عمر آغا، هو داي الجزائر في الفترة (11 أبريل 1815 - 8 سبتمبر 1817)، عين بعد مقتل واغتيال الداي السابق محمد خزناجي في 7 أفريل 1815.
حاكم ايالة الجزائر الـ 26 من الدايات | |||||
---|---|---|---|---|---|
| |||||
حاكم ايالة الجزائر الـ 26 من الدايات | |||||
الفترة | 11 أبريل 1815 - 8 سبتمبر 1817
(سنة واحدة و7 أشهرٍ و3 أيامٍ) |
||||
|
|||||
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | القرن 18 لسبوس |
||||
الوفاة | 8 سبتمبر 1817 الجزائر |
||||
مواطنة | الجزائر | ||||
الديانة | الاسلام | ||||
معلومات أخرى | |||||
المهنة | سياسي |
السيرة
بعد تعيينه كداي للجزائر أعلن الحرب ضد باي تونس، وقام بقيادة الهجمات على السفن الأمريكية. ردا على الهجمات قام الأمريكيون بالقيام بحملة مضادة بقيادة العميد ستيفن ديكاتور لسرب متكون من تسع سفن عام 1815 ضد ايالة الجزائر والمعروفة بالحرب البربرية الثانية. و بعد حضار مدينة الجزائر اضطر الداي عمر للتوقيع على معاهدة لإنهاء هجمات القرصنة، وهي المعاهدة التي نقضت بعد ذلك بوقت قصير.
مؤتمر فيينا، الذي تناول مشكلة العبيد المسيحيين من القرصنة البربرية، شحن المملكة المتحدة للتفاوض مع داي الجزائر وبايي تونس وطرابلس وارغامهم على وقف الهجمات البحرية أو بما يعرف عند الغرب بالقرصنة البربرية .
قام كل من باي تونس وطرابلس بالموافقة على شروط الإنجليز ووقف القرصنة، الا أن عمر آغا رفض مما أجبر الإنجليز للقيام بحملة قصف الجزائر (1816) بقيادة اللورد اكسماوث و بمساعدة بعض السفن الهولندية لاجبار الداي للخضوع لشروط الإنجليز والتفاوض، لم يحقق القصف النتائج المرجوة الا انه جعل الداي يخضع للتفاوض وتم توقيع معاهدة بين داي الجزائر و المملكة المتحدة يتم من خلالها الإفراج عن 3000 عبد مسيحي من الاوروبيين ووقف القرصنة، الا أنه أعيد نفس المشكل عند الأوروبيين في مؤتمر إيكس لا شابيل وذلك بعد بدأ الهجمات البحرية الجزائرية مجددا .
تم خنق عمر آغا في 8 سبتمبر 1817 من قبل الإنكشارية، في أعقاب الهزائم المتكررة والمشاكل الداخلية. وكان خليفته علي خوجة.
مواضيع مرتبطة
المراجع
- رايس حميدو: القرصان الجزائري الأخير في الجزائر العاصمة بقلم بول ديسبريه.
- القراصنة البربر في منطقة البحر الأبيض المتوسط: القرن السادس عشر-التاسع عشر بقلم رولان كورتينا