقة تابعة لدولة ،ويسمى حسب نوع المنطقة مثلا : عَلَم الاتحادية أو عَلَم المقاطعة أو عَلَم الولاية...

علم مدني: هو علم يرفعه المدنيون على مبانٍ أو على مؤسسات غير حكومية أو نقابات أو سفن ذات ملكية خاصة...،سيتخدم أيضا مثلا كرمز لفرق رياضية محلية و قد يكون نفس علم الإتحادية أو الولاية أو يشبهه مع إضافة أو إزالة ( شعار ، لون ،رمز ...)

التاريخ

علم نيبال
علم نيبال واحد من الاعلام الثلاثة في العالم غير مستطيل

انتشرت فكرة رفع الرايات والأعلام قديما في بلاد الهند والصين، حيث اختُرع العلم، وكذلك في بورما المجاورة، وسيام، وجنوب شرق آسيا.

واستخدم الفرسيين علم ديرافش كافياني، في وقت حكم الأخمينيين من 550 إلى 330 قبل الميلاد. بعد ذلك عُدل العلم في العصر الساساني المتأخر (224-651)، كما أنه كان يمثل الدولة الساسانية أيرانشهر، بمعنى "مملكة إيران"، ويمكن اعتباره أنه كان "العلم الوطني" الأول لايران.

بالأصل كانت معايير الفيالق الرومانية لا تستخدم أعلام، بل رموز مثل النسر من الفيلق أغسطس قيصر العاشر، حيث تم وضع رمز النسر على عصا حامل لواء العقد في أثناء المعركة. ولكن كان لدى الوحدة العسكرية من داسيا تنين كرمز كان شكله مرنا في ذيل يتحرك في مهب الريح، ولقد نسخت الفكرة الفيالق الرومانية وفي وقت قصير كانت كل الوحدات لديها أساسا الراية المرنة أو العلم بالمفهوم الحالي.

تنكيس الأعلام بسبب زلزال باستثناء علم السعودية، العراق، وإيران.

خلال العصور الوسطى، كانت تستخدم الأعلام لمجموعة متنوعة من الأغراض مثل: تحديد هوية أفراد من طبقة النبلاء، أو النقابات، والمدن، والعبادة الدينية، وكذلك لاستخدام الأعلام في المعارك. حيث كانت تستخدم من قبل المجموعات العسكرية أعلام لتحديد الهوية في ميدان القتال وترحيل التعليمات الاستراتيجية. وفي معضم الوقت، كان يمكن التعرف على أعلام قادة فرديين: في قارة أوروبا، والتعرف على الملوك والفرسان، في اليابان، في الصين في جنرالات الجيش الإمبراطوري، وفي المكسيك في تحالفات الأزتك.

كانت تستخدم الرايات والأعلام من عصر السفن الشراعية فصاعدا، وكانت عادة (في وقت لاحق أصبح شرط قانوني) لسفن النقل وضع الإشارات لتعيين جنسيتهم على شكل راية. وهذه الأعلام تطورت في نهاية المطاف إلى الأعلام الوطنية والأعلام البحرية في الوقت الحاضر. وأصبحت الأعلام الوسيلة المفضلة للتواصل بين السفن في البحر، مما أدى إلى وضع قوانين وأنظمة خاصة بالإشارات البحرية بالرايات والأعلام المختلفة.

وأصبحت الأعلام ليست لتحديد الجنسيات فقط ولكن أيضا للتعرف على الوحدات العسكرية الفردية. فأصبحت الأعلام تهمة قد يلقى القبض على حامليها أو وسيلة في الدفاع عنهم. ولقد شكلت الأعلام في النهاية كثيرا من الخطر العملي لأولئك الذين كانوا يحملونها، وفي الحرب العالمية الأولى تم سحبها من ميادين القتال، ومنذ ذلك الحين تستخدم الأعلام فقط في المناسبات الأحتفالية.

الأعلام الوطنية

سارية رغدان في عمّان، الأردن. إحدى أكثر السواري ارتفاعًا بالعالم

أحد الاستخدامات الأكثر شعبية للعلم أن تكون رمزاً للأمة أو بلد. وكانت بعض الأعلام الوطنية مصدر إلهام إلى الدول الأخرى، وكذلك في البلدان، أو الكيانات دون الصفة الوطنية أو القومية في تصميم أعلامها الخاصة. وهناك بعض الأمثلة البارزة وهي:

أشكال الأعلام

معظم الأعلام مستطيلة أو مربعة أو مثلثة الشكل، وقد يكون بعضها طويلاً جداً وقليل العرض جداً ويسمى مُطارد أو بند، وإذا كان مقصوص الذيل بفرع واحد أو فرعين سمي ذيل السنونو،  والعلم الصغير يسمى بيرق . وقد يكون مسنن الأطراف كلها أو من طرف واحد (مشرشب) ، وقد يعلق العلم متدلياً بقضيب معترض مثبت على السارية.[1] [4] والقياسات الوسطية للعلم الرسمي الكبير (120×180) أو (150× 225) سم فيكون عرضه ثلثي طوله. وتعد إهانة علم الدولة إساءة لكرامتها تقتضي الاعتذار، أو تقتضي إعادة رفعه في حضور ثلة من الجيش أو الشرطة تؤدي التحية الرسمية.

مواضيع ذات الصلة

مراجع

  1. "SSF - Flaggskriften". مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 200627 يوليو 2016.
  2. National Flag -The official website of Denmark. An earlier use of the white cross on red is attested by an armorial (Netherlands) of 1370-1386. In later monastic tradition, the Danneborg made its first, miraculous appearance at the Battle of Lyndanisse on 15 June 1219. نسخة محفوظة 31 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. "Jeddah Flagpole inaugurated". arabnews.com. مؤرشف من الأصل في 03 مايو 201723 سبتمبر 2014.
  4. الموسوعة العربية - تصفح: نسخة محفوظة 24 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.


موسوعات ذات صلة :