الرئيسيةعريقبحث

فاسيلي زايتسيف


☰ جدول المحتويات


فاسيلي غريغوريوفيتش زايتسيف (أي الأرنب البري في اللغة الروسية)، (23 مارس / آذار 1915 يلينو (محافظة تشيلابينسك الإتحادية الروسية) - 15 ديسمبر / كانون الأول 1991)، قناص سوفيتي شارك في الحرب العالمية الثانية، يندرج نسله من عائلة فلاحين، عمل برعي الغنم في طفولته مع جده، ومنه تعلم أول دروس القنص في صحارى الثلج، من ثم درس في معهد الصناعة في مانييتوغورسك.[1]

فاسيلي زايتسيف
Vasili Záitsev.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 23 مارس 1915
تشيليابينسك أوبلاست
الوفاة 15 ديسمبر 1991 (76 سنة)
كييف
مواطنة Flag of the Soviet Union.svg الاتحاد السوفيتي 
الحياة العملية
المهنة قناص،  وكاتب سير ذاتية،  وعسكري 
الحزب الحزب الشيوعي السوفييتي
اللغات الروسية 
الخدمة العسكرية
الولاء الاتحاد السوفيتي 
الفرع البحرية السوفيتية،  وقوات بحرية 
الرتبة نقيب 
المعارك والحروب الحرب السوفيتية الألمانية،  ومعركة ستالينغراد،  والحرب العالمية الثانية 
الجوائز
SU Order of Lenin ribbon.svg
 وسام لينين 
SU Medal In Commemoration of the 100th Anniversary of the Birth of Vladimir Ilyich Lenin ribbon.svg
 ميدالية اليوبيل "للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد فلاديمير إيليتش لينين"
SU Medal Forty Years of Victory in the Great Patriotic War 1941-1945 ribbon.svg
 وسام اليوبيل "أربعون عاماً من الانتصار في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945"
SU Order of the Patriotic War 1st class ribbon.svg
 وسام الحرب الوطنية من الدرجة الأولى
SU Medal For the Victory over Germany in the Great Patriotic War 1941-1945 ribbon.svg
 ميدالية الانتصار على ألمانيا في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945
SU Medal For Courage ribbon.svg
 ميدالية "الشجاعة"
SU Order of the Red Banner ribbon.svg
 وسام الراية الحمراء 
بطل الاتحاد السوفيتي  

سيرته العسكرية

انضم فاسيلي للبحرية السوفييتية عام 1936 حيث تخصص في الإدارة، وصل إلى وحدة القناصين رقم 284 القادمة من سيبيريا، ورقي إلى رتبة رقيب بعد أن عبر نهر الفولغا في 22 سبتمبر / أيلول 1942. سلمه الرائد ميتليف – قائد وحدته – بندقيته القناص الخاصة من نوع موزين ناغان، بندقية طوبته أسطورة تاريخية، ففي معركة ستالينغراد بين الجيش الأحمر السوفييتي والقوات النازية المهاجمة استطاع زايتسيف من 10 نوفمبر / تشرين الثاني حتى 17 ديسمبر / كانون الأول، قتل 225 ضابط وجندي ألماني، منهم 11 قناص من النخبة.[2]

أصيب بانفجار لغم في يناير / كانون الثاني 1943 وفقد بصره، لكن شهرته سمحت له ان يتلقى علاجاً عند أكثر اطباء العيون مهارة في موسكو البروفيسور فيلاتوف فاستعاد بصره وعاد إلى صفوف الجيش.

في 22 فبراير / شباط 1943، كُرمَ مع 124 جندياً سوفييتياً ممن شاركوا في معركة ستالينغراد، وحصل على لقب "بطل الاتحاد السوفييتي"، مع شارة لينين.

بعد ستالينغراد

مع الانتصار في معركة ستالينغراد، عين مدرباً في أكاديمية عسكرية، وخرّج 28 قناصاً.

في نهاية الحرب العالمية الثانية، كان زايتسيف قد وصل لرتبة نقيب.

ألف بعد انتهاء الحرب كتابين حول فن القنص، طريقته "اصطياد ستة" لا تزال تدرس حتى يومنا، وهي تشرح كيفية تغطية بقعة محاصرة من ثلاثة جهات بالقناصة، والتخلص من المراقبة.

عمل زايتسيف بعدها مديرا لمعمل تصنيع آلات في كييف.

الأسطورة

عام 1991 توفي فاسيلي زايتسيف ناقشاً أسطورة القناص الذي كان روح الجيش الأحمر وعنوان يوميات معركة ستالينغراد، التي خلدته بطلاً.

نسجت حول فاسيلي أساطير عدة، واستعملت الكثير منها في خضم الحرب لرفع معنويات السوفييت، كما ألفت القصص التي تناقلتها الأمهات في قصص البطولات، إلى أن جسد الممثل جود لو شخصيته في الفيلم الرائع Enemy at the gates الذي قدم سيرة زايتسيف في ستالينغراد.

فيلم "العدو على الأبواب

زايتسيف أعلن في مقابلة له عام 1960 أنه ليس أكيداً من القصة التي تتحدث عن قناص أرسله الألمان إلى ستالينغراد في الحرب لتصفيته شخصياً، لكن الأسطورة تتحدث عن كولونيل s.s اسمه ثوروالد إلا أن الفيلم عرض هذه القصة. (اسم الكولونيل واسم وحدته غيرت في الفيلم المقتبس عن حياة زايتسيف لأسباب مجهولة)، طبعا من المستحيل التأكد عما إذا جرت حقاً مواجهة كتلك التي تحدث عنها الفيلم بين الرجلين في محيط نافورة "دروزبا" (الصداقة)، ولكن حسب المعطيات الأكيدة، فإن الوحدة التي كان فيها زايتسيف، التي حملت الرقم 284، توزعت حول تلة "ماماييف" وهي منطقة النافورة المذكورة، أي حول محطة القطارات الرئيسية في ستالينغراد، والتي دافع عنها اللواء الثالث عشر من الحرس.[3]

بنيت النافورة عام 1933 في ساحة بريكوفكزلنايا، على بعد عشرات الأمتار من المحطة.

حتى ولو أن وحدة زايتسيف لم تقاتل في المنطقة المذكورة، إلا أن الأكيد أن هذه المنطقة شهدت دفاعاً عنيفا من أشهر الواحدات السوفييتية التي شاركت في ستالينغراد، اللواء الثالث عشر من حرس روديمتسيف، الذي لم يبق منه في آخر المعركة الا وحدة مكونة من 320 جندياً، يذكر أن في 15 سبتمبر / أيلول 1942 كان عدد اللواء 10 آلاف جندي.[4]

مقالات ذات صلة

مصادر

  1. Zaytsev, Vasily (2003). Thoughts of a Sniper. Trans. David Givens, Peter Kornakov, Konstantin Kornakov. Ed. Neil Okrent. Los Angeles
  2. Beevor, Antony (1998). Stalingrad. London: Penguin Books Ltd
  3. The Reader's Digest Illustrated History of World War II (1989). London: Reader's Digest Association Limited
  4. Robbins, David L. (2000). War of the Rats. New York: Bantam Books

موسوعات ذات صلة :