علي نور الدين العنيزي

كان قبل استقلال ليبيا عضواً في هيئة تحرير ليبيا، وتمكن حينها من إقناع إميل سان لو، مندوب هايتي لدى الأمم المتحدة، أن يصوت ضد مشروع بيفن سفورزا الرامي إلى جعل مناطق ليبيا الثلاث (طرابلس، وبرقة، وفزان) تحت انتداب ثلاث دول (إيطاليا، والمملكة المتحدة، وفرنسا على التوالي). وكان صوت سان لو حاسماً في إفشال المشروع، حيث فشل مشروع القرار بفارق صوت واحد هو صوته.^[1]^[2]

تولى وزارة المالية في الحكومات في السنوات الأولى بعد الاستقلال (1953-1955)، ثم عُين أول محافظ للبنك الوطني الليبي في أبريل 1955، وظل في هذا المنصب حتى مارس 1961.^[3]

أصبح بعد ذلك سفيراً في لبنان، ثم تولى وزارة البترول لفترة قصيرة عامي من نوفمبر 1963، إلى مارس 1964.^[1]^[4]^[5]

مراجع

مفتاح السيد الشريف (29-08-2008). "علي نور الدين العنيزي..كيف كنّا ... وكيف أصبحنا؟..الليبيّون ينتخبون آيزنهاور قبل الأمريكان!". ليبيا المستقبل. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201718 يونيو 2016.
إبراهيم عـبدالعـزيز صهد (29-08-2008). "معـركة الاستقلال..صراع من أجل الحرية والوحدة والسيادة". ليبيا وطننا. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 201818 يونيو 2016.
محمد يوسف المقريف، "ليبيا بين الماض والحاضر: صفحات من التاريخ السياسي"، المجلدين الأول والثاني، مركز الدراسات الليبية، أوكسفورد، 2004.
هَدْرَزَة في السّـياسَةِ والتاريـخ - تصفح: نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
*محمد يوسف المقريف، "ليبيا بين الماض والحاضر: صفحات من التاريخ السياسي"، المجلد الرابع، مكتبة وهبة، القاهرة، 2006.

موسوعات ذات صلة :

موسوعة أعلام