عَمْرُو بنُ حَزْم الأنصاري (7 ق هـ - 54 هـ)، هو صحابي أنصاري خزرجي من الذين شهدوا غزوة الخندق وما بعدها[1] وأحد السفراء النبويين الذين أرسلهم النبي محمد بكتابات ورسائل إلى البلدان والقبائل، وقد أرسله النبي ﷺ إلى الحارث بن عبد كلال وإخوته وبنو الحارث بن كعب في نجران في أواخر عام 10هـ
عمرو بن حزم الأنصاري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 7 ق هـ المدينة المنورة |
الوفاة | 54 هـ المدينة المنورة |
الكنية | أبا الضحاك |
الحياة العملية | |
الطبقة | صحابة |
النسب | الخزرجي الأنصاري |
اشتهر بأنه | أحد السفراء النبويين |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | غزوة الخندق وما بعدها. |
نسبه
هو عَمْرُو بنُ حَزْم بن زيد بن لوذَان بن عمرو بن عبد عوف بن غَنْم بن مالك بن النجّار الأَنصاري الخزرجي ثم النجاري. ومنهم من ينسبه في بني مالك بن جُشَم بن الخزرج. ومنهم من ينسبه في ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك.[2] ومن يَنْسبه في بني مالك بن النّجّار يقول: «عمرو بن حزم بن لَوْذَان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غَنْم بن مالك بن النجّار الأنصاريّ.»[3] ويكنى بـ"أبا الضحاك".
أمُّه خالدةُ بنت أبي أَنس بن سنان بن وَهْب بن لَوْذان من بني ساعدة وَلَدَ عَمْرُو بن حَزْم؛ وأمهما عَمرَةُ بنتُ عبد الله بن الحارث بن جمَّاز من غسان حليف بني ساعدة. وعُمارة وأمّه سالمةُ بنتُ حَكيم بن هشام بن خَلف بن قوالة بن طَريف من بني لَيثٍ. وخالدًا وخَالِدَةَ. وأمهما كبشَةُ بنت خُنيس بن شَجَرة بن الحارث بن معاوية بن ربيعة بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن ثور بن مُرَتّع من كِندَةَ. وعبدَ الله وأمه أم ولد. ومعاويةَ وسليمانَ وحارثةَ وحبيبةَ وميمونةَ. وأمُّهم سَودةُ بنتُ حارثة بن سَلمةَ بن عوف مِنْ كِندةَ. وحفصةَ وأمها أم بلال بنت الحارث بن قيس بن هَيْشَة بن الحارث من بني عَمرو بن عوف. وعامرًا ومَعْمَرَ وحَضرمَي ونائلةَ وجَميلةَ، وأمهم أم ولد.[1]
إرساله إلى أهل نجران
- مقالة مفصلة: رسائل النبي محمد
أرسله الرسول برساله إلى الحارث بن عبد كلال وإخوته وبنو الحارث بن كعب في نجران؛ وقد كان عمره يومئذ سبع عشرة سنة، إذ أرسله النبي بكتابًا ذكر فرائض الصدقات والديات، وبعث إليهم عمرو بن حزم،[4] وأمره أن يقرأ عليهم سورة البينة، وكان الكتاب:[5]
" | أمّا بعد ذلكم فإنّه قد وَقَعَ بنا رَسولكم مَقْفَلَنا من أرض الرُّوم بالمدينة، فبلغ ما أرسلَّتم، وخَبَّر ما قِبَلكم، وأنبأنا بإسلامكم وقَتْلكم المشركين، فإنّ الله قد هداكم بهُداه إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغنم خُمْس الله وسهم النبيّ وَصَفِيَّه وما كتب على المؤمنين من الصدقة | " |
.
روايته للحديث النبوي
- روى عن: النبي محمد.[1][2]
- روى عنه: ابنه محمد، والنضر بن عبد اللّه السُّلمي، وزياد بن نُعَيم الحضرمي.[2] وقد روي عنه كتابًا كتبه له في الفرائضُ والزكاة والدياتُ وغيرُ ذلك أخرجه أبو داود، والنسائي، وابن حبان، والدارمي.[1]
وفاته
توفي بالمدينة المنورة سنة إِحدى وخمسين للهجرة، وقيل: سنة أَربع وخمسين، وقيل: سنة ثلاث وخمسين، وقيل: إِنه توفي في خلافة عمر بن الخطاب بالمدينة. والصحيح أَنه توفي بعد الخمسين لأَن محمد بن سيرين روى أَنه كلم معاوية بكلام شديد لما أَراد البيعة ليزيد. وروى أَبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أَبيه، عن جدّه عمرو: أَنه روى لعمرو بن العاص لما قُتِل عَمّار بن ياسر أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:«تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»[2]
روابط خارجية
- تفصيل ما ذكر عن عمرو بن حزم الأنصاري موقع صحابة رسول الله ﷺ
مصادر
- الإصابة في تمييز الصحابة.
- كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة
- عمرو بن حزم بن زيد الأنصاري في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
- ابن الأثير: أسد الغابة في معرفة الصحابة، ترجمة الحارث بن عبد كلال، موقع الموسوعة الشاملة - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ابن سعد البغدادي: الطبقات الكبرى، ترجمة الحارث ونُعيم ابنا عبد كُلالَ والنعمان قَيْلُ ذي رُعَيْن، جـ8، ص 89 - تصفح: نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.