صفاء الدين عيسى بن موسى جلال الدين بن جعفر البندنيجي، ( 1203-1283هـ) /(1788-1866م)، وهو من علماء بغداد وولد ونشأ فيها وتعلم القرآن وطلب العلم على علماء عصره، ومن شيوخه السيد محمد بن السيد عبد الرحمن المغربي، والشيخ علي افندي بن يوسف الملك باشلي محمد، والشيخ ضياء الدين خالد النقشبندي الكردي، والشيخ يحيى بن خالد المزوري، والشيخ عبد الرحمن الكزبري، وغيرهم.
عيسى صفاء الدين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1203هـ/1788م بغداد |
الوفاة | 1283هـ/1866م بغداد |
مكان الدفن | تكية علي البندنيجي |
الجنسية | عراقي |
اللقب | البندنيجي |
أخ | محمد صالح البندنيجي |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | سفيان الوهبي |
التلامذة المشهورون | قاسم أفندي المفتي |
المهنة | عالم مسلم، فقيه، محدث، خطاط، مؤلف |
اللغات | العربية |
وكان الشيخ عيسى البندنيجي صوفي المذهب، ولقد تولى مهنة التدريس بالمدرسة الداودية وكان أحد علماء بغداد المعروفين، وامام من ائمتها اشتهر بالتقوى والزهد والعبادة مع اهتمامه بالعلوم العقلية والنقلية، والتضلع بالفنون والانفراد بالتدريس والفتوى، وكان لهُ مجلس علمي حافل يقيمه في احدى التكايا القادرية، وكان خطاطا ماهرا وهو من أئمة الخطاطين في بغداد، وتخرج على الخطاط المعروف سفيان الوهبي، وأجازه في الخط العربي وكان يجيد خط النسخ ولخطه روعة وجمال، ومن آثارهِ الخطية كتب وحواشي متعددة في المكتبة القادرية، وأخوه هو الخطاط محمد صالح البندنيجي، ومن تلاميذهِ العلامة الشيخ قاسم الغواص الذي أعطاهُ الإجازة العلمية وزوجه احدى بناته.[1] ومن تلامذته أيضا الملا قاسم أفندي المفتي (توفى عام 1900م)، والذي أخذ منه الإجازة العامة.[2] ومن الذين اخذوا العلم عنه السيد عبد الرحمن المحض الكيلاني نقيب الاشراف بن السيد علي النقيب المتوفى سنة 1345هـ ببغداد أيضا، ولقد ذكره السيد عبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس.
من مؤلفاته
- جامع الأنوار - وهو كتاب تراجم لعلماء بغداد.
وفاته
توفي في عام 1283هـ/1866م، ودفن في تكية السيد علي البندنيجي، في محلة باب الشيخ.[3]
انظر
مصادر
- كتاب البغداديون أخبارهم ومجالسهم - تأليف إبراهيم عبد الغني الدروبي - مطبعة الرابطة - بغداد 1958 - صفحة 231.
- مذكرات مولود مخلص الراوي - سيرة شيخه الملا قاسم أفندي آل عريم.
- دليل الجوامع والمساجد التراثية والأثرية - ديوان الوقف السني في العراق - صفحة 53.