عمرو بن قُمَيئَة بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة (179 ق.هـ-85 ق.هـ/448-540 م) هو شاعر جاهلي كبير معمر، مجيد مقل، مختار الشعر على قلته. نشأ يتيما وأقام في الحيرة مدة. يقال أن امرأ القيس نزل ببكر بن وائل وقال: هل فيكم من يقول الشعر؟ قالوا: شيخ كبير قد خلا من عمره وأتوه بعمرو بن قميئة فلما أنشده شعره أعجب به فاستصحبه وكان معه إلى الروم. يعتقد أن عمرا بن قميئة هلك في سفر امرئ القيس إلى قيصر الروم فأصبح يقال له "الضائع".
وهو المراد بقول امرئ القيس: «بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه... إلخ».
مصادر
جمهرة أنساب العرب لأبن حزم الأندلسي صفحة 320
- من اسمه عمرو من الشعراء لابن الجراح.