فيكتور أوربان (بالمجرية:Viktor Orbán) (ولد في 31-مايو 1963) هو رجل قانون وسياسي مجري يشغل منصب رئيس وزراء جمهورية هنغاريا منذ 2010 ، وهو المنصب الذي سبق أن شغله خلال أعوام 1998-2002 وهو حاليا رئيس حزب فيديسز، وهو حزب وطني محافظ، في أغسطس 2018 ، أصبح أوربان صاحب ثاني أطول فترة حكم بعد رئيس الوزراء الهنغاري كالمان تيسا في التاريخ.[3]
| فيكتور أوربان | |
|---|---|
| (بالمجرية: Orbán Viktor) | |
 | |
| رئيس وزراء المجر | |
| تولى المنصب 29 مايو 2010 | |
| الرئيس | بال شميت إلى 2012 |
| الرئيس | يانوش أدير منذ 2012 |
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 31 مايو 1963 |
| الديانة | كالفينية[1] |
| عدد الأولاد | 5 |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | جامعة أوتفوش لوراند (–1987) |
| تخصص أكاديمي | علم القانون |
| المهنة | محامي |
| الحزب | فيدس – الاتحاد المدني المجري (1988–) |
| اللغة الأم | المجرية |
| اللغات | الإنجليزية، والمجرية[2] |
| الرياضة | كرة القدم |
| الجوائز | |
   |
|
| التوقيع | |
 |
|
| المواقع | |
| الموقع | http://orbanviktor.hu |
| IMDB | صفحته على IMDB |
نشأته
وُلد أوربان في 31 مايو 1963 في سيكشفهيرفار لأسرة ريفية من الطبقة المتوسطة، و هو الابن الأكبر لرجل الأعمال والمهندس الزراعي أوربان غيوزي (من مواليد 1940) [4] و لديه شقيقان أصغر سنا، كلاهما من رجال الأعمال، جيوزو جونيور (مواليد 1965) وأرون (مواليد 1977). كان جده الأب، ميهالي أوربان، يمارس الزراعة وتربية الحيوانات. أمضى أوربان طفولته في قريتين قريبتين، وهما ألكساندوبوز وفيلكسيت في مقاطعة فيير والتحقوا بالمدرسة هناك وفي فيرتيساكسا [5] في عام 1977 ، انتقلت عائلته بشكل دائم إلى سيكشفهيرفار.
تخرج أوربان من مدرسة بلانكا تيلكي الثانوية في سيكشفهيرفار عام 1981 ، حيث درس اللغة الإنجليزية. بعد إكماله عامين من الخدمة العسكرية في جامعة أوتفوش لوراند في بودابست، كتب أطروحة الماجستير عن حركة التضامن البولندية. بعد التخرج في عام 1987 ، درس في سولنوك لمدة عامين، و في عام 1989 ، انتقل للدراسة في كلية بيمبروك، في أكسفورد.
بداية حياته المهنية
في 30 مارس 1988 ، كان أوربان أحد الأعضاء المؤسسين لـحزب فيديسز، ("تحالف الديمقراطيين الشباب") وكان أول متحدث رسمي لها، كانو أول أعضاء الحزب بمن فيهم أوربان معظمهم طلاب من كلية بيبو استفان للدراسات المتقدمة الذين عارضوا النظام الشيوعي، [6] في الكلية، حرر أوربان مجلة العلوم الاجتماعية Századvég ("نهاية القرن").
في 16 يونيو 1989 ، ألقى أوربان خطابا في ميدان الأبطال (بودابست) ، بمناسبة إحياء ذكرى رئيس الوزراء السابق إيمري ناج والشهداء الوطنيين الآخرين لـالثورة المجرية 1956 . في خطابه، طالب بإجراء انتخابات حرة وسحب القوات السوفيتية. جلبت له الكلمة إشادة وطنية وسياسية واسعة. في صيف عام 1989 ، شارك في محادثات المائدة المستديرة للمعارضة، مثل فيدسز بجانب لازلو كوفير رئيس البرلمان المجري الحالي. [7]
أوربان في عام 1997 كزعيم للمعارضة: عند عودته إلى الوطن من أكسفورد، تم انتخابه عضوًا في البرلمان من القائمة الإقليمية لحزبه في مقاطعة حزبه خلال الانتخابات البرلمانية عام 1990. تم تعيينه قائدًا لكتلة حزب فيديسز البرلمانية، حيث عمل بهذه الصفة حتى مايو 1993.
في 18 أبريل 1993 ، أصبح أوربان أول رئيس لـحزب فيديسز ، ليحل محل المجلس الوطني الذي كان بمثابة قيادة جماعية منذ تأسيسه. تحت قيادته، تحول فيديسز تدريجياً من منظمة طلابية ليبرالية إلى حزب شعب يمين الوسط.
فوزه بمنصب رئيس الوزراء (1998-2002).
في عام 1998 ، شكل أوربان ائتلافًا ناجحًا مع التجمع الديمقراطي الهنغاري (MDF) وحزب أصحاب الحيازات الصغيرة المستقلين (FKGP) وفازا في الانتخابات البرلمانية لعام 1998 بنسبة 42 ٪ من الأصوات الوطنية. أصبح أوربان ثاني أصغر رئيس وزراء له في سن الخامسة والثلاثين (بعد أندرس هيجدوس) ، و استمرت ولايته من 1998 حتى عام 2002.[8]
فوزه بمنصب رئيس الوزراء (2010-الأن).
خلال الانتخابات البرلمانية لعام 2010 ، فاز حزب أوربان بنسبة 52.73 ٪ من الأصوات الشعبية، بأغلبية ثلثي المقاعد، مما أعطى أوربان سلطة كافية لتغيير الدستور. [9] نتيجة لذلك، أضافت حكومة أوربان مقالًا يدعم الزواج التقليدي، والإصلاح الانتخابي المثير للجدل، والذي خفض عدد المقاعد في البرلمان المجري من 386 إلى 199 و أمر بتاريخ 1 سبتمبر 2010 بتأسيس وكالة إنفاذ قانون و إستخبارات جديدة و هي مركز مكافحة الإرهاب ، فاز حزبه في الانتخابات البرلمانية لعام 2014 و 2018 ايضاً.
سياساته بشأن الهجرة غير الشرعية
تتبع الحكومة الهنغارية سياسات مكافحة الهجرة الغير شرعية تحت قيادته، منذ عام 2015 ، لمنع وصول طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى اراضي جمهورية هنغاريا، أقامت المجر سياجًا عبر حدودها مع صربيا وكرواتيا، أدت هذه السياسات المناهضة للهجرة إلى صراعات مع الاتحاد الأوروبي بين مؤيد و معارض لهذه السياسة، يأتي ذلك بعد حدوث موجة من الهجمات الإرهابية التي طالت مدن أوروبية عديدة مثل بروكسل و باريس و لندن و محطة قطارات “دوسلدورف” في غرب ألمانيا وفي مدينة اسطنبول التركية وغيرها و على اثر ذلك صرحت الحكومة الهنغارية ان الإرهابيين يستغلون الهجرة الغير شرعية ليصلو إلى أوروبا وهدفهم زعزعة أمن أوروبا و نشر الفوضى لذلك يجب ايقافهم.[10] [11]
مراجع
- http://hetek.hu/belfold/200702/orban_hite
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb15038837z — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- Government - The Prime Minister - The Prime Minister's speeches - تصفح: نسخة محفوظة 6 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Vállalkozás: A Közgép is hizlalhatja Orbán Győző cégét - HVG.hu - تصفح: نسخة محفوظة 7 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Archívum: Szeplőtelen fogantatás 7. - NOL.hu - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Paul Lendvai 2017, p. 17–21.
- Martens 2009, pp. 192–93
- zóna – Kormányfői múltidézés: a jogászok a nyerők
- Q&A: Hungary's controversial constitutional changes - BBC News - تصفح: نسخة محفوظة 12 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- حصيلة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أوروبا خلال عام 2017 - المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات - تصفح: نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "سياج فاصل بين هنغاريا وكرواتيا". مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201917 ديسمبر 2019.