علي الخليلي، (1943-2013) أديب فلسطيني غزير الإنتاج، لقب "سادن الثقافة الفلسطينية في الأرض المحتلة منذ العام 1978 عبر تأسيسه الاتحاد الفلسطيني للكتّاب والأدباء[1] وهو أحد الشعراء البارزين الذين ظهروا في النصف الثاني من سبعينيات القرن المنصرم، وممن وسمتهم مرحلة الكفاح الفلسطيني المسلح بميسمها اليساري، فمزج في أشعاره وفي كتاباته الذاتي بالوطني على غرار معظم شعراء فلسطين في تلك الحقبة الممتلئة بالأمل. وكانت نصوصه مفعمة بمفردات الحصار والقمع والاحتلال والنفي والمقاومة والشهداء والسجون...[2]، وقد سجل حضوراً ساطعاً في تاريخ الثقافة الفلسطينية وفي المكتبة العربية، وبرز دوره الأدبي والثقافي وإسهاماته في المجالات الإبداعية في ميادين الشعر والقصة والدراسات للموروث الشعبي الفلسطيني.
علي الخليلي | |
---|---|
علي الخليلي
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي فتح الله الخليلي |
الميلاد | 7 فبراير 1943 فلسطين- نابلس |
تاريخ الوفاة | 2 أكتوبر 2013 (عن عمر ناهز 70 عاماً) |
مواطنة | فلسطين |
الجنسية | فلسطين |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | علي الخليلي |
المهنة | شاعر ومؤلف |
موسوعة الأدب |
نشأته وحياته
ولد علي فتح الله الخليلي في حارة الياسمينة - حي القصبة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، عام 1943، وفتح عينيه على نكبة شعبه عام 1948، وتعلم في مدارسها حتى الثانوية حيث انتقل عام 1962، إلى بيروت لإكمال تعليمه الجامعي وحصل على الإجازة من كلية التجارة في جامعة بيروت العربية عام 1966، وأثناء دراسته في بيروت بدأ يكتشف عالماً أدبياً وشعرياً مغايراً للسائد في الضفة الغربية والأردن، ما فتح عينيه على تجارب لم تكن معروفة تماماً في موطنه، فتشكّل وعيه الثقافي في تقاطع تيارات التحديث الشعري العربي في ستينات القرن الماضي وسبعيناته. ونضج وعيه السياسي والثقافي كذلك في إطار حركة المقاومة الفلسطينية خلال المرحلة نفسها، ما جعل توجهاته وخياراته الثقافية تصطفي إلى التعبير الشعري، وكذلك النثري، الذي يحتضن الوعي المُفارق، والمُقاوم، والحداثيّ الذي كان جزءاً من الحالة الثقافية التي احتضنتها العاصمة اللبنانية بيروت.
وبعد عودته عمل علي الخليلي في حقل التعليم، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية حتى عام 1969 ثم ليبيا، لكنه لم يلبث أن عاد إلى فلسطين عام 1977 ليعمل في جريدة الفجر المقدسية، وأنشأ "الفجر الأدبي" وعمل رئيسا لتحريره، ثم رئيساً لتحرير الجريدة. وساهم في تأسيس الاتحاد الفلسطيني للكتاب والأدباء ونقابة الصحفيين الفلسطينيين.
ومع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية شغل علي الخليلي منصب وكيل مساعد وزارة الثقافة الفلسطينية حتى عام 2005 حيث تقاعد وتفرغ للكتابة والتأليف.
مؤلفاته
أصدر علي الخليلي نحو أربعين كتاباً في الشعر والرواية والبحث، وقد ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية . ومنها إثنا عشر ديوان شعر، وثلاثة عشر كتاباً في النقد والتراث، والجزء الأول من سيرته الذاتية التي تناول فيها بجرأة وشفافية نشأته في أسرة عمالية مكافحة، حيث ولد لوالد يملك فرن خبز لا يبعد كثيراً عن منزل الشاعرة فدوى طوقان[3]، وروايتان. وكرّس عدداً من أبحاثه لخدمة الثقافة الوطنية.
الشعر
1- تضاريس من الذاكرة: اتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين – بيروت 1973
2- جدلية الوطن: دار العودة- بيروت 1974
3- نابلس تمضي إلى البحر: دار العودة – بيروت 1976
4- تكوين للوردة: الدار العربية للكتاب - تونس \ليبيا 1977
5- الضحك من رجموم الدمامة: دار ناصر – القدس 1978
6 - انتشار على باب المخيم: دار الكرمل – عمان 1978
7- ما زال الحلم محاولة خطرة: دار ابن رشد – القدس 1980
8- وحدك ثم تزدحم الحديقة: دار البيادر – القدس 1981
9- نحن يا مولانا: دار الأسوار – عكا 1984
10- سبحانك سبحاني من طينك طوفاني:اتحاد الكتاب الفلسطينيين – القدس 1990
11- القرابين أخوتي: وزارة الثقافة الأردنية – عمان 1996، اتحاد الكتاب الفلسطينيين – القدس 1996
12- هات لي عين الرضا هات لي عين السخط: وزارة الثقافة الفلسطينية – غزة 1996
13- خريف الصفات: بيت الشعر – رام الله 2001
14- حيلة خاسرة: مركز أوغاريت الثقافي – رام الله 2007
15 - شرفات الكلام الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين-رام الله 2010
البحث
1- التراث الفلسطيني والطبقات: دار الآداب – بيروت 1972، دار صلاح الدين-القدس 1976
2- أغاني الأطفال في فلسطين: دار صلاح الدين – القدس 1977
3- أغني العمل والعمال في فلسطين: دار ابن رشد-القدس، دار الفارابي-بيروت 1977
4- الغول/مدخل إلى الخرافة العربية: دار الرواد-القدس 1980
5- البطل الفلسطيني في الحكاية الشعبية: دار ابن رشد-القدس، منظمة التحرير الفلسطينية- بيروت 1979
6- النكتة العربية: دار الأسوار – عكا 1981
7- شروط وظواهر في أدب الأرض المحتلة: مؤسسة الفجر – القدس 1984
8- الكتابة بالأصابع المقيدة: دار الأسوار – عكا 1981
9- الانتفاضة والصحافة المحلية: مؤسسة باسيا – القدس 1989
10- الصحافة الفلسطينية تحت الاحتلال (مشترك): مؤسسة مواطن – رام الله 1991
11- الصحافة والديمقراطية (مشترك): مؤسسة بانوراما – القدس 1990
12- مرايا السخرية: دار الفكر – نابلس 1995
13- النص الموارب/ في الخطاب الثقافي السياسي: دار المستقبل-الخليل 1997
14- الورثة الرواة: دار الأسوار – عكا 2000
15- ثقافة الأطفال تحت الاحتلال: منظمة التحرير الفلسطينية – تونس 1994
16- البشر المناديل-في بلاغة الضحايا وفصاحة المقهورين: دار الأسوار-عكا 2004
17- قصص على مدار قرن/تداعيات التراجيديا ومكابدات السرد: دار الشروق – رام الله، عمان 2008
18- مختارات من الشعر الفلسطيني-اختيار وتقديم: منشورات أمانة عمان الكبرى – عمان - 2002
19- قراءآت في أدب فلسطيني جديد "مشترك": منشورات أوغاريت – رام الله 2008
الرواية والقصة
1- المفاتيح تدور في الأقفال: دار صلاح الدين – القدس 1977
2- ضوء في النفق الطويل: دار الأسوار – عكا 1979
3- عايش تلين له الصخور: دار ابن رشد – القدس 1978
4- موسيقى الأرغفة: اتحاد الكتاب الفلسطينيين – رام الله 1998
5- بيت النار "سيرة ذاتية": دار الشروق – رام الله وعمان 1998
6- خرائط وخيول: دار الأسوار – عكا 1998
الجوائز
- أختارته وزارة الثقافة الفلسطينية شخصية العام الثقافية لعام 2011.
- حصل على وسام الاستحقاق والتميز الفلسطيني عما 2011، وقلده إياه الرئيس محمود عباس "تقديرا من الشعب الفلسطيني لدوره الأدبي والثقافي وإسهاماته في المجالات الإبداعية في ميادين الشعر والقصة والدراسات للموروث الشعبي الفلسطيني".
وفاته
توفي الشاعر علي الخليلي في منزله بمدينة رام الله بالضفة الغربية بتاريخ 2 أكتوبر/تشرين الأول 2013 بعد صراع مع مرض السرطان[4]
طالع أيضا
مصادر ومراجع
- توضيح: تأسس " الاتحاد الفلسطيني للكتاب والأدباء " كرابطة جمعت الكتاب والأدباء في الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948 بسبب ظروف الإحتلال، وهو غير الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الذي تأسس في الشتات
- علي الخليلي-شاعر يغيب - جريدة فلسطين نسخة محفوظة 28 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- اللغة العربية-علي الخليلي - تصفح: نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- رحيل علي الخليلي جريدة الأيام الفلسطينية - 3-10-2013 نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.