عودة الروح هي رواية للكاتب المصري توفيق الحكيم. انتهى توفيق الحكيم من كتابتها سنة 1927[1] عندما كان طالبًا في فرنسا، ونشرها سنة 1933[2].
كانت "عودة الروح" وليدة مجموعة عوامل أدبية وسياسية، تأثر بها الحكيم ككتّاب جيله في مصر في فترة ما بين الحربين، من أهمها ثورة 1919 التي شكلت انتصارا للفكرة القومية في المجال السياسي وبعثت في نفوس المفكرين أملا بتحقيق الشخصية المصرية[2].
حبكة الرواية
يعيش محسن، الذي ترك دمنهور، حيث عائلته الثرية، ليلتحق بإحدى مدارس القاهرة، في حي السيدة زينب حياة بسيطة مع أعمامه الثلاثة وعمته التي ترعى شؤونهم بعد أن فاتها قطار الزواج وخادم من القرية. ويقع الذكور جميعا في حب جارتهم سنية الفتاة العصرية التي تعزف على البيانو ولكن سنية تخيب أملهم جميعاً. وتقع في حب جارهم وجارها مصطفى. ومصطفى شاب ميسور الحال يترك دكانه الذي ورثه عن أبيه في كفر الزيات ويأتي إلى القاهرة بحثا عن وظيفة بعشرة جنيهات فتشجعه سنية على العودة إلى دكان أبيه. وتصطدم سنية مع العمة زنوبة التي تحلم بالزواج من مصطفى وتلجأ إلى السحر من أجل استمالة قلبه ولكنها تفشل. تنفجر ثورة 1919 من أجل عودة سعد زغلول ورفاقه الذين نفوا بعيدًا عن الوطن، ويشارك "الشعب الصغير" محسن وأعمامه والخادم في المظاهرات التي تؤيد الثورة وكما بدأت الرواية بهم مرضى في الفراش في غرفة واحدة تنتهي بهم في زنزانة واحدة في السجن ثم في غرفة واحدة في مستشفى[2].
الترجمة إلى اللغات الأجنبية
ترجمت الرواية ونشرت باللغة الروسية في ليننجراد عام 1935 وبالفرنسية في باريس عام 1937 في دار فاسكيل للنشر وبالإنجليزية في واشنطن عام 1984.
وصلات خارجية
المراجع
- د. أحمد يوسف أحمد: عودة الروح بوابة الشروق نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- رغداء النحاس الزين: الثورة الشعبية المصرية كما سيكتبها توفيق الحكيم بوابة الأوان نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.