العمى هو حالة من فقد الإدراك البصري تعزى لعوامل فيزيولوجية أو عصبية. تم تطوير عدة مقاييس لوصف مدى فقد الرؤية والعمى.[1] العمى الكلي هو غياب كامل للإدراك الحسي للضوء المرئي ويتم يعرف طبياً ب NLP، وهو اختصار ل عدم الإدراك الحسي للضوء[1] ويسمى الذي يعاني من العمى من متحدي الإعاقة كفيفا.
العمى | |
---|---|
A العصا البيضاء, الرمز الدولي للعمى
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي، وطب العيون |
من أنواع | ضعف البصر، وأمراض العين |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس غرانات الموسوعي |
يعتقد بعض الباحثين أن العمى قد يؤثر إيجابا في القدرة السمعية، بحيث تصبح حاسة السمع أكثر دقة في تمييز الأصوات والنغمات الموسيقية، هذا الأمر يتجلى بوضوح عند الحيوانات كفئران التجارب أما عند الإنسان فدراسة اختلاف قوة حاسة السمع نتيجة فقدان البصر قد لا يكون واضحا.[2]
التعريف القانوني
هو أن الكفيف ذلك الشخص الذي لا تزيد حدة إبصاره عن 200/20 قدم في أحسن العينين وحتى باستعمال النظارة الطبية أو أولئك الأشخاص الذين لديهم ضيق في مدى الرؤية أي أن المجال البصري لا يزيد عن 20، وهناك نسبة ضئيلة من المكفوفين نظاماً لا يرون شيئاً وليس لديهم قدرة على الإبصار حيث أن لدى معظمهم درجات من الإبصار وقدرة على الإبصار.[3][4]
أنواع العمى
الآسباب
وفقا لمنظمة الصحة العالمية كانت التقديرات، للأسباب الأكثر شيوعا للعمى (باستثناء الأخطاء الانكسارية) في جميع أنحاء العالم في عام 2002:
- اعتام عدسة العين و(47.9٪)،
- الجلوكوما (12.3٪)،
- عتامة القرنية ل (5.1٪)،
- اعتلال الشبكية السكري (4.8٪)،
- عمى الاطفال (3.9٪)،
- الرمد الحبيبي (3.6٪)
- مرض العمى النهري (0.8٪).[5]
عمى جزئي
وهو ضعف في النظر من عد الأصابع إلى 6/ 24. وضعف العين يكون في هذه الحالة بسبب نقص في تكامل نمو العصب البصري أو المركز البصري للعين. وتكون العين هنا خالية من الأمراض، ومع ذلك لا يوجد علاج لهذه الحالة حاليا
العمى نتيجة حادث
للعين نفسها أو ضربة على الرأس تؤثر على المركز البصري في الدماغ، أو نتيجة نزيف في شبكة العين بسبب ارتفاع في ضغط الدم أو مرض السكري.
عمى الألوان
هو عدم القدرة على التمييز بين بعض الالوان أو كلها التي يمكن ان يميزها الاخرون. هو مرض وراثي في غالب الأحيان، لكن يمكن ان تحدث بسبب خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيمياوية. قام العالم الكيميائي الإنكليزي جون دالتون بنشر موضوع عن عمى الالوان بعدما اكتشف بأنه يعاني منه، وبسبب أعمال دالتون في هذا المجال فتسمى هذه الحالة بالدالتٌزم " Daltonism" ومع ان هذا الاسم يطلق الآن على حالة واحدة فقط وهي «deuteranopia» - وهي عدم الحساسية للون الأخضر- والحمر
العمى الليلي أو العشى الليلي
هو عدم قدرة العين على رؤية الأشياء بسرعة عند الانتقال من مكان مضيء إلى مكان مظلم، حيث من المعروف أن الرؤية في الضوء الخافت أو المظلم هو عنصر هام لمعرفة صحة الابصار.
العمى السيكولوجي أو (النفسي)
ان نصف المصابين بالهستيريا أو الأمراض النفسية يشكون بين الفترة والأخرى من فقدان النظر في إحدى أو كلتا العينين كما أن بعض الطلبة يشكون من ضعف نظرهم للتهرب من الدراسة أو العمل أو التجنيد، وعند الفحص الدقيق يمكن معرفة دوافع الشكوى وتحول مثل هذه الحالات إلى طبيب نفساني.
مقالات ذات صلة
المراجع
- International Council of Ophthalmology. "International Standards: Visual Standards — Aspects and Ranges of Vision Loss with Emphasis on Population Surveys." April 2002. نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- الباحثون السوريون ــ العمى قد يكون مسبباً لقدرة موسيقية مذهلة - تصفح: نسخة محفوظة 07 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
- Belote, Larry. "Low Vision Education and Training: Defining the Boundaries of Low Vision Patients." A Personal Guide to the VA Visual Impairment Services Program. Retrieved 31 March 2006. نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2006 على موقع واي باك مشين.
- "Living with Low Vision". American Foundation for the Blind. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 201218 يوليو 2012.
- "Causes of blindness and visual impairment". منظمة الصحة العالمية. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201819 فبراير 2009.