الرئيسيةعريقبحث

محمود المنتصر


☰ جدول المحتويات


محمود المنتصر (8 أغسطس 1903 - 28 سبتمبر 1970)[1] سياسي ليبي شغل منصب رئاسة الوزاء في الحكومة الليبية خلال الفترة من 1951 إلى 1954 ومن 1964 إلى 1965, وأول رئيس وزراء في دولة ليبيا التي أعلن عن استقلالها وقيامها في 24 ديسمبر 1951. تقلد المنتصر عدة مناصب أخرى غير الوزارة ومنها منصب رئيس الديوان الملكي.. ولد عام 1903 وتوفي - - عام 1970.

محمود المنتصر
Mahmud al Muntassir.JPG

رئيس وزراء ليبيا
في المنصب
24 ديسمبر 1951 – 18 فبراير 1954
▶︎ لا أحد
في المنصب
22 يناير 1964 – 18 مارس 1965
وزير خارجية ليبيا
في المنصب
24 ديسمبر 1951 – 18 فبراير 1954
رئيس الوزراء محمود المنتصر
▶︎ علي الجربي (قبل الاستقلال)
وزير الداخلية الليبي
في المنصب
22 يناير – 26 مارس 1964
رئيس الوزراء محمود المنتصر
وزير العدل في
الحكومة اللليبية المؤقتة
في المنصب
29 مارس – 17 أبريل 1951
رئيس الوزراء محمود المنتصر
▶︎ لا أحد
وزير المعارف في
الحكومة اللليبية المؤقتة
في المنصب
29 مارس – 24 ديسمبر 1951
رئيس الوزراء محمود المنتصر
▶︎ لا أحد
فتحي الكيخيا (بعد الاستقلال) ◀︎
معلومات شخصية
الميلاد 8 أغسطس 1903
العجيلات
الوفاة 28 سبتمبر 1970 (67 سنة)
طرابلس
الجنسية ليبي
الحياة العملية
المهنة سياسي،  ودبلوماسي 

الخلفية العائلية

  • ينتمي محمود المنتصر لعائلة المنتصر، ويرجع نسب عائلة المنتصر إلى قبيلة الكوافي بمصراتة،[2] واسمه محمود بك بن أحمد ضياء الدين بك بن عمر باشا بن أحمد باشا بن الشيخ أبو القاسم بن الشيخ أبو بكر بن منتصر الكافي المصراتي، وما زالت عائلة المنتصر تقيم بها حتى الآن.
  • وقد استقر والده أحمد ضياء الدين بك بمحلة ميزران بمدينة طرابلس.
  • ولد محمود المنتصر في 8 أغسطس 1903 بمدينة العجيلات حيث كان والده قائم مقام هناك.
  • تلقي تعليمه الابتدائي بمدارس طرابلس ثم التحق بجامعة روما.
  • ابتدأ حياته العملية بتولي رئاسة مجلس إدارة الأوقاف الإسلامية من سنة 1936 إلى 1949.
  • في سنة 1936 عين رئيساً لمجلس إدارة المدرسة الإسلامية العليا بطرابلس.
  • كان عضواً مؤسساً في هيئة تحرير ليبيا سنة 1947.
  • عين سنة 1950 نائباً لرئيس مجلس الإدارة العسكرية البريطانية.
  • هو والد السياسي الليبي عمر محمود المنتصر، وجد لاعب كرة القدم الليبي جهاد المنتصر.[3]

ما قبل الاستقلال

  • في عهد الاحتلال الإيطالي استطاع محمود المنتصر على ما يبدو الحصول على ثقة الإيطاليين، وهذا جعل البعض يعتبره، بعد نهاية النظام الملكي في ليبيا عام 1969، من العملاء، ويمكن القول أن هذا يحوي على قدر كبير من التجني، فلم يكن يدور بخلد المنتصر أيام العهد الإيطالي أن إيطاليا ستهزم وتخرج من ليبيا، ولذلك كان عليه حينها أن يتعامل معها، كما فعل معظم الليبيين في ذلك الوقت.
  • في 25 نوفمبر 1950 عقدت "الجمعية الوطنية التأسيسية" الهادفة لوضع دستور ليبي، وكان محمود المنتصر أحد المندوبين عن ولاية طرابلس، وفي مارس 1951، كلف المنتصر بتشكيل حكومة (ولاية) طرابلس، ولم ينتهي الشهر حتى كلّف المنتصر بتشكيل الحكومة الاتحادية المؤقتة للدولة الليبية.

سنوات الاستقلال الأولى

  • في 24 ديسمبر 1951، أعلن الملك إدريس السنوسي استقلال ليبيا تحت اسم المملكة الليبية المتحدة، وكلف المنتصر بتشكيل أول حكومة للدولة الوليدة.
  • من أهم المشكلات التي واجهت المنتصر في بداية عهده هي مشكلة القواعد الأجنبية في ليبيا، ولكي يحسن موقفه التفاوضي قرر طلب المساعدة من مصر في عهد الملك فاروق، إلا أن الحكومة المصرية فرضت شروطاً صعبة منها أن تكون قيمة المساعدة مليون جنيه فقط، والتنازل عن واحة الجغبوب لصالح مصر، وأن يكون المصريون هم المشرفون على إنفاق هذه المساعدة، في حين عرض البريطانيون 2.75 مليون جنيه إسترليني مقابل بقاء قواعدهم في ليبيا، وبالطبع قبل المنتصر العرض البريطاني.
  • ومن أكثر تصرفات المنتصر المثيرة للجدل في عهده هي الإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومته ضد الأحزاب السياسية في ليبيا، كما قامت حكومته بترحيل الزعيم الوطني الليبي بشير السعداوي إلى خارج ليبيا في 22 فبراير 1952.
  • في شهر مارس 1953 مثل الملك إدريس في تتويج الملك فيصل الثاني ملك العراق.
  • في شهر يونيو 1953 مثل الملك إدريس في تتويج ملكة بريطانيا.
  • استقال محمود المنتصر من رئاسة الوزارة في 15 فبراير عام 1954.
  • بعد ذلك عين المنتصر سفيراً لليبيا في لندن من سنة 1954 إلى سنة 1957.
  • في سنة 1955 ترأس الوفد الليبي لمؤتمر باندونج.
  • سنة 1957 عين مستشاراً خاصاً لملك.
  • من سنة 1957 إلى 1960 سفير ليبيا لدى إيطاليا ووزير مفوض باليونان ويوغسلافيا.
  • في سبتمبر 1964 شارك في القمة العربية التي عقدت بالإسكندرية وترأس الوفد الليبي الملك إدريس.
  • زار تونس والجزائر والمغرب في مهام رسمية

الوزارة الثانية

محمود المنتصر مع وزراء ومسؤولين من حكومته الثانية في زيارة لدول المغرب العربي عام 1964. من اليمين وقوفاً:خليفة التليسي، وفؤاد الكعبازي، ومحمود المنتصر، وحسين الغناي، وعبد المولى لنقي، ومن اليمين جلوساً:بشير السني المنتصر، وأحمد الصويدق.
  • في يناير 1964 استدعي المنتصر لكي يشكل حكومة جديدة خلفاً لمحي الدين فكيني، ولم يمضي وقت طويل حتى كان عليه أن يواجه أول مشكلة كبيرة، ففي 22 فبراير 1964 ألقى الرئيس المصري جمال عبد الناصر خطاباً قال فيه أن القواعد [العسكرية الأجنبية] الموجودة في ليبيا هي...خطر على الأمة العربية كلها، وأدى هذا الخطاب الذي صاحبه دعاية مصرية مضادة لليبيا في الإذاعات المصرية إلى تأجيج غضب جماهير الشعب الليبي على حكومته، ولكي يهدأ المنتصر من غضب الشعب، كلف وزير خارجيته حسين مازق ببدء مفاوضات الجلاء مع بريطانيا والولايات المتحدة. لكن الرئيس عبد الناصر قام على نحو مفاجئ (بعد ضغط أمريكي عليه) بتحمّيل الوزير مازق (أثناء حضوره لقمة عربية في القاهرة تلك السنة) رسالة أخوية إلى الملك إدريس أن لا يستعجل في إخراج القوات الأمريكية من ليبيا، مما عنى عملياً إيقاف مفاوضات الجلاء.
  • استقال الوزير المنتصر في مارس 1965.

ما بعد الوزارة إلى الوفاة

  • بعد استقالته من الوزارة عين المنتصر رئيساً للديوان الملكي من سنة 1965 إلى سنة 1969.
  • بعد نهاية الملكية في سبتمبر 1969، تم القبض على المنتصر وبقى في السجن حتى وفاته في سبتمبر عام 1970، ويقال أنه انتحر نتيجة للمعاملة السيئة، ولكن ذلك لم يثبت من مصدر موثوق.

مصادر

  • جريدة الأهرام المصرية، عدد 12 نوفمبر 1969، رقم 30287.
  • محمد يوسف المقريف، "ليبيا بين الماض والحاضر: صفحات من التاريخ السياسي"، عدة مجلدات، مركز الدراسات الليبية، أوكسفورد، 2004.
  • مصطفى بن حليم، "صفحات مطوية من تاريخ ليبيا السياسي"، مطابع الأهرام التجارية، قليوب، مصر، 1992.
  • مصطفى بن حليم، " ليبيا : انبعاث أمة.. وسقوط دولة"، منشورات الجمل، كولونيا، ألمانيا، 2003.

مصادر

  1. "في مثل هذا اليوم رحل محمود المنتصر أول رئيس وزراء حكومة ليبيا الاتحادية". مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201923 مارس 2020.
  2. إنريكو دي أغسطيني، "سكان ليبيا: الجزء الأول"، ترجمة خليفة التليسي، الدار العربية للكتاب، 1978، ص 70.
  3. بشير السني المنتصر، "مذكرات شاهد على العهد الملكي"، الطبعة الأولى، 2008، ص 153-154.

موسوعات ذات صلة :