الرئيسيةعريقبحث

فدوى مسك

ناشطة حقوقية مغربية

فدوى مسك هي صحفية مغربية وناشطة نسوية في مجال حقوق المرأة. شاركت ضمن الاحتجاجات التي نظمتها حركة 20 فبراير عام 2011 حيث فتحت مجلة على الإنترنت بهدف تعزيز النقاش حول حقوق المرأة في المغرب. نشرت فدوى عدة قصص في هذا الإطار تحت عنوان قنديشة وقد أثارت الكثير من الجدلِ مما جعلها عُرضة لمحاولة قرصنة موقعها في الكثير من المرّات.

فدوى مسك
Fedwa Misk.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1981 (العمر 38–39 سنة)[1] 
الإقامة كازبلانكا[2] 
مواطنة مغربية
الجنسية  المغرب
الحياة العملية
التعلّم شهادة جامعية في الطب
المدرسة الأم كلية الطب بالمغرب
المهنة صحفية،  ومدونة،  ومؤلفة[1]،  وطبيبة[3] 
سنوات النشاط 2011 - حاليا
مجال العمل حقوق المرأة 
سبب الشهرة الدفاع عن حقوق المرأة في المغرب
المشاركة في الاحتجاجات ضد النظام المغربي عام 2011

المسيرة المهنية

درست مسك ست سنوات في كلية الطب ثم عملت فيما بعد ككاتبة حرة في عددٍ منَ الصحف الأجنبية.[4] عملت فدوى كصحفية لدى جريدة لو كورييه دو لاتلاس حيث تخصّصت في كتابة مقالات حول الأحداث الثقافية.[5] شاركت في عام 2011 في المظاهرات رفقة حركة 20 فبراير وذلك خلال أحداث الربيع العربي. خلال مشاركتها في تلك الاحتجاجات؛ طالبت فدوى السلطات بسنّ قوانين لمكافحة الفساد المستشري في البلاد وانعدام الحرية والظلم الذي يتعرض له الشعب على يدِ النظام المغربي. واصلت فيما بعد عملها كمدونة ثم عادت عام 2013 من خلال دعوتها إلى الاعتصام أمام البرلمان المغربي بناء على دعوة لإطلاق سراح الصحفي السجين علي أنوزلا.[6][7]

قنديشة

أسّست مسك في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 موقع قنديشة باللغة الفرنسية على الإنترنت وذلك للفت الانتباه إلى حقوق المرأة في المغرب خاصة في ظل عدم دعم وسائل الإعلام لتحسين حقوق المرأة بعد الربيع العربي.[8][9] سمّت فدوى موقعها على شاكلة الشخصية الأسطورية عيشة قنديشة وهي أنثى جن شهيرة اشتهرت بفضل قدرتها على الإغواء. عملت فدوى مسك في موقع قنديشة على تغطية الموضوعات التي تهم المرأة مثل أسرهن وأزواجهن وقضية علمانية الدولة ومدى علاقتها بارتداء الحجاب.[10] ذكرت مسك في وقت لاحق أن هدفها من الموقع كان لفت الانتباه للقضايا التي تهم المرأة بالأساس بدلَ التركيز على مواضيع ثانوية أخرى مثل الموضة والجمال والطبخ وما إلى ذلك. زادت شهرة فدوى مسك بعدما شغلت منصب مشرفة، منسقة ومحررة الصحيفة اليومية قنديشة. زادت شهرة المجلّة بعدما انضم للتحرير فيها أكثر من 80 شخصا في غضون سنة واحدة بما في ذلك عشرات الكتاب. بحلول عام 2015 بلغّ عدد المتطوعات 100 سيدة مُقابلَ 20 من الذكور. عملت فدوى على نشر رسالة موقع قنديشة على أوسع نطاق حيث فتحت محطة إذاعية خاصة بما يدور في الموقع. عملت مجلة قنديشة على تغطية المواضيع الخلافية بما في ذلك قضية السياسي المغربي الذي تمت تبرئته من تهمة الاغتصاب على الرغم من تأكيد الضحية لذلك. لقد لعبت تغطية الموقع للقضية دورًا مهمًا في قرار المحكمة بإعادة البث في الموضوع من جديد. لعبَ الموقع في عام 2012 دورا بارزا كذلك في مطالبة وزير العدل بإلغاء القانون الذي يسمح للمغتصب بالزواج من ضحيته. زادت شهرة الموقع في الدول الغربية وبخاصة في دول قارة أوروبا بعدما دفع بالقنصل الفرنسي العام في الدار البيضاء لتقديم اعتذار رسمي بعدما كشفت امرأة شابة عن سوء المعاملة الذي تلقته من موظفي القنصلية الفرنسية في المغرب.

المراجع

  1. http://www.readmyworld.nl/gasten/fedwa-misk/
  2. http://www.justaplatform.com/morocco-news-qandisha-magazine/
  3. https://www.bozar.be/nl/activities/158928-feministische-schrijfsters-uit-marokko
  4. Boyet, Antoine. "Qandisha, la libre parole marocaine" (باللغة الفرنسية). Le Journal International. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201703 نوفمبر 2017.
  5. "Fedwa Misk" (باللغة الفرنسية). Le Courrier de l'Atlas. مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2019.
  6. Elboubkri, Nadia (26 September 2013). "Moroccan and foreign journalists call for the release of Anouzla". Morocco World News. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 201703 نوفمبر 2017.
  7. International Association of Women in Radio and television. "Report IAWRT Biennial Conference 24–26 October 2013 in Casablanca, Morocco" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 يناير 2020.
  8. "The struggle for women's rights in Morocco: an interview with Fedwa Misk". World Policy Institute. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 201803 نوفمبر 2017.
  9. "Qandisha". Journal of Middle East Women's Studies. 11 (2): 246–47. July 2015. مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2017.
  10. Charlotte Bienaimé (2016). Féministes du monde arabe (باللغة الفرنسية). Paris: Editions des arènes. صفحات 64–67.  .

موسوعات ذات صلة :