علي دوبا كان الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية السورية، وكان مستشارا مقربا للرئيس السوري حافظ الأسد.[1] وكان جهاز الاستخبارات العسكرية تحت رئاسة دوبا واحد من أهم أجهزة الأمن في سورية، يتعامل مع مسائل الأمن داخل الجيش، وأيضا يهتم بمسألة الحفاظ على أمن النظام. [2]
علي دوبا | |
---|---|
رئيس الاستخبارات العسكرية السورية | |
في المنصب 1974 – 2000 | |
نائب رئيس هيئة أركان الجيش السوري | |
في المنصب 1993 – 1999 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1933 (العمر 86–87) قرفيص، جبلة، سورية |
الجنسية | سورية |
الديانة | علوي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الكلية العسكرية بحمص |
المهنة | سياسي، وعسكري |
الحزب | حزب البعث العربي الاشتراكي (سورية) |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | القوات البرية العربية السورية |
الرتبة | عماد |
المعارك والحروب | حرب أكتوبر |
البداية
ولد دوبا لعائلة علوية صغيرة من ملاك الأراضي، في قرية قرفيص منطقة جبلة جنوب اللاذقية. انضم إلى حزب البعث في 1950 في وقت مبكر عندما كان يدرس في مدرسة الأرض المقدسة الثانوية في اللاذقية.[3]
الحياة المهنية
انضم دوبا إلى الجيش السوري في عام 1955، وأصبح نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي في دمشق. شغل منصب الملحق العسكري في السفارة السورية في بريطانيا بين عامي 1964 و 1966، وفي بلغاريا بين عامي 1967 و 1968. عاد إلى سورية وأصبح رئيس الاستخبارات العسكرية في اللاذقية. في تشرين الثاني عام 1970، تم تعيينه رئيسا لجهاز الاستخبارات العسكرية لمدينة دمشق، حيث قام بدعم انقلاب حافظ الأسد. في عام 1971، عين نائبا لحكمت الشهابي رئيس شعبة المخابرات العسكرية . بعد ثلاث سنوات أصبح رئيس هذه الشعبة. انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1978، ورقي إلى رتبة لواء في عام 1981.[4] كان لدوبا جزء في قمع الإخوان المسلمين في أحداث حماة خلال شهر شباط عام 1982.[2] في أيلول عام 1983، عندما كان الرئيس حافظ الأسد مريضا، كان دوبا عضوا في اللجنة المسؤولة عن تسيير الدولة في هذه الأثناء. في عام 1985، عينه الرئيس السوري مسؤولا عن ملف لبنان، جنبا إلى جنب مع الشهابي وغازي كنعان. تمت ترقية دوبا إلى عماد وعيّن نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة في كانون الثاني عام 1993، بالإضافة إلى دوره كرئيس للاستخبارات العسكرية.[4] في عام 1999 تم تنحيته جانبا من قبل بشار الأسد بسبب مخاوف من أنه يمكن أن يكون منافسا على الرئاسة، وأجبر على التقاعد في شباط 2000. وهو مازال يعيش في سورية.[1] وضعه الاتحاد الأوروبي على قائمة الأشخاص الذين تم تجميد أموالهم.[5]
مراجع
- Pan, Esther (10 آذار 2006). "Syria's Leaders". مجلس العلاقات الخارجية. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 201711 شباط 2011.
- Zisser, Eyal (September 1995). "The Succession Struggle in Damascus". الشرق الأوسط الربع سنوية. 2: 57–64. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2019.
- Batatu, Hanna (1999). "Ali+Duba"&hl=en&ei=MQ9VTeHeJ4_qvQOXzL2uBQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=9&ved=0CFIQ6AEwCA Syria's peasantry, the descendants of its lesser rural notables, and their politics (الطبعة Illustrated). Princeton University Press. صفحة 240. . مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2011.
- Faure, Claude (2002). Dictionary of the Israeli-Palestinian Conflict: Culture, History, and Politics. Macmillan Reference USA. صفحة 109. .
- https://web.archive.org/web/20190724192147/https://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=OJ:L:2012:016:0001:0032:EN:PDF. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2019.