الرئيسيةعريقبحث

غازي حسين باشا


غازي حسين باشا (توفي عام 1659) هو قائدٌ عسكري وسياسي عثماني ذو أصولٍ تركية.[1] ولد بالقرب من بورصة ولا يُعرف الكثير عن أوائل حياته. استفاد كثيراً من بقاؤه بجوار السلطان مراد الرابع وتعلم منه. شغل العديد من المناصب في الدولة العثمانية، فكان حاكم مصر (1635 - 1637)،[2][3] وكان كذلك القبطان باشا في عقد الثلاثينيّات، كما أنّه شغل منصب الصدر الأعظم لفترة قصيرة عام 1656. أُعدم غازي حسين في العاصمة العثمانية عام 1659.

غازي حسين باشا
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1610 
الوفاة 1659
القسطنطينية 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية 
مناصب
والي مصر  
في المنصب
1635  – 1637 
الصدر الأعظم  
في المنصب
28 فبراير 1656  – 5 مارس 1656 
الحياة العملية
المهنة سياسي 
الخدمة العسكرية
الرتبة أميرال 

غازي حسين حاكماً لمصر

تولى غازي حسين باشا حكم إيالة مصر عام 1635 حتى عام 1637.[2][3][4][5] عُرف عنه القسوة والشدّة وإكثار القتل وأخذ الأموال بغير حق ممّا جعله مكروهاً من الشَّعب،[6] ولكنه في الوقت ذاته كان قائداً عسكرياً قديراً، ونجحت سياساته في تقليل السرقات وحفظ الأمن في مصر. عزله السلطان مراد الرابع عام 1637 نتيجة شكاوى المصريين منه وطالبه بإعادة الأموال التي كان قد استولى عليها للخزينة المصريّة لكنّه رفض، فزُجّ به في السجن ولم يخرج إلا بعد أن دفع مبلغاً كبيراً من المال، ولم يقدم السلطان على إعدامه _خلافاً لعادته_ دليلاً على أنه موضع تقدير من السلطان.

حرب كريت

أراد العثمانيون بشدّة الاستيلاء على جزيرة كريت من البنادقة، لكنّهم واجهوا العديد من الصعوبات في سبيل تحقيق ذلك على الرغم من نجاحهم في السيطرة على العديد من مدن وحصون الجزيرة في بداية الحرب مثل خانية، لكنّ العاصمة كاندية نجحت في الصمود أمام مُحاولاتهم المُستمرة. كان غازي حسين باشا أحد القادة العثمانيين في هذه الحرب، ثم عٌين لاحقاً قائداً أعلى على كريت ونجح في الاستيلاء على العديد من الحصون مثل ريثيمنو[7] وقاد الحصار العثماني على العاصمة كاندية وثبت أمام هجمات البنادقة رغم انعدام المدد عنه أحياناً ووفرة المساعدات والعتاد للبندقيين. عيّنه السلطان محمد الرابع في منصب الصدر الأعظم في 28 فبراير 1656،[8] لكنّه لم يتسلم مقاليد السلطة فعلياً، حيث غيّرت نائبة السلطنة والدة السلطان ترخان خديجة سلطان رأيها سريعاً وعزلته عن منصبه في 6 مارس من العام نفسه قبل حتى أن يعود إلى إسلام بول بأمر من الصدر الأعظم الجديد محمد باشا الكوبريللي حيث إتهمه الأخير بالإهمال في حرب كريت (ويرجح أن ذلك بسبب خشيته من منافسة حسين باشا له على مقامه) ثم أمر بإعدامه.

المراجع

  1. İsmail Hâmi Danişmend, Osmanlı Devlet Erkânı, Türkiye Yayınevi, İstanbul, 1971, p. 41. (بالتركية)
  2. Süreyya, Bey Mehmet, Nuri Akbayar, and Seyit Ali. Kahraman. Sicill-i Osmanî. Beşiktaş, İstanbul: Kültür Bakanlığı Ile Türkiye Ekonomik Ve Toplumsal Tarih Vakfı'nın Ortak Yayınıdır, 1890. Print.
  3. Yılmaz Öztuna (1994). Büyük Osmanlı Tarihi: Osmanlı Devleti'nin siyasî, medenî, kültür, teşkilât ve san'at tarihi. 10. Ötüken Neşriyat A.S. صفحات 412–416.  . مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2019.
  4. Holt, P. M. (2009). "The Exalted Lineage of Ridwān Bey: Some Observations on a Seventeenth-Century Mamluk Genealogy". Bulletin of the School of Oriental and African Studies. 22 (02): 221. doi:10.1017/S0041977X00068671. ISSN 0041-977X.
  5. Accounts and Extracts of the Manuscripts in the Library of the King of France. 2. R. Faulder. 1789. صفحة 83. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
  6. Accounts and Extracts of the Manuscripts in the Library of the King of France. 2. R. Faulder. 1789. صفحة 84. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2016.
  7. Joseph von Hammer:Osmanlı Tarihi cilt II (condensation: Abdülkadir Karahan), Milliyet yayınları, İstanbul. p 238
  8. Prof. Yaşar Yüce-Prof. Ali Sevim: Türkiye tarihi Cilt III, AKDTYKTTK Yayınları, İstanbul, 1991 p 139-145

موسوعات ذات صلة :