غريغوري التاسع (ولد في 1145م-والمتوفي في 22 أغسطس 1241م)واسمه الحقيقي اوجلينو دي كونتي، تقلد الباباوية في 19 مارس 1227م وحتى وفاته.
غريغوري التاسع | |||
---|---|---|---|
معلومات شخصية | |||
الميلاد | القرن 12 أناجني |
||
الوفاة | أغسطس 22, 1241 روما |
||
مكان الدفن | كاتدرائية القديس بطرس | ||
مواطنة | الدولة البابوية | ||
الديانة | مسيحية | ||
مناصب | |||
بابا الفاتيكان | |||
في المنصب 19 مارس 1227 – 22 أغسطس 1241 |
|||
|
|||
بابا الفاتيكان (178 ) | |||
في المنصب 26 مارس 1227 – 22 أغسطس 1241 |
|||
|
|||
الحياة العملية | |||
المدرسة الأم | جامعة بولونيا | ||
المهنة | رجل دين، وكاهن كاثوليكي، وبابا الفاتيكان[1]، وكاتب[1] | ||
اللغات | اللاتينية[1] | ||
الخدمة العسكرية | |||
المعارك والحروب | الحملة الصليبية السادسة |
بعد ترقيته إلى كرسي البابوية في ختام الانتخابات البابوية عام 1227م، قام كونراد فون ماربورغ بتكليف غريغوري التاسع بالقضاء على الهرطقة في كل أنحاء ألمانيا. برعاية غريغوريوس، أصبح كونراد قاتل ترعاه الدولة وقام بمسلسل من الإرهاب في الريف لم يتوقف إلا عن طريق اغتياله في 1233م.
وما ان لبس غريغوري رداء الباباوية حتى بدا بتوجيه الانتقادات اللاذعة إلى الإمبراطور الألماني فردريك الثاني واتهمه بالمماطلة في تنفيذ وعوده بشن حرب صليبية جديدة على الاراضي الفسلطينية وقد وصل الامر إلى الحرمان الكنسي واعلان ان فردريك خارج عن رحمه الكنسية. وأخيراً أدرك فريدريك الثاني أن مصلحته تستدعي القيام بحملة صليبية على فلسطين، فتشكلت بقيادته الحملة الصليبية السادسة سنة 1228 وانطلقت إلى المشرق.
ووصل عكا على رأس قوة صغيرة حيث لم يقصد الحرب، وإنما اعتمد على الأساليب الدبلوماسية والمفاوضات للحصول على كسب سريع. وتمكن فريدريك الثاني في يافا من عقد معاهدة مع السلطان الأيوبي الكامل، حصل فيها على القدس وبيت لحم وشريط ساحلي ضيق في فلسطين، وبذا حقق نصراً عجزت عنه الحملات الصليبية الكبيرة التي وفدت إلى فلسطين بعد تحرير القدس سنة 1187م على يد صلاح الدين الأيوبي، وتوج فريدريك نفسه ملكاً على القدس عام 1229. لم تطل إقامة فريدريك الثاني في فلسطين، بل عاد بسرعة إلى إيطاليا فوجد قوات البابا غريغوري التاسع قد استغلت فرصة غيابه وأغارت على أملاكه في جنوبي إيطاليا، بل بلغ الأمر بالبابا أن أذاع خبر موت الإمبراطور في المشرق ليضعف مركزه في إيطاليا وألمانيا. ولما وصل الإمبراطور الألماني إلى إيطاليا اضطر البابا لعقد الصلح معه، وبمقتضى هذا الصلح رفع عنه قرار الحرمان من رحمة الكنيسة، وسمي هذا صلح «سان جرمانو» (1230م)، وقد استمر النزاع بين البابوية والامبراطورية حتى وفاة الإمبراطور فريدريك الثاني في إيطاليا وهو في طريقه لمواجهة خصومه في شمالي إيطاليا[2].
المراجع
- الناشر: SISMEL – Edizioni del Galluzzo
- الموسوعة العربية - تصفح: نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.