فيرا تماري هي فنانة فلسطينية تشكيلية ولدت في مدينة القدس وتحاضر في جامعة بيرزيت.
حياتها
ولدت تماري في القدس عام 1945. تخرجت من كلية بيروت للبنات، لبنان في [1] 1966. تخصصت في السيراميك في معهد ستاتال سيراميكا في لوس انجليس في إيطاليا في 1972. حصلت على الماجستير في الفلسفة في الفنون والعمارة الاسلامية من جامعة أكسفورد عام 1984.
حاليا سنة 2017، تماري محاضرة في جامعة بيرزيت وتعمل في استوديو لها في رام الله، .ساهمت في تأليف كتاب البداية قرية فلسطينية، الذي نشر بالتعاون مع المتحف البريطاني في لندن، وكتبت العديد من المقالات المتخصصة في الخزف الإسلامي، والحركة الفنية في الأراضي المحتلة.
وكان لها عدة معارض منفردة في رام الله سنة 1971 القدس 1974. شملت المعارض: فنانون من العالم العربي، المتحف الوطني للنساء في الفنون، واشنطن 1994؛ رام الله، 1991؛ رؤى جديدة : فنون من الأراضي المحتلة، عمان، الأردن؛ سالي رنو . المرأة الفلسطينية معرض الفنون، القدس، 1986؛ الثالث معرض الفنانين في العالم، لندن، 1981؛ المرأة العربية والفنانين، بغداد، العراق، 1980.
استطاعت من خلال عملها أن تنقل صورة حلوة عن الحياة الشعبية عبر العديد من المشاهد التي عالجتها بأسلوب بسيط .
لها قدرة فائقة على التقاط صور أعمالها من الحياة اليومية في القرية الفلسطينية. وهي تركب مجموعة لقطات تلك الصور في بلاطات متراصة من السيراميك " الخزف".
المناصب التي شغلتها
مؤسسة ومديرة معرض افتراضي ومتحف المقتنيات التراثية والفنية 2004-2010، جامعة بيرزيت.
رئيسة اللجنة التأسيسية لحماية التراث الثقافي، 2004، جامعة بيرزيت.
العضويات العامة والمكاتب الفخرية:
-مختصة في لجنة المشرقين على المتحف الفلسطيني-جمعية الرفاه، 2010
عضو لجنة الفنون البصرية ومستشار لمؤسسة مسارات في فلسطين، الموسم الثقافي الفلسطيني في بروكسل، 2008
مراجع العمل والإنتاج:
المعارض: لوحات ضمن إطار / بدون إطار : التمثيل المتغير للمرأة في الفن الفلسطيني- متحف المقتنيات التراثية والفنية في جامعة بيرزيت، 2011
"رام الله الأكثر عدلا منهم جميعا؟" طبعة ثانية من سلسلة "معارض مدن " متحف المقتنيات التراثية والفنية في جامعة بيرزيت، 2010 .
لقد زاولت جميع الأعمال الفنية التعبيرية من رسم وتصوير وسواها من تقنيات العصر المعلوماتية من غرافيك دزاين والتركيبية والمتحركة المرئية والسمعية، مُنحازة لخيارها التقني والأكاديمي المتجلي بفن الخزف وتقنياته المتعددة. تُعد الفنانة "تمارى" -إن لم نقل الوحيدة في ميدانها "فن الخزف" في مجتمعنا الفلسطيني- بل هي الأبرز والأكثر جودة ومهارة من حيث إتقان الصنعة، وممارسة فنيات الحرفة التقنية منذ تشكيل الخامة الأولية من طين وصلصال وتدوير على الدولاب، وقولبة وتدخين في أفران خاصة بالخزف، ووضع ملوناته شديدة الخصوصية، وصولاً إلى مقاماته النظرية والثقافية والفكرية وما يحتوي من جماليات ونفعيات شكل وتوظيف محتوى، وتقديمه كولائم بصرية مقاومة في سياقه التشكيلي الفني الجمالي والإنساني بعيداً عن الحرفة التقليدية الخالصة .
ما يلفت النظر في أعمال الفنانة تماري هو محاولة نقل فن الأيقونة وإطارها لفن السيراميك ومن اللافت حضور رموز الأيقونة المقدسية في أعمالها ..ثمة محاولة لتماري كي تضيف بعدا ثالثا للسيراميك من خلال الإصرار على نفي واستبعاد السطح الثنائي البعد ولو بلمسة في طرف المنحوتة ..وربما بمثل هذه الإضافة يكمن تميزها فهي تجمع بين فن الأيقونة المقدسية وبين فن التجسيد لها والذي تميزت به الكنائس الايطالية..أعمال مهمة بحق ولا تفي بها نظرة عاجل.
مراجع
- "فيرا تماري | Museum". museum.birzeit.edu. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201819 يونيو 2018.