فرانثيسكو موراليس نييبا كاتب مسرحي وسيناريست ومخرج وروائي وكاتب مقالات ورسام إسباني.[1] وُلد في فالديبيناياس بمقاطعة ثيوداد ريال في 29 ديسمبر 1924.[2] وهو عضو في الأكاديمية الملكية الإسبانية منذ عام 1990.[3] ولتفرده في إنتاجه المسرحي، حاز على الجائزة الوطنية للمسرح في مناسبتين عامي 1982 و1992 والجائزة الوطنية للأدب الدرامي وجائزة باين إنكلان عام 2011 لكتابته وإخراج اليمام والشفق والستار.[4][5] وللإنتاج الأدبي بشكل عام، مُنح جائزة أميرة أستورياس للآداب عام 1992. وتوفي في مدريد في 10 نوفمبر 2016.[6]
فرانثيسكو موراليس نييبا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | فرانثيسكو موراليس نييبا |
الميلاد | 29 ديسمبر 1924 فالديبيناياس، سيوداد ريال |
الوفاة | 10 نوفمبر 2016 مدريد |
مواطنة | إسبانيا |
الجنسية | إسبانيا |
العرق | إسبانيا |
عضو في | الأكاديمية الملكية الإسبانية |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | فرانثيسكو نييبا |
المهنة | كاتب مسرحي، وكاتب، ورسام |
اللغات | الإسبانية |
الجوائز | |
الجائزة الوطنية للمسرح 1982 و1992 والجائزة الوطنية للأدب الدرامي وجائزة باين إنكلان 2011 | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
موسوعة الأدب |
حياته
كتب فرانثيسكو نييبا نفسه مجلدًا عن مذكراته تحت عنوان الأشياء على حالتها عام 2002.[7] تنحدر عائلته من المتحولين الأثرياء الذين هاجروا إلى إسبانيا في القرن السابع عشر، وكان حفيد الهلنستي والكاهن ثيرياكو كروث. كان والده فرانثيسكو موراليس ضابطًا في بلدية بالديبيناياس وحاكمًا مدنيًا في طليطلة مع الجمهورية الثانية عام 1931، وقد انتقلوا للعيش هناك حتى أندلعت الحرب عام 1936. وكان عمه ثيريلو ديل ريو وزيرًا أثناء فترة الجمهورية، فيما كان جده لأبيه رئيسصا لمجلس المُحافظة طيلة سنوات عدة.[8]
أسلوبه
تميزت كتابات نييبا المسرحية بالصياغة السينماتوجرافية التي تعتمد على عنصر الصورة، والتي تدعم بدورها الكلمة في المسرح حتى تصل بدلالتها كاملة إلى المتلق. ويرى بعض النُقاد أن العرض المسرحي ليس انعكاسًا للواقع، وإنما هو إعادة إنتاج كتابات يتجلى بها السحر والأساطير والحكايات الخرافية ذات الأجواء الغامضة. واعتاد نييبا على تغليب ماهو عالمي وعام في اللغة المسرحية وتجنب كل ما هو خاص ومحلي، حيث حاول في كتاباته وأجوائه المسرحية جمع بين كوابيس جويا التشكيلية والإسبربنتو الخاص برامون ديل بايي إنكلان، مازجًا إياهم مع شاطحات ألفريد جاري وطقوسيات أنطونين أرتو،[9] ليُوصل إلى المتلقي بعض فك شفرات كتاباته المسرحية وأجواءه الأسطورية في رغبة منه في استيعاب معانيها.[10]
مقالات ذات صلة
- هاينز كوهوت
- دانييل كوسيو بييجاس
- هاينز هارتمان
- رونالد فيربيرن
- بابلو مونتويا
- إجناثيو ديل بايي
- خابيير جارثيادييجو
- دومينجو جونديسالبو
- ألثيبياديس جونثالث دل بايي
- خيسوس كاراسكو خاراميو
- كارمن إجليسياس
مصادر
- Muere Francisco Nieva, el teatro como vida alucinada - تصفح: نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Francisco Nieva (1929/12/29 - 2016/11/10) - تصفح: نسخة محفوظة 18 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Luto en la RAE por la muerte de Francisco Nieva (1924-2016) - تصفح: نسخة محفوظة 02 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Tórtolas, crepúsculo y telón - تصفح: نسخة محفوظة 18 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Tórtolas, crepúsculo y… telón Francisco Nieva - تصفح: نسخة محفوظة 18 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Muere Francisco Nieva, dramaturgo salvaje y furioso - تصفح: نسخة محفوظة 15 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Furioso y desaforado por Vicente Araguas - تصفح: نسخة محفوظة 30 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Francisco Nieva - تصفح: نسخة محفوظة 18 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ألفريد جاريـ وأنتونين آرتو والدعوة إلى تحطيم النص - تصفح: نسخة محفوظة 30 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- كتاب حسن عطية- سوسيولوجية الفنون المسرحية - تحولات البنية وحضـور المتلقي الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة نسخة محفوظة 30 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.