عِمْران بن حِطَّان (توفي 84 هـ / 703 م) هو شاعر عربي، من شعراء صدر الإسلام.[1]
عمران بن حطان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | 84هـ |
مواطنة | الدولة الأموية |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
الحزب | الخوارج |
القبيلة | بنو شيبان |
موسوعة الأدب |
هو أبو سماك عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي الشيباني الوائلي. نشأ بالبصرة، وطلب العلم والحديث، ثم اعتنق المذهب الخارجي، وتعمق فيه حتى صار رأس القعدة (الذين يجيزون القعود في الحرب).[2] كان من أهل السنة في البصرة، والتقى بصحابة وروى عنهم. لكنه انضم إلى الخوارج الشرّاة عند تقدمه في السن، وقيل أن سبب ذلك أنه تزوج امرأة خارجية أراد أن يقنعها بمذهبه، فأقنعته بمذهبها. وطلبه الحجاج بن يوسف الثقفي (والي العراق) بعد التحاقه بالشراة، فهرب إلى الشام، فطلبه الخليفة عبد الملك بن مروان، فهرب إلى عمان، فأمر الحجاج واليها بالقبض عليه، لكنه مات هناك على مذهب الإباضية.[3]
قال الزركلي: «كان شاعراً مفلقاً مكثراً»، وهو القائل من قصيدة:[4]
حتى متى لا نرى عدلاً عيش به | ولا نرى لدعاة الحق أعوانا |
لكن الأبيات التي اشتهرت له الأبيات التي عير بها الحجاج عند هروبه من غزالة الشيبانية أثناء إحدى الوقائع، أو تحصنه منها في أحد الحصون، حيث قال:[3]
أسد عليّ وفي الحروب نعامة | ربداء تجفل من صفير الصافر | |
هلا برزت إلى غزالة في الوغى | بل كان قلبك في جناحي طائر |
المصادر
- http://archive.is/MPAw3
- http://archive.is/vQhhB
- د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق.
- http://archive.is/fATYu