الرئيسيةعريقبحث

علم نفس قرآني جديد (كتاب)


☰ جدول المحتويات


كتاب علم نفس قرآني جديد هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن الصيدلية التي تداوي كل أمراض النفوس و تشفي كل علل العقول و تبرئ كل أدواء القلوب!!. وتلك الصيدلية موجودة في القران الكريم.. و قد استطاع د. مصطفى محمود من خلال بحثه القيم أن يكشف لنا عن علم نفس كامل شامل موجود في القرآن و هو نقيض العلم الذي وضعه اليهود أمثال "فرويد" القائم علي الخزعبلات و الانحرافات و الشهوات.[1]

علم نفس قرآني جديد
معلومات الكتاب
المؤلف الدكتور مصطفى محمود
البلد  مصر
اللغة العربية
الناشر أخبار اليوم
تاريخ النشر 1998
التقديم
عدد الصفحات 167

مقتطفات من الكتاب

  • “هل تعلمون ما معني أن الله موجود؟ معناه أن تذوب همومنا في كنف رحمة الرحيم ومغفرة الغفار.. ألا يقول لنا ربنا (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) وأن الضيق يأتي وفي طياته الفرج فأي بشري أبعث للاطمئنان من هذه البشري. ولأن الله سبحانه.. واحد .. فلن يوجد في الوجود إله آخر ينقض وعده ولن ننقسم علي أنفسنا ولن تتوزعنا الجهات ولن نتشتت بين ولاء لليمين وولاء لليسار وتزلف للشرق وتزلف للغرب وتوسل للأغنياء وارتماء علي أعتاب الأقوياء.. فكل القوة عنده وكل الغني عنده وكل العلم عنده وكل ما نطمح إليه بين يديه.. والهرب ليس منه بل إليه.. فهو الوطن والحمي والملجأ والمستند والرصيد والباب والرحاب.”
  • “هل تعلمون ما معني أن الله موجود؟ معناه أن العدل موجود والرحمة موجودة والمغفرة موجودة. معناه أن يطمئن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لابد واصل لأصحابه. معناه.. لن تذهب الدموع سدي ولن يمضي الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص. معناه أن الكرم هو الذي يحكم الوجود وليس البخل.. وليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه.. فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت.. فلا يمكن أن يكون الموت سلباً للحياة.. وإنما هو انتقال بها إلي حياة أخرى بعد الموت ثم حياة أخرى بعد البعث ثم عروج في السموات إلي مالا نهاية.”
  • “هل تعلمون ما معني أن الله موجود؟ معناه أنه لا عبث في الوجود وإنما حكمة في كل شئ.. وحكمة من وراء كل شئ.. وحكمة في خلق كل شئ.. في الألم حكمة وفي المرض حكمة وفي العذاب حكمة وفي المعاناة حكمة وفي القبح حكمة وفي الفشل حكمة وفي العجز حكمة وفي القدرة حكمة. معناه ألا يكف الإعجاب وألا تموت الدهشة وألا يفتر الانبهار وألا يتوقف الإجلال. فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المدبعين. معناه أن تسبح العين وتكبر الأذن ويحمد اللسان ويتيه الوجدان ويبهت الجنان. معناه أن يتدفق القلب بالمشاعر وتحتفل الأحاسيس بكل لحظة وتزف الروح كل يوم جديد كأنه عرس جديد. معناه ألا نعرف اليأس ولا نذوق القنوط”
  • “و لأن الله موجود فإنك لست وحدك.. و إنما تحف بك العناية حيث سرت و تحرسك المشيئة حيث حللت، و ذلك معناه شعور مستمر بالائتناس و الصحبة و الأمان .. لا هجر .. و لا غدر .. و لا ضياع .. و لا وحدة .. و لا وحشة و لا اكتئاب و ذلك حال أهل لا إله إلا الله .”
  • “الدنيا هي الخيال والله هو الضمان الوحيد في رحلة الدنيا و الاخرة”
  • “تقرأ السكينة في هدوء صفحه الوجه.. ليس هدوء السطح بل هدوء العمق.. هدوء الباطن.. وليس هدوء الخواء وإنما هدوء التركيز والصفاء واجتماع الهمة ووضوح الرؤية.. وكأنما الذي تراه أمامك يضم البحر بين جنبيه. بسم الله الرحمن الرحيم "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم”
  • “نحن إذن نسكن على حافة بركان وننام على زلزال.. فكيف نفهم هذا الاسترخاء الفني وهذه الغيبوبة العامة. ولا أريد إطلاق المدافع في الهواء ولا أطالب بالخطب الرنانة ولا أنادي بالتكشيرة العابسة وإنما أريد بعض الجدية.. وهو طلب أتوجه به إلى كل مواطن وإلى جميع مراكز صناعة الكلمة والأغنية والمقال والفيلم والخبر.. شيء من الإفاقة من هذا السبات.. أن نكون أبناء وقتنا لا أكثر.. أن نعيش في عصرنا.. في القرن العشرين.. لا في العصر العباسي وفي أحلام ألف ليلة وليلة.. نبيع لبعضنا الأوهام كل يوم، ونروى غزليات أبى نواس في المذكر. إن الأخطار من حولنا حقيقة وليست خيالا. وإذا وقع المحظور فسوف نكون جميعا خط مواجهة.. كل العرب شعوبا وحكومات.. وسوف يتوقف مستقبلنا على ما أعددناه لتلك اللحظة.”
  • “وأعود فاقول إن الإسلام هو الدفاع الاستراتيجى لهذه المنطقة كما كان في الماضى حينما صد الهجمة الصليبية وحينما انكسرت على حائطه جحافل التتار .. والغرب لن ينسى هذه الهزائم .. وهو لهذا يريد أن يقتلع هذه الشركة التي في طريقه .. وهو يركز هجومه هذه المرة على الإسلام نفسه فيحاول تشويهه”
  • “الأزهر هو المرجع الوحيد لعلوم الأصول الإسلامية وهو الحافظ الوحيد لهذه الأصول من الضياع والتشويه.. ولايمكن أن يتحول إلى مجرد مدرسة تلقن ملخصات.. إنها أمانة ثقيلة وكلنا عنها مسئول.”
  • “• فمن كان قريبا من ربه ذاكرا له على الدوام كانت قدرته دائمة مكتملة وحاضرة وجاهزة لا ينسي شيئا ولا يغيب عن باله شيء لأنه في دائرة النور .. أما البعد عن الله فيدخل صاحبه في دائرة الظلمة ويجعله من أهل الغفلة.”
  • “ذلك السر الذي يحيرني رغم أنه لا شئ أقرب إلي منها... و هل هناك ما هو أقرب إلي من نفسي التي بين جنبي ... و مع ذلك فهي الطلسم .. و التيه .. و المحال.”
  • “ألا يقول لنا ربنا (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) وأن الضيق يأتي وفي طياته الفرج فأي بشري أبعث للاطمئنان من هذه البشري. ولأن الله سبحانه واحد فلن يوجد في الوجود إله آخر ينقض وعده ولن ننقسم علي أنفسنا ولن تتوزعنا الجهات ولن نتشتت بين ولاء لليمين وولاء لليسار وتزلف للشرق وتزلف للغرب وتوسل للأغنياء وارتماء علي أعتاب الأقوياء.. فكل القوة عنده وكل الغني عنده وكل العلم عنده وكل ما نطمح إليه بين يديه.. والهرب ليس منه بل إليه.. فهو الوطن والحمي والملجأ والمستند والرصيد والباب والرحاب”
  • “والإسلام وعي واستنارة وموقف وليس تآمراً في الخفاء ولارصاصة عشوائية في الظلام ولا إرهابا ولا ترويعا.”
  • “• إن غياب البعد الأبدي من الحياة وتقلصها إلى لحظات عابرة يؤدي إلى سقوط كامل للقيم ولا يبقي من الحياة إلا فاتيرينة استهلاكية وبطون تفرغ لتمتلئ وإيقاع متكرر ممل خال من المعني.”
  • “• والنفس دائما تستخفي على النظرة التحليلية وتتنكر بما تطرح في الظاهر من ردود أفعال سلوكية وهي لا تعطي سرها أبداً حتى لصاحبها إذا بدأ يتدبرها كموضوع، لأنها ليست موضوع بل هي في جوهرها ((ذات)) بكر إذا فضضت بكارتها وهتتكت استرارها وحاولت أن تقحمها بالنظرة الموضوعية استعصت عليك وتفلتت منك بمجموعة من البدائل السلوكية الخادعة وتحولت لشئ آخر .. ولم تعد ((هي)).”
  • “أنا ..؟ وهل لي هذه الأنا .. أم أني استعرتها مع ما استعرت من الله فهي ثوب ضمن ما ألبسني الله من ثياب. ذلك هو السر الذي يحيرني رغم أنه لا شئ أقرب إليّ منها... و هل هناك ما هو أقرب إلي من نفسي التي بين جنبي ... و مع ذلك فهي الطلسم .. و التيه .. و المحال.”

انظر أيضاً

وصلات خارجية

المراجع

  1. "علم نفس قرآني جديد". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201708 يونيو 2018.

موسوعات ذات صلة :